قصص

قارئة الفنجان

قارئة الفنجان ، قراية الفنجان اتشهرت دايمًا بالسحر، الشعوذة.. عرافة مثلًا، حاجات كده أو اساسيات للسيدة قارئة الفنجان، وده بيبقى موجود أكتر مع ست معدية الاربعين او الخمسين سنة، فلما أنا ياسمين أحمد، صاحبه الاتنين وعشرين سنة، قدرت إني اقراء الفنجان وبقت شغلة فرعية ليا بيني وبين صحابي، فده المُختلف في قصتي.. حاجه مرعبة مش كده!

في الحقيقة هي ممكن تكون حاجه عادية، لأنها كانت عادية بالنسبالي لما في فترة الكورونا ظهر قدامي بوست لتعليم قرائة الفنجان عن طريق علماء روحانين، يعني مثلا لو لقيت قلب يبقى دليل عن الحب ويا سيدي يا سيدي بقى، انما بقى لو لقيت شجر يبقى خير وحياة.. وعلامات اخرى عن الموت والذي منه.

بس المضمون من الكلام ده كله إن كل اللي بيحصل ده بيبقى وسط صحابي، يعني عمري ما جربت إني أقراء فنجان لناس غريبة، وفعلًا جات اللحظة اللي هقراء فيه لحد غريب، وده عن طريق صاحبتي مي، انما اللي هقراء له ده يبقى عمتها، الأستاذة فريدة الخولي، كاتبة ومؤلفة في أدب الرعب والذي منه.

في فترة مش بعيدة بدأت تشوف وتحس بحاجات غريبة في البيت، جوزها بيخونها…حاجات حواليها مش شايفاها، ده غير الأحلام اللي بتحصلها في الحقيقية، زي مثلًا ساعات بتشوف حاجات بتتحرك من مكانها في حلم، وتاني يوم تلاقي الحاجه دي فعلا متحركة رغم انها متأكدة مليون في المية إن الحاجه دي مكانها ماكنش هنا، وعلى فكرة بتبقى حاجات بسيطة، شرابات، اكل… كده يعني.

المرعب انها بقت بتلاقي حاجات مش موجودة في البيت أصلا في الحلم، وتاني يوم تلاقيها موجودة في البيت عندها بالفعل، والحاجات دي بردو ماكنتش غير اكل شربات، اطباق.. كده يعيني، فا في يوم كانت مي عند استاذة فريدة، فحكت مي عني قدامها وبالفعل استاذة فريدة طلبتني، انما انا بقى لما عرفت انها عايزاني كنت فرحانة لاني كنت عايز اشوفها لانها موهوبة، وفي نفس الوقت انها محتجاني انا وممكن انقذ حياتها اللي اتشقلبت بالشكل المرعب ده، انما خايفة من اني شايلة حمل على رقابتي اني اقدر أحل اللغز ده من فنجان قهوة بعد ماكنت بقراء حاجات سهله وطبيعية، دلوقتي الموضوع مختلف ومرعب في نفس الوقت.. لكني قررت اني مش هخاف وهروحلها، وبإذن الله شفاها هيبقى على ايدي أنا مش ايد حد تاني.

وصلت البيت المراد، وهو بيت الاستاذ يحيى زوج الأستاذة فريدة، بعدها استاذ فريدة فتحتلنا الباب أنا ومي ودخلنا بالفعل وسط نظرات بالذهول مني، ان دي الاستاذة فريدة مراد الكاتبة الموهوبة، ولا أنا بحلم.. لكني كنت كاريزما ودخلت بكل هدوء من غير يبان عليا الذهول، وقعدت على الكنبة قصاد الاستاذ فردية بسمع منها كل اللي بيحصلها، لكن الأستاذة فريدة كانت هي اللي بادرت بالكلام وقالت:

-عيونك فضحاكي، بتحبيني اوي كده!!

اتصدمت من كلامها، لكنها كانت السيدة فريدة مراد اللي في دماغي بنفس الكاريزما، فرديت عليها بخجل:

-مخذلتيش الرسمة اللي رسمتهالك في دماغي، قد ايه انا بحبك بجد.. وفي نفس الوقت مستغربة إنك عرفتي اللي بيدور في دماغي من عيني.

لقيتها ابتسمت وقالت:

-بالرغم انك بتحاولي تداريها صح.

ضحكت وقولت:

-اومال حضرتك عايزاني اقرائلك الفنجان ليه، ده حضرتك بتقرائي كل حاجه أهو

-انا مؤلفة على قدي زي مانتي عارفة، فمن كتر العمق في الشخصيات بعرف اقراء لغة الجسد وغيرة، لكن اللي بشوفة في الشقة عندي هنا مُرعب، مش عارفة إذا كان قرائة الفنجان لي هيكون مُفيد أصلا في النهاية ولا لا.. لكن أرجوكي كل اللي هيحصل دلوقتي ده سر بنا أنا مش عايز أي نوع من الشوشرة، كفاية إن جوزي أصلا مش عارف بوجدكم دلوقتي.

بعدها موبايلها رن فقالت:

-طب هستأذنكوا ثانية وهجيلكوا، انتو عارفين هتعملوا ايه.

ردت مي وقالت:

-أه طبعا يا خالتوا اذنك معاكي.

بعدها لاحظت فنجان قهوة موجود على الطرابيزة قصادي، الحقيقة ماكنتش ملاحظة وجوده لاني كنت ببص في الأرض معظم الوقت للأحراج اللي كنت فيه، ففهمت من كلام الاستاذة فريدة إن احنا نشوف الفنجان عقبال ما تيجي، فمي لقيتها بصالي وبتقولي:

-يالا امسكي الفنجان، انتي لسه هتفكري.

مسكت الفنجان بالفعل وبدأت أشوفه، وأول ما بدأت اشوف الرسومات اللي في الفنجان بدأت ابلع ريقي وقلبي يتقبض بدون سبب، كل ده من غير ما الرسمة توضح قصادي، لكن قلبي اتقبض أكتر لما شوفت اللي فيها.. موت، خراب، خيانة، سرير.. كنت شايفة سرير، وعيون في كل حته بالفنجان.. انما اللي موجود ده كان معناه حاجه واحده.. فنجان مرعب، اول مره اشوف اي حاجه من اللي شوفتها في الفنجان ده، حسيت بريحة الموت، لدرجة إني شوفت طيف قصادي.. بيتمشى في الصالة بكل أريحية وعينة عليا أنا بس، كان مبتسم لكن الحزن في عينية باين، طلع على كرسي، من بعدها وقع من عليه لدرجة اني سمعت صوت راسة وهي بتترزع على الأرض وهو باصصلي وابتسامته بقت مرعبة، مطفية.. وكان باصص للسقف، وفي لحظتها صرخة بصوت عالي الفنجان وقع من ايدي.

غمضت عيني في اللحظة دي وشوفته وهو داخل أوضة من الأوض وأنا سامعة صوت خافت جي من الأوضة، مش قادر أحدد ايه اللي بيتقال، ولا حتى قادرة أفوق من الحلم المرعب ده.. لكن المرعب انه كان حلم وانا صاحية، بعدها لقيت الاوضة اتفتحت وبدأت موجة مياه ضخمة من الأوضة تغمر المكان، صحيت مره تانية شرقانة من الميه اللي كانوا بيصحوني بيها، لقيت استاذة فريدة أول واحده كلمتني وقالت:

-مالك يا ياسمين يا حبيبتي!.. انتي كويسة؟؟؟

وقتها مي كانت دموعها بتنزل وهي بتقول:

-انا لقيتها فجأة واحده يا خالتو بتعيط، بعدها لقيتها أغمى عليها بعد ما صرخت وهي بتنادي بأسم حد.

رديت عليها بصدمة:

-أنا ناديت بأسم حد!

-أه كنتي عمالة تقولي شعراوي وانتي بيغمى عليكي.. حاولت افوقك لكنك كنتي طبيتي ساكتة، لدرجة انك قطعتي النفس.

-بس أنا متأكدة مليون في المية اني منادتش بأسم حد، انا كنت شايقة طيف في الصالة، بس أكيد ماكنتش اعرف اسمه.

لقيت استاذة فريدة بدأت تتكلم وتقول:

-الشعراوي.. الشعراوي ده اللي كان بيظهر في احلامي كلها، لدرجة اني ماكنتش ببقى عارفة هو بيظهرلي ليه وايه سبب ظهورة.

رديت عليها وقولت:

-الغريب اني كنت بقراء فنجانك، لكنه ظهرلي وقتها.

اتصدمت من كلامي وقالت:

-فنجاني!! انا مجبتلكيش فناجين!

شاورت على الارض وقولت:

-الفنجان أهو….

لكن ماكنش في حاجه على الأرض، بعدها افتكرت لحظة سقوط الفنجان من ايدي واللي ماعملش اي صوت أصلا، ولا حتى حسيت بسقوطة، بعدها بصيتلهم وقولت:

-أنا متأكده ان كان في فنجان هنا، ازاي اختفى.

مي قالت:

-وانا فاكرة انها كانت بتقرأ بفنجان.

لقيت استاذة فريدة اتكلمت وقالت:

-وانا كمان شوفت فنجان بالحلم امبارح، لكني صحيت مالقتهوش، فقولت يمكن كل حاجه انتهت.. لكن من الواضح ان الفنجان كان منتظرك انتي.

-يعني ايه منتظرني انا!

-يعني القصص اللي انتي بتابعيها ليها بتحصل دلوفتي على أرض الواقع، في روح هنا في البيت، ومن الواضح انها مش مؤذية لانها لو كانت مؤذية كنت هحس بأي ألم لما اصحى، او اي كدمات في جسمي.. بس ماكنش في حاجه بتحصل اطلاقًا الحقيقة.

رديت عليها زي أي انسان شاف اللي قصاده فاهم اللي بيقولوا للدرجادي وفي نفس الوقت طلب المساعدة من حد تاني وقولت:

-طالما حضرتك فاهمة ده كله طلبتيني ليه؟

-أنا مش فاهمة، انا بستنتج من كل اللي بيحصل، لانه مش طبيعي يبقى كل ده صدفة… اكيد الموضوع أكبر من كده، فدلوقتي أنتي مش قدامك غير حاجه واحده بس.. تقرأيلي فنجاني دلوقتي.

بالفعل عطتني الفنجان بتاعها، واللي من الأساس أنا كنت جاية عشانه مش عشان حاجه تاني، أول ما بدأت اشوف الفنجان كان كل شيء طبيعي، فنجان زي اي فنجان بشوفوا لاصحابي، لكن كان في حاجه بتظهر وتختفي في الفنجان.. كانت عين، وقت اشوفها يمين، ووقت تختفي وتبقى شمال.. العين دي كان جواها حاجات كتير أوي.. حاجات كانت تشبة اللي شوفتوا في الفنجان التاني يمكن، ويمكن بيتهيألي من اللي بيحصل، لكن اللي استنتجتوا ان استاذ فريدة متراقبة، والمراقبة دي من روح شريرة موجودة في المكان، مش عارفه بقى الروح دي تبقى ايه، لكنها من الواضح انها مش شريرة زي ما قالت استاذة فريدة، فقولت:

-روح يا استاذة فريدة، الحقيقة انا مش عارفة ايه مصدرها، وايه سبب ظهور الروح دي، لكن كل اللي اعرفة انها عايزه تقول حاجه طالما بتظهر بالشكل ده.

بعدها ركنت الفنجان وقاطعتها قبل ما تكمل كلام وقولت:

-سيبك بقى من الفنجان، ومن كل الكلام ده.. انا عن قصصي اللي بقرأها لحضرتك أو لناس كتير زي أندرو شريف وغيرة، الروح اللي بتبقى متحضرة دي بيبقى ليها سبب للتحضير، يعني مبتتحضرش لوحدها كده من الاخر.. فافتكري أنتِ عملتي ايه اليومين اللي فاتو كده من هنا هنحاول نحل المشكلة كويس.

بالفعل بدأت تفكر الاستاذة فريدة بكل اللي حصل اليومين اللي فاتوا.. بعد كده بدأت مي تتكلم بصوت عالي وتقول:

-ايه ده يا خالتوا، ده انتي كاتبة طلسم في اخر قصة ليكي، استني لما اقرائة.

بعدها اخدت نفس عميق وبدأت تتكلم من غير ما حد فينا ينطق،و ده من صدمتنا واحنا قاعدين:

ملحوظة الطلسم الاتي هو طلسم حقيقي، فلو بتسمع القصة دي ممكن تعدي عشر ثواني، او لو بتقرأ عدي السطرين دول (بحق هذا العهد المأخوذ
عليكم يا خدام هذه الأسماء إلا ما أسرعتم الانقياد فيما تؤمرون به بعزة المعتز في عز عزه وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا بعزتك اللهم إلاّ ما أخذت سمعهم وأبصارهم)

بلعت ريقي وقتها من الخوف وقولت:

-ايه ده يا أستاذة فريدة؟!.. أنا مقرأتش القصة دي!!

بعدها ولأول مره أحس بحاجه سخنة جدًا مسكت رجلي واستاذة فريدة بتقول:

-دي جزء من العزيمة، كتبتها في القصة.. ومن ساعتها بيحصلي كل اللي بيحصل ده، لكني ماكنتش أعرف إنها هتكون سبب في كل اللي بيحصل ده دلوقتي.

بدأت أدوخ ،صوت استاذة فريدة بيبعد.. عيني بتغمض وريقي بدأ ينشف بشكل بشع، بدأت روحي تطلع مني بعد محاولات كتيرة من شخص مجهول بيحاول انه يطلعها مني لكن الأكيد انه في النهاية نجح.. بدأت أشوف طيف بيمشي قصادي وأنا غصب عني كنت ماشيه وراه.. احساسي بالموت كان بيقرب، وبدأ يزيد أكتر لما الطيف اللي قصادي ده بدأ يدخل أوضة من الأوض التلاتة في الشقة، بدأت أسمع صوت أنين واتنين بيتكلموا، مالحقتش افتح الباب لانه كان فتح لوحده، بعدها دخلت الأوضة لقيت نفسي في الصالة، حسيت بحاجه بتختقي، اتنين واقفيين عماليين يزعقوا في بعض، كان وقتها راجل من الواضح عليه انه غلبان، وست تانية جميلة وفاتنة جدًا، بدأ الحوار بينهم يبدأ كالأتي لما الراجل قال:

-مانتي يا هانم لو مهتمة ماكنش كل ده حصل.. الف مره اقولك سيبي كل حاجه في مكانها، انتي ايه معندكيش دم ولا احساس!!.. انا تعبت منك ومن تصرفاتك الصبيانية دي، انتي ام مهملة وفشلة، ومن هنا ورايح مش هرجع الكويت تاني وهقعد معاكوا هنا…. لو انتي مش عارفة تربي ابنك وكل يوم الاقي كاسر حاجه ومتعور وماشيين وراه في المستشفيات انا هربيه.

ردت عليه بكل برود وقالت:

-تقعد هنا!!… وهتأكلنا منين لما تقعد هنا، وانت فاكر لو قعدت في شركة هنا هتاخد حاجه من كاللي كنت بتبعتهولنا، انا لو الوضع كده مش هقبل، انا مش هعيش اقل من صحابي.. مش كفاية اني راضية بقعدة الشقة دي!

-انتي انسانة مادية، حقيقي غلطت عمري الوحيدة اني اتجوزت انسانة زيك.

ابتسمت وقالت اكنها كانت مستنية الجملة دي:

-يبقى تطلقني، ودلوقتي.

-انتي.. انتي… انتي انسانة غير سوية بالمرة.

مقدرش ينطقها وقتها، كان على لسانه اليمين لكنه كان ضعيف.. بعدها سمعت صوت نفس الشخص بيتكلم، لكن الكلام ده كان متوجه ليا انا لما قال:

-وضعفي ده كان سبب موتي، ده غير القبر اللي فتحته بإيدي بعد سنين من المر.

لسه كنت هنطق واتكلم لكن المشهد اللي قصادي اتغير.. نفس الست كانت قصادي، لكن المرادي كان الراجل ساب الشقة ومشي وهي رفعت سماعة التليفون الأرضي وبدأت تتكلم مع شخص وهي مخضوضة وبتقول:

-خالد مش هيسافر تاني يا تامر، ولو على الطلاق فهو مش هيطلق واديه طفش وسابلي البيت عشان يقعد عند امه يومين.

مسمعتش المتكلم التاني او تامر ده بيقول ايه، لكني استنتجت انه هيجي يقابلها بعد ما الست اللي قصادي كملت كلام وقالت:

-مستنياك، تعالى بسرعة مفيش وقت، احنا لازم نلاقي حل للمصيبة دي في اسرع وقت ممكن، انت مش عارف هو ممكن يعمل ايه لو عرف.

قفلت السكة.. ومع لحظة قفل السكة لقيت روحي بتتسحب مني مره تاني، والمره دي المشهد ابتدى لظلام دامس في الشقة، صوت اتنين بيتكلموا في اوضة من الأوض، وانا بدأت أحس إن دمي بدأ يفور مني، بدأ قلبي يدق بشكل مرعب.. بصيت على ايدي لقيت فيها سكينة، لكنها ماكنتش ايدي، كانت ايد لراجل مُشعر، بدأ الباب بتاع الأوضة يفتح ببطيء، كنت سامع صوت لراجل بيقول:

-جوزك لو جه دلوقتي يا هند هتبقى مصيبة.

-وانت هتخاف منه!!.. ده خرع.

-والله جبروتك ده هيودينا في داهية.. انا قولتلك وخلاص.

اول ما عتبت عتبة الاوضة لقيت تامر وهند قاعدين في وضع مخل، وضع العشيق وعشيقته.. كانو مخضوضين قصادي، تامر وهو عريان تماما كان قصادي بيتوسل اني اسيبه… بدأت اتكلم، لكن من الواضح ان خالد اللي كان بيتكلم عني وبيقول:

-هقتلك يا هند، هقتلك انتي وعشيقك!!.. بتغفليني يا هند كل الفترة دي عشان تجيبي راجل تاني عندك الشقة!!

لقيتها بتتكلم وهي مرعوبة وبتقول:

-انا اسفة، انا اسفه يا خالد..

لكن الاسف ماكنش كافي للحظة زي دي في الحقيقة، بدأت أقرب من تامر والسكينة في ايدي، ولسه هدب السكينة في قلبه لكني حسيت بحاجه قوية خبطت في دماغي.. كنت سامع وقتها هند بتقول:

-احنا لازم نهرب، اكيد مات.

في اللحظة دي الدنيا اسودت قصادي، وبدأ النور يظهر تاني واستاذة فريدة ومي بيصحوني، كنت مخضوضة.. دموع بتنزل من عيني من غير سبب، بدأت أقول:

-في حد مات هنا، في مجرمين قتلوا قتيل هنا.. خالد مات.

استاذة فريدة ملامحها اتغيرت، فضلت تهدي فيا وتسكتني من خوفي، لكن في النهاية عرفت ان فعلا في حد اتقتل هنا قبل ما استاذة فريدة تسكن في المكان وان كل اللي حصل ده كان روح في المكان، لكنها روح مظلومة.. روح الاستاذ خالد.
تمت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى