قصص

قصه ابن المخبوث

قصة ابن الخبوث

قصة ابن الخبوث – انا من زماااان.. قلبي نفسه يعيش معااااهااا.. وكان حلمي افضل معاها، عيشت عمري ده كله ليها.. كل اللي فااااااتت…
-ايييييه الله يخربيتك، اخرس بقى قلقت منامي… وبعدين مين دي اللي تعيش معاها، انت في واحدة معبراك اساسًا!
-ايه ده!… انت مين.. و و ودخلت هنا ازاي في ساعة زي دي؟!
-انا مين؟.. هو ايه اللي انا مين؟.. يعني انت داخل الحمام الساعة التلاتة الفجر وقاعد تنهق زي الجاموسة، وبتسأل انا مين؟!
-ان ان انت عفريت!
-ايه!.. مش باين عليا؟!
-لا بصراحة مش باين.. اصل مافيش عفريت يطلع لحد الساعة تلاتة الفجر في الحمام، ويبقى لابس لامؤاخذة يعني.. لبس البلياتشو اللي انت لابسه ده!.. وبعدين انت شكلك قالب على الچوكر كده ليه.. هو انت عفريت هربان من جوثام وبات مان كان بيجري وراك؟
-لا لا مايغركش اللبس المهلهل اللي انا لابسه ده، ده انا بس كنت في حفلة تنكرية تحت ولسه طالع، لكن انا في الحقيقة عفريت شديد، واسمي خبيث ابن المخبوث.
-مخبوث في فرن آلي ولا بلدي؟!
-لا مخبوث من خير الطبيعة زي سان بايتس.. انت هتستظرف!.. اخلص وقوم يلا، خلص اللي بتنيله ده واخرج، انا اتعميت، وياريت اتعميت وبس، ده انا كنت هطرش من صوتك، وياريت ماتغنيش تاني.
-اخرج!.. اخرج فين ياحبيبي، هو دخول الحمام زي خروجه؟.. وبعدين هو انا كل يوم هيطلعلي عفريت، ده انا ما صدقت، يلا.
-يلا ايه ياجدع انت؟!.. انت بتبصلي كده ليه؟
-ايه.. انت دماغك راحت لفين؟.. لا انا ماقصدش كده خالص، انا اقصد يلا افرد صدرك كده وقولي بعلو صوتك.. (شوبيك لوبيك.. عبدك وبين ايديك.. ليك عندي تلات اوردرات).
-ايه هو اللي شوبيك ولوبيك وتلات اوردرات… هو انا دليڤري ياابني؟.. ده انا جن محترم.
-محترم!.. وهو في جن محترم برضه يلبس بتاعة حمرا ومكورة في مناخيره.
-اومال البسها فين؟!
-والله انت ادرى.
بيسرح الجن شوية وبعد كده بيبص للبني ادم اللي قاعد قدامه..
-اه ياشمال انت ودماغك اللي شبه…
-بس بس بس.. انت هتأبح؟.. اخلص يلا واسمع مني التلات طلبات.
-مين ده اللي هيأبح!.. اومال انت بتعمل ايه من الصبح… وبعدين تلات طلبات ايه اللي اسمعهم منك، انا مش بتاع أماني.
-ااه.. اماني، اول طلب هو رقم البت اماني جارتنا، تجيبهولي، وياريت لو تظبطلي معاها بالمرة وتعرفني عليها.
-لا ما هو انا عفريت اه، بس مش من ذوات القرون.
-مايخصنيش، نخش عالطلب التاني.. عاوز الشطافة تنزل مايه سخنة في التلج اللي احنا فيه ده، حاكم سرسوب المايه الساقع في عز الليل والسقعة دي، بيحسسني اني…
-بس الله يقرفك.. شطافة ايه اللي تطلع مايه سخنة، ايه اوصلهالك بالكاتل؟
-لا بالسخان، اقرب واوفر.. ودلوقتي نيجي للطلب التالت والاخير، والطلب ده بقى لو مانفذتوش، هستعيذ بالله وهحرقك.. شوف ياسيدي، انا عاوز فرخة.. لا لا.. خليهم اتنين، ما انت عفريت بقى.
-اه انا عفريت، بس مش لدرجة الفراخ يعني.
-ايه ده؟.. هو انتوا عندكوا ازمة في الفراخ انتوا كمان؟!.. طب بلاش، خلينا نتصدر الدوري وناخد السادسة اللي مطلعة عين اهالينا دي بقالها سنين، وبرضه ومش راضية تيجي.
-ايه ده انت زملكاوي؟
-طبعًا.. وافتخر.
-وعاوز تاخد السادسة؟
-ايوه طبعًا.
-لا بقولك ايه.. غني.. غني وانا هسيبلك البيت كله، مش الحمام بس.. ولا اقولك، لا تقولي هطلعلك سيديهاتك ولا حاجة بعد ما امشي، استعيذ.. استعيذ ياعم واحرقني خليني اخلص من الليلة الحمرا دي.
-لا مش هحرقك.. انت شكلك غلبان وصعبت عليا، طب اقولك، نفذ لي اي طلب من اللي طلبتهم وانا هسيبك.
-يمشي معاك كاس مصر؟
-امين.
-خلاص.. يبقى خد رقم اماني… ولا تلاقيها دلوقتي أفشة.. هه.. ههه..
-اعوذبالله من الشيطان الرچيم..
-ااه.. ياابن الغدارة.
تمت
محمد_شعبان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى