النهارده وأنا باصه من بلكونة أوضتي لقيت عربية محمله عفشة فهمت أن الشقة اللي قصادنا هاتتسكن خلاص هي كانت مسكونة قبل كده بس عمو “جمال ” وطنط ” دولت ” باعوا الشقة وسافروا لأبنهم الوحيد بره مصر هو غالباً في دولة عربية بس ليه اكتر من 20 سنة هناك ، فضلت باصه عشان افهم من شكل العفشة نوعية الناس اللي هايسكنوا اقصد مستواهم ، الحاجات كانت راقية جداً وبكده أكيد السكان من نفس المستوى أنا طبعاً فرحت بكده لأنهم هايكونوا قصاد أوضتي يعني في وشي على طول وخصوصا ً إن مساحه شارعنا صغيرة يعني هانبقى عايشين مع بعض تقريباً .
لمحت شاب كان جاي في العربية مع العغشة وواقف مع الشيالين بصراحة واد زي القمر فضلت أدعي ربنا أنه يكون هو اللي هايسكن في الشقة وياريت في الأوضة اللي قصادي ده طبعاً بعد ما بصيت في أيديه الأتنين كويس وأتأكده أنه مش لابس دبله
“يارب يكون من نصيبي الواد أمور أوي شبه ممثلين السنيما “
وفعلاً سكنوا قصادنا وهو أخد الأوضة اللي في وشي وكأن باب السما كان مفتوح وعرفت أن أسمه ” أدهم ” لأنه مره كان بيتكلم في الموبايل وبيقول لحد “معاك أدهم شريف ” أسمه كمان حلو وماشي مع أسمي ” هنا ” فيهم حروف زي بعض
” ياه نفسي أخد لقب مدام أدهم “
أقنعت ماما أننا نروح نرحب بيهم وناخدلهم معانا صينية بسبوسة على أساس أني أنا اللي عملاها ، ماما وافقت وروحنا لهم ماماته ست لطيفه وشيك و ذوق بس للأسف أدهم ما كانش موجود قعدنا معاها شوية ووعدتنا أنها هاتيجي تزورنا .
كنت هاموت وأتعرف عليه بس طبعاً كرامتي وكبريائي منعوني اعمل كده وعلى فكره هو كان مطمع بنات الشارع وبيحاولوا يتعرفوا عليه بس هو حد محترم جداً عمره مابص أو كلم واحدة فيهم وبرضوا ما بصليش ولا كلمني ، لكن فضلت أحلم أني جنبه بفستان الفرح الأبيض في الكوشة وفكرت في أسماء أولادنا كمان لكن والدته حولت الحلم الجميل ده لكابوس لما جات تزورنا وفضلت تحكي عن أبنها وفي وسط الكلام أن أدهم تقريبا ً خاطب بنت خالته والأهل متفقين على كده من وهي في ثانوي لكن والدها رافض أي أرتباط رسمي غير لما تخلص الكلية وهي في أخر سنة ، سمعت الخبر كأنه طعنت سكينة في قلبي كنت حاسة قلبي بينزف من كتر الحزن ، فضلت أقول لنفسي دافعي عن حبك ماتسيبهوش لغيرك بس ما كنتش عارفه ممكن أعمل أيه ، لحد ما في يوم كنت باكلم واحدة صاحبتي ولقيتها بتقولي أن فيه حد عمل لواحده تعرفها عمل خلاها أتجوزت اللي بتحبه رغم أنه كان خاطب واحده بيحبها .
الفكره في الأول ما عجبنيش وحسيت أنه هبل بس هي اكدتلي أنها تعرفها شخصياً وده حصل فعلاً ، أقتنعت بالفكره وقولت أجرب أكيد مش ها أخسر حاجة لو روحتله ، أتفقت معاها تحجزلي ميعاد معاه أصل عليه أقبل كتير و مواعيده زحمة ، المهم عرفت تحجزلي ميعاد بعد أسبوعين وده كان أقرب ميعاد ، في خلال الأسبوعين أبتديت ألاحظ دبلة في أيد” أدهم ” حسيت أني هانفجر من الزعل كنت متغاظة أوي ومستنيه الميعاد على أحر من الجمر ، لحد ما أخيراً روحتله رفض يخلي صاحبتي تدخل معايا لما تدخلت المكان كان مقبض ومخيف حسيت أني مرعوبة وعايزة أهرب من المكان بس حلمي وأملي في أني أوصل لأدهم كان اقوى من خوفي فقاومت رعبي وأستنيت .
بصيتله بأحاول أكتشف ملامحه بس البخور في الأوضة كتير جداً ما كنتش قادرة أشوف كويس ، كنت لسه واقفة عند الباب رجلي مش مساعداني أكمل لجوه ، لقيته بيقول بصوت أجش “أدخلي يا هنا وأقفلي الباب وراكي وتعالي أقعدي على الكرسي اللي قدامي ” بصيتله وأنا ركبي بتخبط في بعض وأنا مرعوبة منه ومن المكان ومستغربة أنه عرف أسمي أنا لما حجزت قولت أسم تاني مش” هنا ” بس ما كانش قدامي غير أني أسمع الكلام ، دخلت وقفلت الباب ومشيت ناحيته وأنا قلبي بيرجف والدم كان قرب ينشف في عروقي ومش عارفه إذا كنت حرانة ولا بردانة بس جسمي كان عرقان جداً كأن مكبوب عليا ميه ، بصيت على الحيطان حسيت أني أترعبت موجود عليها جماجم حيوانات كتير وكنت حاسة أنهم باصين ناحيتي رغم أنهم جماجم من غير عيون ودم ناشف ودم بيسيل من مناطق في الحيطة وحيوانات متعلقه متحنطه غالباً وجلود لحيوانات وكمان جماجم بشرية وتعابين صغيرة ماشية على الحيطان وجلود تعابين كأني في غابة كنت خايفة جداً مش قادرة أخد نفسي رجليا بتخبط في بعض ومش شيلاني ، صوت دقاقت قلبي كان أعلى من صوت قطر سكة حديد أو ده كان احساسي ، جسمي كله كان بيترعش الدنيا فجأة بردت كأني في القطب الشمالي كان فاضل أن الأرض تتجمد تحتي أو الاقي تساقط ثلوج اللي رعبني اكتر إن جنبه شوية تعابين عايشه بتتحرك و جماجم بشرية لما شوفتهت أتأكدت أني هاكون جمجمة زي الجماجم اللي على الحيطة والدم اللي على الحيطان ده دم أصحاب الجماجم دي حاولت أجمع أي قوة لسه فاضلة عندي وعدلت وشي ناحية الباب ومديت أيدي أفتحه حسيت في أيد مسكت أيدي لكن مش شايفاها وسمعت أصوات رياح وأصوات مش مفهومة مختلطة بصريخ وبكا حاولت أصرخ لكن فوجئت أن مافيش صوت طالع صوت قلبي بس اللي واضح وتخبيط أسناني في بعض ودموعي كانت بتنزل لوحدها من غير صوت الوقت ده كانت كل الطاقة اللي عندي خلصت وشوية الشجاعة اللي كنت بالملمهم كمان فقدت وعيي ووقعت على الأرض بعد ما خلاص اتأكدت أن دي نهايتي .
كنت بأحاول أقاوم أني أفقد وعيي بس ما قدرتش أعصابي ما أتحملتش ، حاولت أفتح عنيا عشان أفوق نفسي كنت حاسة أني زي ما أكون بين النوم والصحيان شوفت حاجة غريبة أو حاجات أنا كنت متشاله بس مافيش حد متشاف شايلني حاسة بأيدين ناشفة وقوية مسكاني بس مش شايفاها حاسه بحركة حواليا كانها حركة أشخاص وسامعه أصواتهم كأنهم بيتكلموا لكن مش مفهوم الكلام بالنسبالي كأنها لغة أنا ما أعرفهاش ودخان ملا الأوضة وتعابين كتيركانت بتتحرك في الأرض أكتر من عدد التعابين اللي كان موجود جنبه وأنواع كتير مش ممكن تعيش في مصر زي تعبان المامبا السوداء اللي بعتبر من أخطر التعابين في العالم طوله حوالي 4.5 متر وبيعيش في غابات السافانا ويقدر يبث 400 مليجرام من السم في العضة الواحده والكبرى البخاخ الافريقي اللي بيقدر يبخ سمه من بعد 3 متر وإذا لمس العين بيسبب العمى ولدغته قاتله وأنواع كتير قاتلة عرفتها من دراستي لعلم الحيوان ولاني مولعة بدراسة الزواحف وبالأخص الثعابين اللي بعد النهارده لو غضلت عايشة مش ها أقرب ناحية لا حيوانات ولا زواحف ولا هاجي هنا ولا عايزة أدهم ولا غيرة مش عايزة اتجوز خالص .
فضلت شوية متشالة وبعدين حسيت نفسي ثابتة في الهوا كأني متشالة أو محطوطه على حاجة بس لا أنا متأكدة مافيش حاجة تحتي أبتدت تظهر حواليا أشباح بتتحرك بسرعة وبتتكلم بأصوات مش مفهومة وأوقات بتصرخ أشكالهم مرعبة زي مايكونوا متكونين من دخان بيحركوا من غير رجلين كأنهم طايرين عيونهم عبارة عن خروم وكمان مناخيرهم ولما بيصرخوا بيقربوا مني بيفتحوا بئهم بيكون واسع جداًومخيف ريحته وحشة بشكل بشع كأنها شيء ميت وكأن جواه مقبرة فضل الوضع ده حوالي خمس دقايق بس عدوا كأنهم سنة وطول الوقت ده التعابين كانت بتتحرك من تحتي ، شوية أتحطيت على الكرسي اللي قدامه ولقيت عنيا بتفتح كويس وكل حاجة كنت شايفاها وأنا مغم عليا أو وأنا ما بين النوم والصحيان أختفت كأنها كانت مش موجودة رغم أني متأكدة أني ما كنتش باتخيل وإني شوفتها واضحة جدا .
لقيت الشيخ ولا الدجال ولا مش عارفه اسمية ايه بيقولي بصوت مخيف
“عايزة أدهم يسيب خطيبته ويحبك ويتجوزك “
رديت بصوت بيترعش مليان خوف “عرفت ازاي “
ضحك ضحكة شريرة مخيفة عالية حسيتها هزت المكان
رديت وأنا صوتي كان ضايع تقريباً من كتر الرعب “أيوة .. أيوة “
رجعت البيت ودخلت أوضتي بسرعة من غير ما حد ياخد باله من شكلي ، وفضلت في الأوضة لحد ميعاد العشا ومارضتش أتعشى معاهم بحجة أني بادية دايت جديد النهارده .
بالليل بعد ما الكل نام سمعت في أوضتي أصوات شبة اللي سمعتها لما روحت عند الراجل المرعب وكنت شايفه أشباح بتتحرك حواليا ، أدركت أني أنا السبب في كده و أني خلاص دخلت نفسي تحت سيطرته وما حدش هايقدر يبعد عني اللي وقعت نفسي فيه فضلت أعيط وأنا مرعوبة و وباترعش وقاعده على السرير في وضع شبة وضع الجنين ومغطية نفسي بالبطانية بس كنت حاساهم بيقربوا مني أكتر وأكتر والأصوات بتعلى والبطانية بتتسحب مني بس كنت بأحاول أمسك فيها جامد بس مش نافع ، فضلت أشجع في نفسي لحد ما قومت جريت ناحية باب أوضتي وخرجت وجريت ناحية أوضة ماما وفضلت أخبط جامد فتحت الأوضة وهي قلقانة
وبعد محاولات جات ماما تنام معايا في الأوضه لكن فضلت أشوف الأشباح لكن ماما ما كاننش شايفه حاجة .
المشكلة أني بقيت بأشوف الأشباح في أي مكان في البيت وكمان باسمع أصوات ما حدش سامعها غيري ، أعصابي تعبت قربت أتجنن
حسيت أني خلاص وقعت تحت سيطرتهم ومش هافلت منهم للأبد وما حدش هايعرف يطلعني منهم أبداً ، حسيت أني غلطت وندمت وكمان كنت شريرة وبأحاول أبعد أتنين بيحبوا بعض عشان مصلحتي في أني أتجوز واحد عاجبني ، فضلت أعيط لحد بالليل وأطلب من ربنا يغفرلي ذنبي وأني لجأت لحد غيره في طلبتي ده غير أني طالبة شر وكمان كنت عايزة أخد حاجة مش بتاعتي فضلت أطلب من الله الغفران وأنه يساعدني أتغلب على اللي وقعت تحت سيطرتهم ويحميني منهم لحد الصبح من غير ما أحس بالوقت ولا شوفت الأشباح اللي باشوفها ولا سمعت أصوات ، وفضلت لأخر اليوم من غير ما أشوف أو اسمع حاجة .
بالليل رنت صاحبتي صاحبة فكرة العمل وقالتلي أن صاحبتها اللي أتجوزت بالعمل محجوزة في مستشفى في حالة خطيرة ، جوزها ضربها وأتطلقت ومن يوم ما أتجوزوا وهما في خناقات وبيضربها وبتسمع وتشوف حاجات غريبة في الشقة ، شكرت ربنا أنه نجاني من كل ده وقررت أني لايمكن هامشي في السكة دي أبداً ، طلعت موضوع أدهم من مخي وأتمنيتله السعادة مع خطيبتة و قررت أنتظر أنا نصبي ، وماشوفتش أشباح أو سمعت أصوات مخيفة بعد كده نهائي.
اشباح الدجال
النهارده وأنا باصه من بلكونة أوضتي لقيت عربية محمله عفشة فهمت أن الشقة اللي قصادنا هاتتسكن خلاص هي كانت مسكونة قبل كده بس عمو “جمال ” وطنط ” دولت ” باعوا الشقة وسافروا لأبنهم الوحيد بره مصر هو غالباً في دولة عربية بس ليه اكتر من 20 سنة هناك ، فضلت باصه عشان افهم من شكل العفشة نوعية الناس اللي هايسكنوا اقصد مستواهم ، الحاجات كانت راقية جداً وبكده أكيد السكان من نفس المستوى أنا طبعاً فرحت بكده لأنهم هايكونوا قصاد أوضتي يعني في وشي على طول وخصوصا ً إن مساحه شارعنا صغيرة يعني هانبقى عايشين مع بعض تقريباً .
لمحت شاب كان جاي في العربية مع العغشة وواقف مع الشيالين بصراحة واد زي القمر فضلت أدعي ربنا أنه يكون هو اللي هايسكن في الشقة وياريت في الأوضة اللي قصادي ده طبعاً بعد ما بصيت في أيديه الأتنين كويس وأتأكده أنه مش لابس دبله
“يارب يكون من نصيبي الواد أمور أوي شبه ممثلين السنيما “
وفعلاً سكنوا قصادنا وهو أخد الأوضة اللي في وشي وكأن باب السما كان مفتوح وعرفت أن أسمه ” أدهم ” لأنه مره كان بيتكلم في الموبايل وبيقول لحد “معاك أدهم شريف ” أسمه كمان حلو وماشي مع أسمي ” هنا ” فيهم حروف زي بعض
” ياه نفسي أخد لقب مدام أدهم “
أقنعت ماما أننا نروح نرحب بيهم وناخدلهم معانا صينية بسبوسة على أساس أني أنا اللي عملاها ، ماما وافقت وروحنا لهم ماماته ست لطيفه وشيك و ذوق بس للأسف أدهم ما كانش موجود قعدنا معاها شوية ووعدتنا أنها هاتيجي تزورنا .
كنت هاموت وأتعرف عليه بس طبعاً كرامتي وكبريائي منعوني اعمل كده وعلى فكره هو كان مطمع بنات الشارع وبيحاولوا يتعرفوا عليه بس هو حد محترم جداً عمره مابص أو كلم واحدة فيهم وبرضوا ما بصليش ولا كلمني ، لكن فضلت أحلم أني جنبه بفستان الفرح الأبيض في الكوشة وفكرت في أسماء أولادنا كمان لكن والدته حولت الحلم الجميل ده لكابوس لما جات تزورنا وفضلت تحكي عن أبنها وفي وسط الكلام أن أدهم تقريبا ً خاطب بنت خالته والأهل متفقين على كده من وهي في ثانوي لكن والدها رافض أي أرتباط رسمي غير لما تخلص الكلية وهي في أخر سنة ، سمعت الخبر كأنه طعنت سكينة في قلبي كنت حاسة قلبي بينزف من كتر الحزن ، فضلت أقول لنفسي دافعي عن حبك ماتسيبهوش لغيرك بس ما كنتش عارفه ممكن أعمل أيه ، لحد ما في يوم كنت باكلم واحدة صاحبتي ولقيتها بتقولي أن فيه حد عمل لواحده تعرفها عمل خلاها أتجوزت اللي بتحبه رغم أنه كان خاطب واحده بيحبها .
الفكره في الأول ما عجبنيش وحسيت أنه هبل بس هي اكدتلي أنها تعرفها شخصياً وده حصل فعلاً ، أقتنعت بالفكره وقولت أجرب أكيد مش ها أخسر حاجة لو روحتله ، أتفقت معاها تحجزلي ميعاد معاه أصل عليه أقبل كتير و مواعيده زحمة ، المهم عرفت تحجزلي ميعاد بعد أسبوعين وده كان أقرب ميعاد ، في خلال الأسبوعين أبتديت ألاحظ دبلة في أيد” أدهم ” حسيت أني هانفجر من الزعل كنت متغاظة أوي ومستنيه الميعاد على أحر من الجمر ، لحد ما أخيراً روحتله رفض يخلي صاحبتي تدخل معايا لما تدخلت المكان كان مقبض ومخيف حسيت أني مرعوبة وعايزة أهرب من المكان بس حلمي وأملي في أني أوصل لأدهم كان اقوى من خوفي فقاومت رعبي وأستنيت .
بصيتله بأحاول أكتشف ملامحه بس البخور في الأوضة كتير جداً ما كنتش قادرة أشوف كويس ، كنت لسه واقفة عند الباب رجلي مش مساعداني أكمل لجوه ، لقيته بيقول بصوت أجش “أدخلي يا هنا وأقفلي الباب وراكي وتعالي أقعدي على الكرسي اللي قدامي ” بصيتله وأنا ركبي بتخبط في بعض وأنا مرعوبة منه ومن المكان ومستغربة أنه عرف أسمي أنا لما حجزت قولت أسم تاني مش” هنا ” بس ما كانش قدامي غير أني أسمع الكلام ، دخلت وقفلت الباب ومشيت ناحيته وأنا قلبي بيرجف والدم كان قرب ينشف في عروقي ومش عارفه إذا كنت حرانة ولا بردانة بس جسمي كان عرقان جداً كأن مكبوب عليا ميه ، بصيت على الحيطان حسيت أني أترعبت موجود عليها جماجم حيوانات كتير وكنت حاسة أنهم باصين ناحيتي رغم أنهم جماجم من غير عيون ودم ناشف ودم بيسيل من مناطق في الحيطة وحيوانات متعلقه متحنطه غالباً وجلود لحيوانات وكمان جماجم بشرية وتعابين صغيرة ماشية على الحيطان وجلود تعابين كأني في غابة كنت خايفة جداً مش قادرة أخد نفسي رجليا بتخبط في بعض ومش شيلاني ، صوت دقاقت قلبي كان أعلى من صوت قطر سكة حديد أو ده كان احساسي ، جسمي كله كان بيترعش الدنيا فجأة بردت كأني في القطب الشمالي كان فاضل أن الأرض تتجمد تحتي أو الاقي تساقط ثلوج اللي رعبني اكتر إن جنبه شوية تعابين عايشه بتتحرك و جماجم بشرية لما شوفتهت أتأكدت أني هاكون جمجمة زي الجماجم اللي على الحيطة والدم اللي على الحيطان ده دم أصحاب الجماجم دي حاولت أجمع أي قوة لسه فاضلة عندي وعدلت وشي ناحية الباب ومديت أيدي أفتحه حسيت في أيد مسكت أيدي لكن مش شايفاها وسمعت أصوات رياح وأصوات مش مفهومة مختلطة بصريخ وبكا حاولت أصرخ لكن فوجئت أن مافيش صوت طالع صوت قلبي بس اللي واضح وتخبيط أسناني في بعض ودموعي كانت بتنزل لوحدها من غير صوت الوقت ده كانت كل الطاقة اللي عندي خلصت وشوية الشجاعة اللي كنت بالملمهم كمان فقدت وعيي ووقعت على الأرض بعد ما خلاص اتأكدت أن دي نهايتي .
كنت بأحاول أقاوم أني أفقد وعيي بس ما قدرتش أعصابي ما أتحملتش ، حاولت أفتح عنيا عشان أفوق نفسي كنت حاسة أني زي ما أكون بين النوم والصحيان شوفت حاجة غريبة أو حاجات أنا كنت متشاله بس مافيش حد متشاف شايلني حاسة بأيدين ناشفة وقوية مسكاني بس مش شايفاها حاسه بحركة حواليا كانها حركة أشخاص وسامعه أصواتهم كأنهم بيتكلموا لكن مش مفهوم الكلام بالنسبالي كأنها لغة أنا ما أعرفهاش ودخان ملا الأوضة وتعابين كتيركانت بتتحرك في الأرض أكتر من عدد التعابين اللي كان موجود جنبه وأنواع كتير مش ممكن تعيش في مصر زي تعبان المامبا السوداء اللي بعتبر من أخطر التعابين في العالم طوله حوالي 4.5 متر وبيعيش في غابات السافانا ويقدر يبث 400 مليجرام من السم في العضة الواحده والكبرى البخاخ الافريقي اللي بيقدر يبخ سمه من بعد 3 متر وإذا لمس العين بيسبب العمى ولدغته قاتله وأنواع كتير قاتلة عرفتها من دراستي لعلم الحيوان ولاني مولعة بدراسة الزواحف وبالأخص الثعابين اللي بعد النهارده لو غضلت عايشة مش ها أقرب ناحية لا حيوانات ولا زواحف ولا هاجي هنا ولا عايزة أدهم ولا غيرة مش عايزة اتجوز خالص .
فضلت شوية متشالة وبعدين حسيت نفسي ثابتة في الهوا كأني متشالة أو محطوطه على حاجة بس لا أنا متأكدة مافيش حاجة تحتي أبتدت تظهر حواليا أشباح بتتحرك بسرعة وبتتكلم بأصوات مش مفهومة وأوقات بتصرخ أشكالهم مرعبة زي مايكونوا متكونين من دخان بيحركوا من غير رجلين كأنهم طايرين عيونهم عبارة عن خروم وكمان مناخيرهم ولما بيصرخوا بيقربوا مني بيفتحوا بئهم بيكون واسع جداًومخيف ريحته وحشة بشكل بشع كأنها شيء ميت وكأن جواه مقبرة فضل الوضع ده حوالي خمس دقايق بس عدوا كأنهم سنة وطول الوقت ده التعابين كانت بتتحرك من تحتي ، شوية أتحطيت على الكرسي اللي قدامه ولقيت عنيا بتفتح كويس وكل حاجة كنت شايفاها وأنا مغم عليا أو وأنا ما بين النوم والصحيان أختفت كأنها كانت مش موجودة رغم أني متأكدة أني ما كنتش باتخيل وإني شوفتها واضحة جدا .
لقيت الشيخ ولا الدجال ولا مش عارفه اسمية ايه بيقولي بصوت مخيف
“عايزة أدهم يسيب خطيبته ويحبك ويتجوزك “
رديت بصوت بيترعش مليان خوف “عرفت ازاي “
ضحك ضحكة شريرة مخيفة عالية حسيتها هزت المكان
رديت وأنا صوتي كان ضايع تقريباً من كتر الرعب “أيوة .. أيوة “
رجعت البيت ودخلت أوضتي بسرعة من غير ما حد ياخد باله من شكلي ، وفضلت في الأوضة لحد ميعاد العشا ومارضتش أتعشى معاهم بحجة أني بادية دايت جديد النهارده .
بالليل بعد ما الكل نام سمعت في أوضتي أصوات شبة اللي سمعتها لما روحت عند الراجل المرعب وكنت شايفه أشباح بتتحرك حواليا ، أدركت أني أنا السبب في كده و أني خلاص دخلت نفسي تحت سيطرته وما حدش هايقدر يبعد عني اللي وقعت نفسي فيه فضلت أعيط وأنا مرعوبة و وباترعش وقاعده على السرير في وضع شبة وضع الجنين ومغطية نفسي بالبطانية بس كنت حاساهم بيقربوا مني أكتر وأكتر والأصوات بتعلى والبطانية بتتسحب مني بس كنت بأحاول أمسك فيها جامد بس مش نافع ، فضلت أشجع في نفسي لحد ما قومت جريت ناحية باب أوضتي وخرجت وجريت ناحية أوضة ماما وفضلت أخبط جامد فتحت الأوضة وهي قلقانة
وبعد محاولات جات ماما تنام معايا في الأوضه لكن فضلت أشوف الأشباح لكن ماما ما كاننش شايفه حاجة .
المشكلة أني بقيت بأشوف الأشباح في أي مكان في البيت وكمان باسمع أصوات ما حدش سامعها غيري ، أعصابي تعبت قربت أتجنن
حسيت أني خلاص وقعت تحت سيطرتهم ومش هافلت منهم للأبد وما حدش هايعرف يطلعني منهم أبداً ، حسيت أني غلطت وندمت وكمان كنت شريرة وبأحاول أبعد أتنين بيحبوا بعض عشان مصلحتي في أني أتجوز واحد عاجبني ، فضلت أعيط لحد بالليل وأطلب من ربنا يغفرلي ذنبي وأني لجأت لحد غيره في طلبتي ده غير أني طالبة شر وكمان كنت عايزة أخد حاجة مش بتاعتي فضلت أطلب من الله الغفران وأنه يساعدني أتغلب على اللي وقعت تحت سيطرتهم ويحميني منهم لحد الصبح من غير ما أحس بالوقت ولا شوفت الأشباح اللي باشوفها ولا سمعت أصوات ، وفضلت لأخر اليوم من غير ما أشوف أو اسمع حاجة .
بالليل رنت صاحبتي صاحبة فكرة العمل وقالتلي أن صاحبتها اللي أتجوزت بالعمل محجوزة في مستشفى في حالة خطيرة ، جوزها ضربها وأتطلقت ومن يوم ما أتجوزوا وهما في خناقات وبيضربها وبتسمع وتشوف حاجات غريبة في الشقة ، شكرت ربنا أنه نجاني من كل ده وقررت أني لايمكن هامشي في السكة دي أبداً ، طلعت موضوع أدهم من مخي وأتمنيتله السعادة مع خطيبتة و قررت أنتظر أنا نصبي ، وماشوفتش أشباح أو سمعت أصوات مخيفة بعد كده نهائي.
النهارده وأنا باصه من بلكونة أوضتي لقيت عربية محمله عفشة فهمت أن الشقة اللي قصادنا هاتتسكن خلاص هي كانت مسكونة قبل كده بس عمو “جمال ” وطنط ” دولت ” باعوا الشقة وسافروا لأبنهم الوحيد بره مصر هو غالباً في دولة عربية بس ليه اكتر من 20 سنة هناك ، فضلت باصه عشان افهم من شكل العفشة نوعية الناس اللي هايسكنوا اقصد مستواهم ، الحاجات كانت راقية جداً وبكده أكيد السكان من نفس المستوى أنا طبعاً فرحت بكده لأنهم هايكونوا قصاد أوضتي يعني في وشي على طول وخصوصا ً إن مساحه شارعنا صغيرة يعني هانبقى عايشين مع بعض تقريباً .
لمحت شاب كان جاي في العربية مع العغشة وواقف مع الشيالين بصراحة واد زي القمر فضلت أدعي ربنا أنه يكون هو اللي هايسكن في الشقة وياريت في الأوضة اللي قصادي ده طبعاً بعد ما بصيت في أيديه الأتنين كويس وأتأكده أنه مش لابس دبله
“يارب يكون من نصيبي الواد أمور أوي شبه ممثلين السنيما “
وفعلاً سكنوا قصادنا وهو أخد الأوضة اللي في وشي وكأن باب السما كان مفتوح وعرفت أن أسمه ” أدهم ” لأنه مره كان بيتكلم في الموبايل وبيقول لحد “معاك أدهم شريف ” أسمه كمان حلو وماشي مع أسمي ” هنا ” فيهم حروف زي بعض
” ياه نفسي أخد لقب مدام أدهم “
أقنعت ماما أننا نروح نرحب بيهم وناخدلهم معانا صينية بسبوسة على أساس أني أنا اللي عملاها ، ماما وافقت وروحنا لهم ماماته ست لطيفه وشيك و ذوق بس للأسف أدهم ما كانش موجود قعدنا معاها شوية ووعدتنا أنها هاتيجي تزورنا .
كنت هاموت وأتعرف عليه بس طبعاً كرامتي وكبريائي منعوني اعمل كده وعلى فكره هو كان مطمع بنات الشارع وبيحاولوا يتعرفوا عليه بس هو حد محترم جداً عمره مابص أو كلم واحدة فيهم وبرضوا ما بصليش ولا كلمني ، لكن فضلت أحلم أني جنبه بفستان الفرح الأبيض في الكوشة وفكرت في أسماء أولادنا كمان لكن والدته حولت الحلم الجميل ده لكابوس لما جات تزورنا وفضلت تحكي عن أبنها وفي وسط الكلام أن أدهم تقريبا ً خاطب بنت خالته والأهل متفقين على كده من وهي في ثانوي لكن والدها رافض أي أرتباط رسمي غير لما تخلص الكلية وهي في أخر سنة ، سمعت الخبر كأنه طعنت سكينة في قلبي كنت حاسة قلبي بينزف من كتر الحزن ، فضلت أقول لنفسي دافعي عن حبك ماتسيبهوش لغيرك بس ما كنتش عارفه ممكن أعمل أيه ، لحد ما في يوم كنت باكلم واحدة صاحبتي ولقيتها بتقولي أن فيه حد عمل لواحده تعرفها عمل خلاها أتجوزت اللي بتحبه رغم أنه كان خاطب واحده بيحبها .
الفكره في الأول ما عجبنيش وحسيت أنه هبل بس هي اكدتلي أنها تعرفها شخصياً وده حصل فعلاً ، أقتنعت بالفكره وقولت أجرب أكيد مش ها أخسر حاجة لو روحتله ، أتفقت معاها تحجزلي ميعاد معاه أصل عليه أقبل كتير و مواعيده زحمة ، المهم عرفت تحجزلي ميعاد بعد أسبوعين وده كان أقرب ميعاد ، في خلال الأسبوعين أبتديت ألاحظ دبلة في أيد” أدهم ” حسيت أني هانفجر من الزعل كنت متغاظة أوي ومستنيه الميعاد على أحر من الجمر ، لحد ما أخيراً روحتله رفض يخلي صاحبتي تدخل معايا لما تدخلت المكان كان مقبض ومخيف حسيت أني مرعوبة وعايزة أهرب من المكان بس حلمي وأملي في أني أوصل لأدهم كان اقوى من خوفي فقاومت رعبي وأستنيت .
بصيتله بأحاول أكتشف ملامحه بس البخور في الأوضة كتير جداً ما كنتش قادرة أشوف كويس ، كنت لسه واقفة عند الباب رجلي مش مساعداني أكمل لجوه ، لقيته بيقول بصوت أجش “أدخلي يا هنا وأقفلي الباب وراكي وتعالي أقعدي على الكرسي اللي قدامي ” بصيتله وأنا ركبي بتخبط في بعض وأنا مرعوبة منه ومن المكان ومستغربة أنه عرف أسمي أنا لما حجزت قولت أسم تاني مش” هنا ” بس ما كانش قدامي غير أني أسمع الكلام ، دخلت وقفلت الباب ومشيت ناحيته وأنا قلبي بيرجف والدم كان قرب ينشف في عروقي ومش عارفه إذا كنت حرانة ولا بردانة بس جسمي كان عرقان جداً كأن مكبوب عليا ميه ، بصيت على الحيطان حسيت أني أترعبت موجود عليها جماجم حيوانات كتير وكنت حاسة أنهم باصين ناحيتي رغم أنهم جماجم من غير عيون ودم ناشف ودم بيسيل من مناطق في الحيطة وحيوانات متعلقه متحنطه غالباً وجلود لحيوانات وكمان جماجم بشرية وتعابين صغيرة ماشية على الحيطان وجلود تعابين كأني في غابة كنت خايفة جداً مش قادرة أخد نفسي رجليا بتخبط في بعض ومش شيلاني ، صوت دقاقت قلبي كان أعلى من صوت قطر سكة حديد أو ده كان احساسي ، جسمي كله كان بيترعش الدنيا فجأة بردت كأني في القطب الشمالي كان فاضل أن الأرض تتجمد تحتي أو الاقي تساقط ثلوج اللي رعبني اكتر إن جنبه شوية تعابين عايشه بتتحرك و جماجم بشرية لما شوفتهت أتأكدت أني هاكون جمجمة زي الجماجم اللي على الحيطة والدم اللي على الحيطان ده دم أصحاب الجماجم دي حاولت أجمع أي قوة لسه فاضلة عندي وعدلت وشي ناحية الباب ومديت أيدي أفتحه حسيت في أيد مسكت أيدي لكن مش شايفاها وسمعت أصوات رياح وأصوات مش مفهومة مختلطة بصريخ وبكا حاولت أصرخ لكن فوجئت أن مافيش صوت طالع صوت قلبي بس اللي واضح وتخبيط أسناني في بعض ودموعي كانت بتنزل لوحدها من غير صوت الوقت ده كانت كل الطاقة اللي عندي خلصت وشوية الشجاعة اللي كنت بالملمهم كمان فقدت وعيي ووقعت على الأرض بعد ما خلاص اتأكدت أن دي نهايتي .
كنت بأحاول أقاوم أني أفقد وعيي بس ما قدرتش أعصابي ما أتحملتش ، حاولت أفتح عنيا عشان أفوق نفسي كنت حاسة أني زي ما أكون بين النوم والصحيان شوفت حاجة غريبة أو حاجات أنا كنت متشاله بس مافيش حد متشاف شايلني حاسة بأيدين ناشفة وقوية مسكاني بس مش شايفاها حاسه بحركة حواليا كانها حركة أشخاص وسامعه أصواتهم كأنهم بيتكلموا لكن مش مفهوم الكلام بالنسبالي كأنها لغة أنا ما أعرفهاش ودخان ملا الأوضة وتعابين كتيركانت بتتحرك في الأرض أكتر من عدد التعابين اللي كان موجود جنبه وأنواع كتير مش ممكن تعيش في مصر زي تعبان المامبا السوداء اللي بعتبر من أخطر التعابين في العالم طوله حوالي 4.5 متر وبيعيش في غابات السافانا ويقدر يبث 400 مليجرام من السم في العضة الواحده والكبرى البخاخ الافريقي اللي بيقدر يبخ سمه من بعد 3 متر وإذا لمس العين بيسبب العمى ولدغته قاتله وأنواع كتير قاتلة عرفتها من دراستي لعلم الحيوان ولاني مولعة بدراسة الزواحف وبالأخص الثعابين اللي بعد النهارده لو غضلت عايشة مش ها أقرب ناحية لا حيوانات ولا زواحف ولا هاجي هنا ولا عايزة أدهم ولا غيرة مش عايزة اتجوز خالص .
فضلت شوية متشالة وبعدين حسيت نفسي ثابتة في الهوا كأني متشالة أو محطوطه على حاجة بس لا أنا متأكدة مافيش حاجة تحتي أبتدت تظهر حواليا أشباح بتتحرك بسرعة وبتتكلم بأصوات مش مفهومة وأوقات بتصرخ أشكالهم مرعبة زي مايكونوا متكونين من دخان بيحركوا من غير رجلين كأنهم طايرين عيونهم عبارة عن خروم وكمان مناخيرهم ولما بيصرخوا بيقربوا مني بيفتحوا بئهم بيكون واسع جداًومخيف ريحته وحشة بشكل بشع كأنها شيء ميت وكأن جواه مقبرة فضل الوضع ده حوالي خمس دقايق بس عدوا كأنهم سنة وطول الوقت ده التعابين كانت بتتحرك من تحتي ، شوية أتحطيت على الكرسي اللي قدامه ولقيت عنيا بتفتح كويس وكل حاجة كنت شايفاها وأنا مغم عليا أو وأنا ما بين النوم والصحيان أختفت كأنها كانت مش موجودة رغم أني متأكدة أني ما كنتش باتخيل وإني شوفتها واضحة جدا .
لقيت الشيخ ولا الدجال ولا مش عارفه اسمية ايه بيقولي بصوت مخيف
“عايزة أدهم يسيب خطيبته ويحبك ويتجوزك “
رديت بصوت بيترعش مليان خوف “عرفت ازاي “
ضحك ضحكة شريرة مخيفة عالية حسيتها هزت المكان
رديت وأنا صوتي كان ضايع تقريباً من كتر الرعب “أيوة .. أيوة “
رجعت البيت ودخلت أوضتي بسرعة من غير ما حد ياخد باله من شكلي ، وفضلت في الأوضة لحد ميعاد العشا ومارضتش أتعشى معاهم بحجة أني بادية دايت جديد النهارده .
بالليل بعد ما الكل نام سمعت في أوضتي أصوات شبة اللي سمعتها لما روحت عند الراجل المرعب وكنت شايفه أشباح بتتحرك حواليا ، أدركت أني أنا السبب في كده و أني خلاص دخلت نفسي تحت سيطرته وما حدش هايقدر يبعد عني اللي وقعت نفسي فيه فضلت أعيط وأنا مرعوبة و وباترعش وقاعده على السرير في وضع شبة وضع الجنين ومغطية نفسي بالبطانية بس كنت حاساهم بيقربوا مني أكتر وأكتر والأصوات بتعلى والبطانية بتتسحب مني بس كنت بأحاول أمسك فيها جامد بس مش نافع ، فضلت أشجع في نفسي لحد ما قومت جريت ناحية باب أوضتي وخرجت وجريت ناحية أوضة ماما وفضلت أخبط جامد فتحت الأوضة وهي قلقانة
وبعد محاولات جات ماما تنام معايا في الأوضه لكن فضلت أشوف الأشباح لكن ماما ما كاننش شايفه حاجة .
المشكلة أني بقيت بأشوف الأشباح في أي مكان في البيت وكمان باسمع أصوات ما حدش سامعها غيري ، أعصابي تعبت قربت أتجنن
حسيت أني خلاص وقعت تحت سيطرتهم ومش هافلت منهم للأبد وما حدش هايعرف يطلعني منهم أبداً ، حسيت أني غلطت وندمت وكمان كنت شريرة وبأحاول أبعد أتنين بيحبوا بعض عشان مصلحتي في أني أتجوز واحد عاجبني ، فضلت أعيط لحد بالليل وأطلب من ربنا يغفرلي ذنبي وأني لجأت لحد غيره في طلبتي ده غير أني طالبة شر وكمان كنت عايزة أخد حاجة مش بتاعتي فضلت أطلب من الله الغفران وأنه يساعدني أتغلب على اللي وقعت تحت سيطرتهم ويحميني منهم لحد الصبح من غير ما أحس بالوقت ولا شوفت الأشباح اللي باشوفها ولا سمعت أصوات ، وفضلت لأخر اليوم من غير ما أشوف أو اسمع حاجة .
بالليل رنت صاحبتي صاحبة فكرة العمل وقالتلي أن صاحبتها اللي أتجوزت بالعمل محجوزة في مستشفى في حالة خطيرة ، جوزها ضربها وأتطلقت ومن يوم ما أتجوزوا وهما في خناقات وبيضربها وبتسمع وتشوف حاجات غريبة في الشقة ، شكرت ربنا أنه نجاني من كل ده وقررت أني لايمكن هامشي في السكة دي أبداً ، طلعت موضوع أدهم من مخي وأتمنيتله السعادة مع خطيبتة و قررت أنتظر أنا نصبي ، وماشوفتش أشباح أو سمعت أصوات مخيفة بعد كده نهائي.
اشباح الدجال
النهارده وأنا باصه من بلكونة أوضتي لقيت عربية محمله عفشة فهمت أن الشقة اللي قصادنا هاتتسكن خلاص هي كانت مسكونة قبل كده بس عمو “جمال ” وطنط ” دولت ” باعوا الشقة وسافروا لأبنهم الوحيد بره مصر هو غالباً في دولة عربية بس ليه اكتر من 20 سنة هناك ، فضلت باصه عشان افهم من شكل العفشة نوعية الناس اللي هايسكنوا اقصد مستواهم ، الحاجات كانت راقية جداً وبكده أكيد السكان من نفس المستوى أنا طبعاً فرحت بكده لأنهم هايكونوا قصاد أوضتي يعني في وشي على طول وخصوصا ً إن مساحه شارعنا صغيرة يعني هانبقى عايشين مع بعض تقريباً .
لمحت شاب كان جاي في العربية مع العغشة وواقف مع الشيالين بصراحة واد زي القمر فضلت أدعي ربنا أنه يكون هو اللي هايسكن في الشقة وياريت في الأوضة اللي قصادي ده طبعاً بعد ما بصيت في أيديه الأتنين كويس وأتأكده أنه مش لابس دبله
“يارب يكون من نصيبي الواد أمور أوي شبه ممثلين السنيما “
وفعلاً سكنوا قصادنا وهو أخد الأوضة اللي في وشي وكأن باب السما كان مفتوح وعرفت أن أسمه ” أدهم ” لأنه مره كان بيتكلم في الموبايل وبيقول لحد “معاك أدهم شريف ” أسمه كمان حلو وماشي مع أسمي ” هنا ” فيهم حروف زي بعض
” ياه نفسي أخد لقب مدام أدهم “
أقنعت ماما أننا نروح نرحب بيهم وناخدلهم معانا صينية بسبوسة على أساس أني أنا اللي عملاها ، ماما وافقت وروحنا لهم ماماته ست لطيفه وشيك و ذوق بس للأسف أدهم ما كانش موجود قعدنا معاها شوية ووعدتنا أنها هاتيجي تزورنا .
كنت هاموت وأتعرف عليه بس طبعاً كرامتي وكبريائي منعوني اعمل كده وعلى فكره هو كان مطمع بنات الشارع وبيحاولوا يتعرفوا عليه بس هو حد محترم جداً عمره مابص أو كلم واحدة فيهم وبرضوا ما بصليش ولا كلمني ، لكن فضلت أحلم أني جنبه بفستان الفرح الأبيض في الكوشة وفكرت في أسماء أولادنا كمان لكن والدته حولت الحلم الجميل ده لكابوس لما جات تزورنا وفضلت تحكي عن أبنها وفي وسط الكلام أن أدهم تقريبا ً خاطب بنت خالته والأهل متفقين على كده من وهي في ثانوي لكن والدها رافض أي أرتباط رسمي غير لما تخلص الكلية وهي في أخر سنة ، سمعت الخبر كأنه طعنت سكينة في قلبي كنت حاسة قلبي بينزف من كتر الحزن ، فضلت أقول لنفسي دافعي عن حبك ماتسيبهوش لغيرك بس ما كنتش عارفه ممكن أعمل أيه ، لحد ما في يوم كنت باكلم واحدة صاحبتي ولقيتها بتقولي أن فيه حد عمل لواحده تعرفها عمل خلاها أتجوزت اللي بتحبه رغم أنه كان خاطب واحده بيحبها .
الفكره في الأول ما عجبنيش وحسيت أنه هبل بس هي اكدتلي أنها تعرفها شخصياً وده حصل فعلاً ، أقتنعت بالفكره وقولت أجرب أكيد مش ها أخسر حاجة لو روحتله ، أتفقت معاها تحجزلي ميعاد معاه أصل عليه أقبل كتير و مواعيده زحمة ، المهم عرفت تحجزلي ميعاد بعد أسبوعين وده كان أقرب ميعاد ، في خلال الأسبوعين أبتديت ألاحظ دبلة في أيد” أدهم ” حسيت أني هانفجر من الزعل كنت متغاظة أوي ومستنيه الميعاد على أحر من الجمر ، لحد ما أخيراً روحتله رفض يخلي صاحبتي تدخل معايا لما تدخلت المكان كان مقبض ومخيف حسيت أني مرعوبة وعايزة أهرب من المكان بس حلمي وأملي في أني أوصل لأدهم كان اقوى من خوفي فقاومت رعبي وأستنيت .
بصيتله بأحاول أكتشف ملامحه بس البخور في الأوضة كتير جداً ما كنتش قادرة أشوف كويس ، كنت لسه واقفة عند الباب رجلي مش مساعداني أكمل لجوه ، لقيته بيقول بصوت أجش “أدخلي يا هنا وأقفلي الباب وراكي وتعالي أقعدي على الكرسي اللي قدامي ” بصيتله وأنا ركبي بتخبط في بعض وأنا مرعوبة منه ومن المكان ومستغربة أنه عرف أسمي أنا لما حجزت قولت أسم تاني مش” هنا ” بس ما كانش قدامي غير أني أسمع الكلام ، دخلت وقفلت الباب ومشيت ناحيته وأنا قلبي بيرجف والدم كان قرب ينشف في عروقي ومش عارفه إذا كنت حرانة ولا بردانة بس جسمي كان عرقان جداً كأن مكبوب عليا ميه ، بصيت على الحيطان حسيت أني أترعبت موجود عليها جماجم حيوانات كتير وكنت حاسة أنهم باصين ناحيتي رغم أنهم جماجم من غير عيون ودم ناشف ودم بيسيل من مناطق في الحيطة وحيوانات متعلقه متحنطه غالباً وجلود لحيوانات وكمان جماجم بشرية وتعابين صغيرة ماشية على الحيطان وجلود تعابين كأني في غابة كنت خايفة جداً مش قادرة أخد نفسي رجليا بتخبط في بعض ومش شيلاني ، صوت دقاقت قلبي كان أعلى من صوت قطر سكة حديد أو ده كان احساسي ، جسمي كله كان بيترعش الدنيا فجأة بردت كأني في القطب الشمالي كان فاضل أن الأرض تتجمد تحتي أو الاقي تساقط ثلوج اللي رعبني اكتر إن جنبه شوية تعابين عايشه بتتحرك و جماجم بشرية لما شوفتهت أتأكدت أني هاكون جمجمة زي الجماجم اللي على الحيطة والدم اللي على الحيطان ده دم أصحاب الجماجم دي حاولت أجمع أي قوة لسه فاضلة عندي وعدلت وشي ناحية الباب ومديت أيدي أفتحه حسيت في أيد مسكت أيدي لكن مش شايفاها وسمعت أصوات رياح وأصوات مش مفهومة مختلطة بصريخ وبكا حاولت أصرخ لكن فوجئت أن مافيش صوت طالع صوت قلبي بس اللي واضح وتخبيط أسناني في بعض ودموعي كانت بتنزل لوحدها من غير صوت الوقت ده كانت كل الطاقة اللي عندي خلصت وشوية الشجاعة اللي كنت بالملمهم كمان فقدت وعيي ووقعت على الأرض بعد ما خلاص اتأكدت أن دي نهايتي .
كنت بأحاول أقاوم أني أفقد وعيي بس ما قدرتش أعصابي ما أتحملتش ، حاولت أفتح عنيا عشان أفوق نفسي كنت حاسة أني زي ما أكون بين النوم والصحيان شوفت حاجة غريبة أو حاجات أنا كنت متشاله بس مافيش حد متشاف شايلني حاسة بأيدين ناشفة وقوية مسكاني بس مش شايفاها حاسه بحركة حواليا كانها حركة أشخاص وسامعه أصواتهم كأنهم بيتكلموا لكن مش مفهوم الكلام بالنسبالي كأنها لغة أنا ما أعرفهاش ودخان ملا الأوضة وتعابين كتيركانت بتتحرك في الأرض أكتر من عدد التعابين اللي كان موجود جنبه وأنواع كتير مش ممكن تعيش في مصر زي تعبان المامبا السوداء اللي بعتبر من أخطر التعابين في العالم طوله حوالي 4.5 متر وبيعيش في غابات السافانا ويقدر يبث 400 مليجرام من السم في العضة الواحده والكبرى البخاخ الافريقي اللي بيقدر يبخ سمه من بعد 3 متر وإذا لمس العين بيسبب العمى ولدغته قاتله وأنواع كتير قاتلة عرفتها من دراستي لعلم الحيوان ولاني مولعة بدراسة الزواحف وبالأخص الثعابين اللي بعد النهارده لو غضلت عايشة مش ها أقرب ناحية لا حيوانات ولا زواحف ولا هاجي هنا ولا عايزة أدهم ولا غيرة مش عايزة اتجوز خالص .
فضلت شوية متشالة وبعدين حسيت نفسي ثابتة في الهوا كأني متشالة أو محطوطه على حاجة بس لا أنا متأكدة مافيش حاجة تحتي أبتدت تظهر حواليا أشباح بتتحرك بسرعة وبتتكلم بأصوات مش مفهومة وأوقات بتصرخ أشكالهم مرعبة زي مايكونوا متكونين من دخان بيحركوا من غير رجلين كأنهم طايرين عيونهم عبارة عن خروم وكمان مناخيرهم ولما بيصرخوا بيقربوا مني بيفتحوا بئهم بيكون واسع جداًومخيف ريحته وحشة بشكل بشع كأنها شيء ميت وكأن جواه مقبرة فضل الوضع ده حوالي خمس دقايق بس عدوا كأنهم سنة وطول الوقت ده التعابين كانت بتتحرك من تحتي ، شوية أتحطيت على الكرسي اللي قدامه ولقيت عنيا بتفتح كويس وكل حاجة كنت شايفاها وأنا مغم عليا أو وأنا ما بين النوم والصحيان أختفت كأنها كانت مش موجودة رغم أني متأكدة أني ما كنتش باتخيل وإني شوفتها واضحة جدا .
لقيت الشيخ ولا الدجال ولا مش عارفه اسمية ايه بيقولي بصوت مخيف
“عايزة أدهم يسيب خطيبته ويحبك ويتجوزك “
رديت بصوت بيترعش مليان خوف “عرفت ازاي “
ضحك ضحكة شريرة مخيفة عالية حسيتها هزت المكان
رديت وأنا صوتي كان ضايع تقريباً من كتر الرعب “أيوة .. أيوة “
رجعت البيت ودخلت أوضتي بسرعة من غير ما حد ياخد باله من شكلي ، وفضلت في الأوضة لحد ميعاد العشا ومارضتش أتعشى معاهم بحجة أني بادية دايت جديد النهارده .
بالليل بعد ما الكل نام سمعت في أوضتي أصوات شبة اللي سمعتها لما روحت عند الراجل المرعب وكنت شايفه أشباح بتتحرك حواليا ، أدركت أني أنا السبب في كده و أني خلاص دخلت نفسي تحت سيطرته وما حدش هايقدر يبعد عني اللي وقعت نفسي فيه فضلت أعيط وأنا مرعوبة و وباترعش وقاعده على السرير في وضع شبة وضع الجنين ومغطية نفسي بالبطانية بس كنت حاساهم بيقربوا مني أكتر وأكتر والأصوات بتعلى والبطانية بتتسحب مني بس كنت بأحاول أمسك فيها جامد بس مش نافع ، فضلت أشجع في نفسي لحد ما قومت جريت ناحية باب أوضتي وخرجت وجريت ناحية أوضة ماما وفضلت أخبط جامد فتحت الأوضة وهي قلقانة
وبعد محاولات جات ماما تنام معايا في الأوضه لكن فضلت أشوف الأشباح لكن ماما ما كاننش شايفه حاجة .
المشكلة أني بقيت بأشوف الأشباح في أي مكان في البيت وكمان باسمع أصوات ما حدش سامعها غيري ، أعصابي تعبت قربت أتجنن
حسيت أني خلاص وقعت تحت سيطرتهم ومش هافلت منهم للأبد وما حدش هايعرف يطلعني منهم أبداً ، حسيت أني غلطت وندمت وكمان كنت شريرة وبأحاول أبعد أتنين بيحبوا بعض عشان مصلحتي في أني أتجوز واحد عاجبني ، فضلت أعيط لحد بالليل وأطلب من ربنا يغفرلي ذنبي وأني لجأت لحد غيره في طلبتي ده غير أني طالبة شر وكمان كنت عايزة أخد حاجة مش بتاعتي فضلت أطلب من الله الغفران وأنه يساعدني أتغلب على اللي وقعت تحت سيطرتهم ويحميني منهم لحد الصبح من غير ما أحس بالوقت ولا شوفت الأشباح اللي باشوفها ولا سمعت أصوات ، وفضلت لأخر اليوم من غير ما أشوف أو اسمع حاجة .
بالليل رنت صاحبتي صاحبة فكرة العمل وقالتلي أن صاحبتها اللي أتجوزت بالعمل محجوزة في مستشفى في حالة خطيرة ، جوزها ضربها وأتطلقت ومن يوم ما أتجوزوا وهما في خناقات وبيضربها وبتسمع وتشوف حاجات غريبة في الشقة ، شكرت ربنا أنه نجاني من كل ده وقررت أني لايمكن هامشي في السكة دي أبداً ، طلعت موضوع أدهم من مخي وأتمنيتله السعادة مع خطيبتة و قررت أنتظر أنا نصبي ، وماشوفتش أشباح أو سمعت أصوات مخيفة بعد كده نهائي.
اشباح الدجال
النهارده وأنا باصه من بلكونة أوضتي لقيت عربية محمله عفشة فهمت أن الشقة اللي قصادنا هاتتسكن خلاص هي كانت مسكونة قبل كده بس عمو “جمال ” وطنط ” دولت ” باعوا الشقة وسافروا لأبنهم الوحيد بره مصر هو غالباً في دولة عربية بس ليه اكتر من 20 سنة هناك ، فضلت باصه عشان افهم من شكل العفشة نوعية الناس اللي هايسكنوا اقصد مستواهم ، الحاجات كانت راقية جداً وبكده أكيد السكان من نفس المستوى أنا طبعاً فرحت بكده لأنهم هايكونوا قصاد أوضتي يعني في وشي على طول وخصوصا ً إن مساحه شارعنا صغيرة يعني هانبقى عايشين مع بعض تقريباً .
لمحت شاب كان جاي في العربية مع العغشة وواقف مع الشيالين بصراحة واد زي القمر فضلت أدعي ربنا أنه يكون هو اللي هايسكن في الشقة وياريت في الأوضة اللي قصادي ده طبعاً بعد ما بصيت في أيديه الأتنين كويس وأتأكده أنه مش لابس دبله
“يارب يكون من نصيبي الواد أمور أوي شبه ممثلين السنيما “
وفعلاً سكنوا قصادنا وهو أخد الأوضة اللي في وشي وكأن باب السما كان مفتوح وعرفت أن أسمه ” أدهم ” لأنه مره كان بيتكلم في الموبايل وبيقول لحد “معاك أدهم شريف ” أسمه كمان حلو وماشي مع أسمي ” هنا ” فيهم حروف زي بعض
” ياه نفسي أخد لقب مدام أدهم “
أقنعت ماما أننا نروح نرحب بيهم وناخدلهم معانا صينية بسبوسة على أساس أني أنا اللي عملاها ، ماما وافقت وروحنا لهم ماماته ست لطيفه وشيك و ذوق بس للأسف أدهم ما كانش موجود قعدنا معاها شوية ووعدتنا أنها هاتيجي تزورنا .
كنت هاموت وأتعرف عليه بس طبعاً كرامتي وكبريائي منعوني اعمل كده وعلى فكره هو كان مطمع بنات الشارع وبيحاولوا يتعرفوا عليه بس هو حد محترم جداً عمره مابص أو كلم واحدة فيهم وبرضوا ما بصليش ولا كلمني ، لكن فضلت أحلم أني جنبه بفستان الفرح الأبيض في الكوشة وفكرت في أسماء أولادنا كمان لكن والدته حولت الحلم الجميل ده لكابوس لما جات تزورنا وفضلت تحكي عن أبنها وفي وسط الكلام أن أدهم تقريبا ً خاطب بنت خالته والأهل متفقين على كده من وهي في ثانوي لكن والدها رافض أي أرتباط رسمي غير لما تخلص الكلية وهي في أخر سنة ، سمعت الخبر كأنه طعنت سكينة في قلبي كنت حاسة قلبي بينزف من كتر الحزن ، فضلت أقول لنفسي دافعي عن حبك ماتسيبهوش لغيرك بس ما كنتش عارفه ممكن أعمل أيه ، لحد ما في يوم كنت باكلم واحدة صاحبتي ولقيتها بتقولي أن فيه حد عمل لواحده تعرفها عمل خلاها أتجوزت اللي بتحبه رغم أنه كان خاطب واحده بيحبها .
الفكره في الأول ما عجبنيش وحسيت أنه هبل بس هي اكدتلي أنها تعرفها شخصياً وده حصل فعلاً ، أقتنعت بالفكره وقولت أجرب أكيد مش ها أخسر حاجة لو روحتله ، أتفقت معاها تحجزلي ميعاد معاه أصل عليه أقبل كتير و مواعيده زحمة ، المهم عرفت تحجزلي ميعاد بعد أسبوعين وده كان أقرب ميعاد ، في خلال الأسبوعين أبتديت ألاحظ دبلة في أيد” أدهم ” حسيت أني هانفجر من الزعل كنت متغاظة أوي ومستنيه الميعاد على أحر من الجمر ، لحد ما أخيراً روحتله رفض يخلي صاحبتي تدخل معايا لما تدخلت المكان كان مقبض ومخيف حسيت أني مرعوبة وعايزة أهرب من المكان بس حلمي وأملي في أني أوصل لأدهم كان اقوى من خوفي فقاومت رعبي وأستنيت .
بصيتله بأحاول أكتشف ملامحه بس البخور في الأوضة كتير جداً ما كنتش قادرة أشوف كويس ، كنت لسه واقفة عند الباب رجلي مش مساعداني أكمل لجوه ، لقيته بيقول بصوت أجش “أدخلي يا هنا وأقفلي الباب وراكي وتعالي أقعدي على الكرسي اللي قدامي ” بصيتله وأنا ركبي بتخبط في بعض وأنا مرعوبة منه ومن المكان ومستغربة أنه عرف أسمي أنا لما حجزت قولت أسم تاني مش” هنا ” بس ما كانش قدامي غير أني أسمع الكلام ، دخلت وقفلت الباب ومشيت ناحيته وأنا قلبي بيرجف والدم كان قرب ينشف في عروقي ومش عارفه إذا كنت حرانة ولا بردانة بس جسمي كان عرقان جداً كأن مكبوب عليا ميه ، بصيت على الحيطان حسيت أني أترعبت موجود عليها جماجم حيوانات كتير وكنت حاسة أنهم باصين ناحيتي رغم أنهم جماجم من غير عيون ودم ناشف ودم بيسيل من مناطق في الحيطة وحيوانات متعلقه متحنطه غالباً وجلود لحيوانات وكمان جماجم بشرية وتعابين صغيرة ماشية على الحيطان وجلود تعابين كأني في غابة كنت خايفة جداً مش قادرة أخد نفسي رجليا بتخبط في بعض ومش شيلاني ، صوت دقاقت قلبي كان أعلى من صوت قطر سكة حديد أو ده كان احساسي ، جسمي كله كان بيترعش الدنيا فجأة بردت كأني في القطب الشمالي كان فاضل أن الأرض تتجمد تحتي أو الاقي تساقط ثلوج اللي رعبني اكتر إن جنبه شوية تعابين عايشه بتتحرك و جماجم بشرية لما شوفتهت أتأكدت أني هاكون جمجمة زي الجماجم اللي على الحيطة والدم اللي على الحيطان ده دم أصحاب الجماجم دي حاولت أجمع أي قوة لسه فاضلة عندي وعدلت وشي ناحية الباب ومديت أيدي أفتحه حسيت في أيد مسكت أيدي لكن مش شايفاها وسمعت أصوات رياح وأصوات مش مفهومة مختلطة بصريخ وبكا حاولت أصرخ لكن فوجئت أن مافيش صوت طالع صوت قلبي بس اللي واضح وتخبيط أسناني في بعض ودموعي كانت بتنزل لوحدها من غير صوت الوقت ده كانت كل الطاقة اللي عندي خلصت وشوية الشجاعة اللي كنت بالملمهم كمان فقدت وعيي ووقعت على الأرض بعد ما خلاص اتأكدت أن دي نهايتي .
كنت بأحاول أقاوم أني أفقد وعيي بس ما قدرتش أعصابي ما أتحملتش ، حاولت أفتح عنيا عشان أفوق نفسي كنت حاسة أني زي ما أكون بين النوم والصحيان شوفت حاجة غريبة أو حاجات أنا كنت متشاله بس مافيش حد متشاف شايلني حاسة بأيدين ناشفة وقوية مسكاني بس مش شايفاها حاسه بحركة حواليا كانها حركة أشخاص وسامعه أصواتهم كأنهم بيتكلموا لكن مش مفهوم الكلام بالنسبالي كأنها لغة أنا ما أعرفهاش ودخان ملا الأوضة وتعابين كتيركانت بتتحرك في الأرض أكتر من عدد التعابين اللي كان موجود جنبه وأنواع كتير مش ممكن تعيش في مصر زي تعبان المامبا السوداء اللي بعتبر من أخطر التعابين في العالم طوله حوالي 4.5 متر وبيعيش في غابات السافانا ويقدر يبث 400 مليجرام من السم في العضة الواحده والكبرى البخاخ الافريقي اللي بيقدر يبخ سمه من بعد 3 متر وإذا لمس العين بيسبب العمى ولدغته قاتله وأنواع كتير قاتلة عرفتها من دراستي لعلم الحيوان ولاني مولعة بدراسة الزواحف وبالأخص الثعابين اللي بعد النهارده لو غضلت عايشة مش ها أقرب ناحية لا حيوانات ولا زواحف ولا هاجي هنا ولا عايزة أدهم ولا غيرة مش عايزة اتجوز خالص .
فضلت شوية متشالة وبعدين حسيت نفسي ثابتة في الهوا كأني متشالة أو محطوطه على حاجة بس لا أنا متأكدة مافيش حاجة تحتي أبتدت تظهر حواليا أشباح بتتحرك بسرعة وبتتكلم بأصوات مش مفهومة وأوقات بتصرخ أشكالهم مرعبة زي مايكونوا متكونين من دخان بيحركوا من غير رجلين كأنهم طايرين عيونهم عبارة عن خروم وكمان مناخيرهم ولما بيصرخوا بيقربوا مني بيفتحوا بئهم بيكون واسع جداًومخيف ريحته وحشة بشكل بشع كأنها شيء ميت وكأن جواه مقبرة فضل الوضع ده حوالي خمس دقايق بس عدوا كأنهم سنة وطول الوقت ده التعابين كانت بتتحرك من تحتي ، شوية أتحطيت على الكرسي اللي قدامه ولقيت عنيا بتفتح كويس وكل حاجة كنت شايفاها وأنا مغم عليا أو وأنا ما بين النوم والصحيان أختفت كأنها كانت مش موجودة رغم أني متأكدة أني ما كنتش باتخيل وإني شوفتها واضحة جدا .
لقيت الشيخ ولا الدجال ولا مش عارفه اسمية ايه بيقولي بصوت مخيف
“عايزة أدهم يسيب خطيبته ويحبك ويتجوزك “
رديت بصوت بيترعش مليان خوف “عرفت ازاي “
ضحك ضحكة شريرة مخيفة عالية حسيتها هزت المكان
رديت وأنا صوتي كان ضايع تقريباً من كتر الرعب “أيوة .. أيوة “
رجعت البيت ودخلت أوضتي بسرعة من غير ما حد ياخد باله من شكلي ، وفضلت في الأوضة لحد ميعاد العشا ومارضتش أتعشى معاهم بحجة أني بادية دايت جديد النهارده .
بالليل بعد ما الكل نام سمعت في أوضتي أصوات شبة اللي سمعتها لما روحت عند الراجل المرعب وكنت شايفه أشباح بتتحرك حواليا ، أدركت أني أنا السبب في كده و أني خلاص دخلت نفسي تحت سيطرته وما حدش هايقدر يبعد عني اللي وقعت نفسي فيه فضلت أعيط وأنا مرعوبة و وباترعش وقاعده على السرير في وضع شبة وضع الجنين ومغطية نفسي بالبطانية بس كنت حاساهم بيقربوا مني أكتر وأكتر والأصوات بتعلى والبطانية بتتسحب مني بس كنت بأحاول أمسك فيها جامد بس مش نافع ، فضلت أشجع في نفسي لحد ما قومت جريت ناحية باب أوضتي وخرجت وجريت ناحية أوضة ماما وفضلت أخبط جامد فتحت الأوضة وهي قلقانة
وبعد محاولات جات ماما تنام معايا في الأوضه لكن فضلت أشوف الأشباح لكن ماما ما كاننش شايفه حاجة .
المشكلة أني بقيت بأشوف الأشباح في أي مكان في البيت وكمان باسمع أصوات ما حدش سامعها غيري ، أعصابي تعبت قربت أتجنن
حسيت أني خلاص وقعت تحت سيطرتهم ومش هافلت منهم للأبد وما حدش هايعرف يطلعني منهم أبداً ، حسيت أني غلطت وندمت وكمان كنت شريرة وبأحاول أبعد أتنين بيحبوا بعض عشان مصلحتي في أني أتجوز واحد عاجبني ، فضلت أعيط لحد بالليل وأطلب من ربنا يغفرلي ذنبي وأني لجأت لحد غيره في طلبتي ده غير أني طالبة شر وكمان كنت عايزة أخد حاجة مش بتاعتي فضلت أطلب من الله الغفران وأنه يساعدني أتغلب على اللي وقعت تحت سيطرتهم ويحميني منهم لحد الصبح من غير ما أحس بالوقت ولا شوفت الأشباح اللي باشوفها ولا سمعت أصوات ، وفضلت لأخر اليوم من غير ما أشوف أو اسمع حاجة .
بالليل رنت صاحبتي صاحبة فكرة العمل وقالتلي أن صاحبتها اللي أتجوزت بالعمل محجوزة في مستشفى في حالة خطيرة ، جوزها ضربها وأتطلقت ومن يوم ما أتجوزوا وهما في خناقات وبيضربها وبتسمع وتشوف حاجات غريبة في الشقة ، شكرت ربنا أنه نجاني من كل ده وقررت أني لايمكن هامشي في السكة دي أبداً ، طلعت موضوع أدهم من مخي وأتمنيتله السعادة مع خطيبتة و قررت أنتظر أنا نصبي ، وماشوفتش أشباح أو سمعت أصوات مخيفة بعد كده نهائي.