رواية وصية حقد الفصل 15
ديمه ضربتها_ بلا امزح
العم _ يله ديمه سلمي عليها خليها تدخل للصاله الداخليه
ديمه لاول مره من يوم جات دموعها نزلت هيوف سلمت عليها بقوه وكانها محتاجه لاحد
ديمه _ هيوف اعتني بنفسك اول ما توصلين دقي علي
هيوف _ طيب اول ما اعرف كيف اشتري جوال وشريحه ادق عليكم
ديمه _ هيوف انتي انسانه يندر وجودها لانك طيبه بس الناس ما يعرفون
هيوف ضحكت _ اهتمي بنفسك يا ديمه واهتمي بموزه تكفين ابغى ادق عليك واخذ اخبارها كلها منك
ديمه _ كنت حاسه ان فيه شي صاير
هيوف _+ بس اوعديني انك تقولين لي عن كل شي يخصها تكفين
ديمه _ ابشري
هيوف حضنتها للمره الاخيره وناظرت عمها
هيوف _ مشكور يا عم الله يجزاك خير
العم _ ما سويت شي يا بنتي لكن حلمت وهذا عبران حلمي الله يوفقك ومن يهتم بنفسه
هيوف _ ان شاء الله مع السلامه
ومشت للصاله الداخيله
………………………………………….. ………. ………….
سالم _ راحت
دانه _ ايوه
سالم _ سلمتوا عليها
دانه _ لا
سالم مصدوم +_ ولا احد سلم عليها
دانه _ ايوه صار امس هواشه ولا احد سلم عليها زعلانين منها
سالم _ انتوا مجانين موزه حتى انتي ما سلمتي على اختك
موزه نزلت راسها وكملت فطورها
سالم انقهر يعني طلعت وهي عارفه ان هذا البيت كارهها
تالم عليها اكيد حزينه
…………………………………..
دخلت الصاله الخارجيه وهي خايفه عالم غريب هي فيه ليست الا جاهله
تحس بالخوف كيف بتعيش بينهم بين ناس كذا
مشت للمكان اللي شافت فيه نسوان كثير
مالقت لها مكان
وشافت خمس كراسي جنب بعض مو جالس عليها الا مره ولا احد جالس جنبها وكأن الناس خايفين يجلسون جنبها
قربت منها وجلست جنبها
المره كانت متلثمه
ناظرت هيوف ….. هيوف نزلت نظراتها
بس شافت عيون المره كانت حلوه كثير وكبيره جدا شكلها بدويه
جلسوا نص ساعه هيوف تحس بالعطش والجوع
وتسئل ليه الطياره تاخرت ناظرت ساعتها لقت باقي على الطياره حول ربع ساعه هي عارفه ان عمها خلص امورها بسرعه ولا كان مفروض تجلس اكثر من كذا عشان تنهي امورها
المجهوله بصوت وقور مستقيم واثق _ مسافره وين
هيوف ناظرت جنبها للمكان الفاضي ظنت المره تكلم غيرها لانها ما ناظرت احد
هيوف _ امريكا
المجهوله ضحكت بصوت واطي ضحكه رزينه وكانها محسوبه _ مفروض تبدين تنادينها اميركا
هيوف بحرج _ ايوه عارفه
المجهوله _ كويس ومنو هناك عشان يهتم بك مع صديقاتك مسافره
هيوف _ بصراحه لا ولا احد اعرفه انتي وين مسافره
المجهوله _ لاميركا بعد لا تخافين راح تلقين عيال حلال كثير واذا ولدي معك وصيته عليك
هيوف خافت من المعاونه السريعه ذي _ ولدك
المجهوله _ لا تخافين ولدي عاقل ما عنده ذي الحركات
هيوف _ ممكن انه مو معي في نفس المدينه
المجهوله سكتت _ لا تخافين عيال الحلال كثير وان شاء الله انك وولدي مع بعض
هيوف بتساؤل_ انتي مسافره معي عشان اجلس جنبك
المجهوله _ لا انا مسافره بطياره العايله وبناتي معي بس جالسه في الصاله الخاصه وانا احب اجلس هنا
هيوف بصراحه جاده_ شكلك يخوف
المجهوله _ عارفه طيب ليه انتي جلستي جنبي ما خفتي
هيوف _ مالقيت مكان فاضي غير هذا
المجهوله ضحكت_ طيارتكم راح تتاخر تعالي نصلي الظهر
………………………………………….. ..
دخلوا الحمام
هيوف فصخت برقعها
المجهوله كانت تناظر هيوف
المجهوله _ ممكن احضنك
هيوف بصدمه _ ها
المجهوله _ لا تسئلين بس ممكن احضنك تشبهين احد اعرفه وكنت اعزه مشتاقتله كثير
هيوف خلت المجهوله تحضنها
ابتسمت لما بعدت عن هيوف _ الله يوفقك انا لازم اروح بصلي في الصاله الداخليه واذا تبين الصراحه ابغى ابعد لان شكلي ببكي
هيوف شافتها وهي تروح تمنتها ما تروح لانها رجعت وحيده
المجهوله كانت جميله جدا عمرها ما تعرف لكن اكيد في الاربعينيات واخرها على الارجح بس شكلها راهيه
صلت ورجعت للصاله وشافتهم بدوا ياخذون شناطهم الصغيره ويمشون خذت شنطتها ومشت بسرعه ومسكت الظرف بيدها عشان تحلق ما امداها تحطه في الشنطه
خبطت بقوه في واحد
هيوف _ اللعنه
وشافت يد تنمد لها ماسكه الظرف _ هاك
هيوف خذت الظرف وناظرت الصوت لكنه مشى ولا لحقت تشوف الا ظهره
لحقته لانهم تقريبا اخر من طلع من الصاله
كان لابس بنطلون جينز غامق وبلوزه لاكوست خضراء غامق وعلى ظهره شنطه كامبس و شعره من ورا طويل لحد الرقبه بس كان عند الرقبه زي شعر الغراب
هيوف طبعا ما همها شي من هذا الا انها توصل ولا تضيع
ضيعته لانه كان سريع جدا خطواته متباعده مره وكبيره
شافت عايله تمشي في طريق تبعتهم
وصلت لمضيفه ناظرتها
المضيفه _ تفضلي
هيوف شافت عرفت ان الغرفه الطويله اللي تاشر عليها المضيفه هي نفسها الطياره دخلت وقلبها يدق من الخوف
الطياره اول مره تركبها
الرياض اول مره تخرج منها
وقفت قدامها مضيفه هيوف رجعت ورا من الخوف
المضيفه مدت يدها عشان هيوف تعطيها حاجه هيوف قعدت تناظر يد المضيفه وش مفروض تعطيها
مدت للمضيفه كل الاوراق اللي معها المضيفه ابتسمت بتغصب شكلها انقرفت
خذت التكت
وقالت _ تعالي من هون
المضيفه راحت لرجال لابس سعودي وجالس جنب مره _ لو سمحت هيدا مكان لشخص تاني
الرجال اللي شكله مصفي ولا همه احد_ زوجتي اول مره تسافر بطياره ولاني بتاركها هي حامل وتبغاني ابقى عندها دبري نفسك
هيوف كانت ترجف وتناظره برجا
المضيفه ناظرت هيوف _ تعالي معي
هيوف تبعتها وهي تحس ان كل الطياره تناظرها وهذا كان شي خاطئ
المضيفه ناظرت المقعد وجلست شوي وهي تناظر بعدين ناظرت هيوف وهي على وجهها ابتسامه صادقه _ تفضلي
هيوف وقفت شوي تناظر المضيفه وناظرت المكان من هنا واضح انه رجال _ ممكن اجلس جنب وحده بنت ما اقدر اجلس هنا
المضيفه _ لو سمحتي لازم تجلسي هون لانو ما بقى مكان فاضي عن جد
هيوف اللي ما فهمت كل كلام المضيفه
ناظرت للمره الثانيه المقعد المقصود عرفت ان الراكب جالس عند الدريشه
كانت تبغى تجلس هي عند الدريشه انقالها انها اخف ولا تحس بشي فيها
ما اعرف اذا هم ضحكوا عليها بس مقتنعه بكلامهم اللحين
هيوف_ طيب قولي له اني ابغى اجلس انا عند الدريشه
المضيفه رجعت وهي منقرفه تبغى تخلص_ لو سمحت ممكن تجلس هون لان الراكب اللي معك بدو يجلس عند النافزه بليز
شافته يلتفت وطاحت عيونه على هيوف
وهيوف طاحت عيونها عليه
حست ان فيه شي في حلقها علق
شئ صعب البلع
شافته رجع يناظر المضيفه ويقوم ويبعد عن المكان عشان تدخل بدون احراج ويناظر هيوف يعني تعالي اجلسي في المكان اللي تبغين
هيوف جلست من غير ما تناظره حسته جلس
مرت دقايق طويله وهم ساكتين كان الكل يتكلم الا هي وهو شافته بعد شوي يفتح شنطته الجيشيه ويخرج كتاب انجليزي كبير اسود غلافه قاسي
هيوف ما عرفت انها طول ذا الوقت ملتفته له وتراقب تحركاته وهو يفتح الشنطه ويخرج الكتاب ويقفل الشنطه
وما حست بنفسها الا وهي تشوف الكتاب ينمد لها تراجعت شوي وناظرته لقته متعجب وكانه يقول تبغين الكتاب
هيوف رجعت تناظر الدريشه حسته يتهزا بها
يحقله جاهله في ذا العالم ما اعرف شي
ما اعرف شي
ما اعرف شئ
ذكريات مسروقه 2(وصيه الحقد )##
الفصل التاسع عشر
عذرا …. مازلت مبتدئه **
عذرا مازلت مبتدئه في عالم لطاما خفته **
واخاف ان اشعر بالامان وأنا التي بدأت وخنته**
فهل سيبتسم القدر اما سيرجعني للحزن الذي كان انا وانا كنته**
صلت ورجعت للصاله واشفتهم بدوا ياخذون شناطهم الصغيره ويمشون خذت شنطتها ومشت بسرعه ومسكت الظرف بيدها عشان تحلق ما امداها تحطه في الشنطه
خبطت بقوه في واحد
هيوف _ اللعنه
وشافت يد تنمد لها ماسكه الظرف _ هاك
هيوف خذت الظرف وناظرت الصوت لكنه مشى ولا لحقت تشوف الا ظهره
لحقته لانهم تقريبا اخر من طلع من الصاله
كان لابس بنطلون جينز غامق وبلوزه لاكوست خضراء غامق وعلى ظهره شنطه كامبس و شعره من ورا طويل لحد الرقبه بس كان عند الرقبه زي شعر الغراب
هيوف طبعا ما همها شي من هذا الا انها توصل ولا تضيع
ضيعته لانه كان سريع جدا خطواته متباعده مره وكبيره
شافت عايله تمشي في طريق تبعتهم
وصلت لمضيفه ناظرتها
المضيفه _ تفضلي
هيوف شافت عرفت ان الغرفه الطويله اللي تاشر عليها المضيفه هي نفسها الطياره دخلت وقلبها يدق من الخوف
الطياره اول مره تركبها
الرياض اول مره تخرج منها
وقفت قدامها مضيفه هيوف رجعت ورا من الخوف
المضيفه مدت يدها عشان هيوف تعطيها حاجه هيوف قعدت تناظر يد المضيفه وش مفروض تعطيها
مدت للمضيفه كل الاوراق اللي معها المضيفه ابتسمت بتغصب شكلها انقرفت
خذت التكت
وقالت _ تعالي من هون
المضيفه راحت لرجال لابس سعودي وجالس جنب مره _ لو سمحت هيدا مكان لشخص تاني
الرجال اللي شكله مصفي ولا همه احد_ زوجتي اول مره تسافر بطياره ولاني بتاركها هي حامل وتبغاني ابقى عندها دبري نفسك
هيوف كانت ترجف وتناظره برجا
المضيفه ناظرت هيوف _ تعالي معي
هيوف تبعتها وهي تحس ان كل الطياره تناظرها وهذا كان شي خاطئ
المضيفه ناظرت المقعد وجلست شوي وهي تناظر بعدين ناظرت هيوف وهي على وجهها ابتسامه صادقه _ تفضلي
هيوف وقفت شوي تناظر المضيفه وناظرت المكان من هنا واضح انه رجال _ ممكن اجلس جنب وحده بنت ما اقدر اجلس هنا
المضيفه _ لو سمحتي لازم تجلسي هون لانو ما بقى مكان فاضي عن جد
هيوف اللي ما فهمت كل كلام المضيفه
ناظرت للمره الثانيه المقعد المقصود عرفت ان الراكب جالس عند الدريشه
كانت تبغى تجلس هي عند الدريشه
هيوف_ طيب قولي له اني ابغى اجلس انا عند الدريشه
المضيفه رجعت وهي منقرفه تبغى تخلص_ لو سمحت ممكن تجلس هون لان الراكب اللي معك بدو يجلس عند النافزه بليز
شافته يلتفت وطاحت عيونه على هيوف
وهيوف طاحت عيونها عليه
حست ان فيه شي في حلقها علق
شئ صعب البلع
شافته رجع يناظر المضيفه ويقوم ويبعد عن المكان عشان تدخل بدون احراج ويناظر هيوف يعني تعالي اجلسي في المكان اللي تبغين
هيوف جلست من غير ما تناظره حسته جلس
مرت دقايق طويله وهم ساكتين كان الكل يتكلم الا هي وهو شافته بعد شوي يفتح شنطته الجيشيه ويخرج كتاب انجليزي كبير اسود غلافه قاسي
هيوف ما عرفت انها طول ذا الوقت ملتفته له وتراقب تحركاته وهو يفتح الشنطه ويخرج الكتاب ويقفل الشنطه
وما حست بنفسها الا وهي تشوف الكتاب ينمد لها تراجعت شوي وناظرته لقته متعجب وكانه يقول تبغين الكتاب
هيوف رجعت تناظر الدريشه حسته يتهزا بها
يحقله جاهله في ذا العالم ما اعرف شي
سمعت الطيار يقول اشياء مثل ستتغرق رحلتنا الى….. ومالى ذلك
هيوف فكرت بصوت عالي وبخوف _ يعني بنطير
ناظرها اللي جنبها من فوق نظارته اللي لبسها هيوف نزلت نظراتها
تكلم وكانه يكلم نفسه _ اول مره تسافر!! (هو يكلم نفسه وكانه يقول جمله متاكد منها هذا ما هو بسؤال )
طبعا ما ردت عليه ورجعت تجلس الا وتسمع صوت غريب والطياره تهتز شوي بعدين تمشي
هيوف تجودت بالكرسي وقعدت تناجي نفسها _ يمه بسم الله الرحمن الرحيم يالله صبرني
تكلم _ غمضي عيونك واكتمي نفسك
هيوف سمعت كلامه وعرفت انهم اقلعوا لان نفسها صار في حلقها
خذت نفس قوي و فتحت عينها بعد مرور وقت وبعد انتهاء محنه الاقلاع فتحت عينها وبدون شعور ناظرته لقته يناظرها بعدين رجع يناظر الكتاب
نظراته غريبه
لكنه …………… يحبس الانفاس
ابتعدت عن تفكيرها عنه ورجعت تفكر في اللي صاير معها وش تسوي فيه حريم في الطياره بس كيف بتعرف انهم طالبات
وتذكرت كلام ديمه وارتاحت شوي
بعد مرور الوقت
سمعت صوت عربه تمشي التفتت لقت المضيفه تكلمه
المضيفه والابتسامه مشققه فمها _ دجاج ولا لحم
قالها _ شكرا ولا شي
المضيفه بدلع _ عشان خاطري وفتحت الطاوله المعلقه وحطت عليها وجبه دجاج (هيوف طبعا طول الوقت تناظر المضيفه وتناظره مستغربه المضيفه لذي الدرجه معتنيه بوظيفتها وما تقدر تخلي راكب من غير غدا اول مره اعرف وهو طبعا بدون تعابير)
المضيفه ناظرتها _ دجاح ولا لحم
هيوف فكرت ان اللحم بيشبعها اكثر _ لحم
عطتها المضيفه وراحت
هيوف ناظرت الشوكه والسكينه والملعقه وناظرت اللي جنبها كان تارك الاكل ويكمل قرايته
غريب … غريب
فتحت صحنهاوبدت تاكل
اكل هيوف كان مبعثر قليلا كانت متعوده تاكل بيدها وبعض الاحيان بالملعقه بس الحين ما هي عارفه ليه ما قدرت تاكل صح والغطوه عذاب هي ما هي بمحتاجته
والاكل ما يتجمع في الملعقه زين
سمعته يقول بهدوء _ كلي زين
وقفت شوي لذي الدرجه هي مقرفه في اكلها
رجعت الملعقه للصحن
بعدين تحسفت ليه تسمع كلامه ما همها وش عليها منه
خذت الملعقه ورجعت تاكل فتحت نص الغطوه اللي في الجهه المقابله للنافذه خلصت صحنها واعجبها الحلى كثير ناظرت لقته حاط في اذنه سماعات بالطقاق فيه صدق ما يحترم احد بس هو ما كلى شي من وجبته
اشرت له على الاكل يعني باخذه ناظرها بعدين رجع يقرا وما عطاها جواب خذت الصحن حقه وكلت الحلى والمويه حطتها في شنطتها مثل ما حطت المويه اللي لها قبل
هي منحرجه منه بس ما كان خلت انحراجها منه يعطشها بعدين وش بتقول لنفسها اسفه ما خذيت هاذيك المويه عشاني تفشلت من واحد ما راح عاد نشوفه
خذت المضيفه الوجبات
هيوف عقدت عزمها ما راح تجلس هنا لو تموت
اول ما توصل لبرلين بتخلي احد يجلس هنا بدالها
او يكون احسن لو ينزل هو بنفسه لبرلين
………………………………………….. ………. …..
علي _ طارق ممكن افهم ليه قلت لمحمد انه يخلي العمال يرمومون البيوت الاضافيه
طارق كمل تقليبه للاوراق ولا رد على علي
علي _ طارق رد علي
طارق قفل الملف وناظر علي _ من اللي قالك
علي جلس _ امل
طارق _ وانت ليه خايف عندك فكره عن أي شي
علي _ انا مو خايف انا مستغرب عندك عمال في البيت اكثر من خمسه عشر واحد وانت ما زلت تبغى ترمم هذا المبنى
طارق _ عندي عمال وابغى ازيدهم هذا امر يخصني
علي _ طارق انا عارفك فيه شي يدور براسك وش هو اكيد يتعلق بعبدالله مازلت وراه ما كفاك اللي صارله بسك خلاص الرجال بيصير نسيب الغافل يعني ابعد عنه
طارق _ نسيب ال غافل ممكن
علي _ طارق وش سويت انت مسوي شي وما اظن انه شي طيب
طارق _ الايام بتبعد الغموض
علي _ يعني ما راح تقول
طارق هز راسه بلا
علي _ انا بعرف
طارق هز راسه بنعم يعني سو اللي تبغى
………………………………………….. ………. …….
ناظرته بحذر لقته مغمض عينه ومنسند على السيت حقه
شافته وهو نايم وابتسمت
ناظرت قربه لقت الكتاب لازم تحاول تقرا انجليزي هي لغتها ممتازه جدا
ياما قرت كتب انجليزي
صح ان باقي المواد يعني نسبه ذكائها فيها مو لذاك الزود لكن الانجليزي كانت من اسهل المواد كان ولا شي بالنسبه لها
خذت الكتاب بهدوء وبدت تقراها ما فهمت ولا كلمه كان الكتاب متخصص بعلم معين فعشان كذا اغلب الكلام يخص هذاك الماده
اغلب الظن اسم الكتاب العلم الفتراضي بدايات وتواريخ
العلم الافتراضي وش يعني ذا الكلام
لاول مر تفكر هيوف معقوله يكون طالب شكله كبير شوي على انه طالب ممكن عمره اربعه وعشرين خمسه وعشرين
افتراضيا مستحيل بنظرها يكون بعمر طالب
فكرت انها عطته اكبر من حجمه ايش فيها بلا تفكر فيه طيب من افكر فيه بيتي ولا الهم وش بسوي لا رحت هناك
سمعته يتكلم ناظرته لقته قايم ويناظرها
هيوف _ ايش
قال _ الكتاب
هيوف ناظرت الكتاب لقت نفسها عافطه اوراقه
عطته ياه صدق بخيل
لقته يفتح الاوراق اللي لافتها ويمسدها اوله لذي الدرجه يحب النظافه
قفل الكتاب وحطه في شنطته
قال بسخريه توجع _ لما بتاخذين شي استئذني ولا ما تعلمتي ذا الشي بعد
هيوف سكتت شوي ترد ولا لا وش عليها منه
بس اذا هي سكتت بيظن انها ساكته عليه بترد ما عليها منه
هيوف التفتت له _شوف احسن لك لا عاد تتكلم معي بذي الطريقه روح تربى اول بعدين تعال تكلم عن الاستئذان طيب بعدين كتابك تراني ما كليته شوفه لا يكون ناقص صفحات يالمعقد
ورجعت تلتفت لدريشتها وهي تقول بصوت واطي بس يسمعه _ صدق قرف
اما هو فطول ما كانت تتكلم كان يناظر الكرسي اللي قدامه وفاتح عينه يعني انه منتبه وبعد ما التفتت ابتسم
هيوف طول الوقت تنتظر انه يرد بس ولا كلمه جات منه
وقف عندهم مضيف يقدم العصيرات
سمعت اللي جنبها يقول _ وش تبين
هيوف ناظرت المضيف ولا عطته وجه هي عطشانه وما تبغى تشرب من المويه اللي معها
هيوف _ تفاح
مدت يدها تبغى تاخذ الكوب لكن اللي جنبها مد يده قبلها وهو اللي خذاه من المضيف وحطه لها على طاولتها
قال للمضيف _ شكرا انا ما ابغى شي
هيوف قعدت تشرب العصير وتناظر اللي جنبها بدون ماتلتفت له ولقته ماسك شنطته ويدور فيها شي
انتبهت لحركته لقته مطلع بعد شوي باقه سيكتلز وفتحها
هيوف استغربت ليه ما اكل من اكل الطياره
هيوف وهي عاطفه عليه _ اذا تبغى مويه قولي
ما ناظرها وحط شنطته مكانها وقعد ياكل وهو يناظر الموجودين
هيوف رحمته
جدا
حسته مثلها بس بشكل ثاني… وغريبه يا هيوف من متى تعلمتي مشاعر الرحمه ولا لعنه منزل ال عابد حلت وتحررت منها
………………………………………….. ………. ……….
لفت سجادتها وناظرت الغرفه نظره شامله بكره اخر يوم لها في حياة العزوبيه لكنها اصلا ما عاشتها
ما شافت احد من امس
عمتها بس دخلت عليها ومعها كوفيره وسو لها كورس لتنظيف البشره
كل شي غريب كان اعتقادها زمان انها راح توضب اغراضها عشان ينقلونها لبيت زوجها البعيد لكن كل اللي سوه انهم نقلوها لجناحهه اللي فوق
سمعت الباب ينفتح وعرفت من الللي بيدخل
غلا _ همايل وش تحسين فيه الحين وانتي ضمنتي انك بتصيرين زوجه سعد
همايل _ ما احس بشي لاني كنت ضامنه اني لسعد من ثلاث سنين
غدير _ همايل تعرفين بشي اسمه لعنه المغرورين
همايل _ تقصدين اللعنه اللي تصيب امثالك
غدير _ ها ها ها ضحكتيني لكن اسمعي ذا الكلام انا وغلا دقينا على وحده نعرفها وسئلناها عن حياتك تعرفين وش قالت
همايل _ قالت ان بعد بكره زواجي
غدير _ قالت ان بعد بكره زواجك مره ثانيه ضحكتيني لو هذا جوابها ليه اجي ابشرك
غلا _ همايل بليز فكري حلاوتها انك تفكرين ويطلع تفكيرك غلط
همايل _ وش تبون اخلصوا
غدير _ تصدقين تراجعت ما راح اقولك ما تستاهلين خليك تشوفين بنفسك
………………………………………….. ………. ……………….
ما زال الشعور بالرحمه شئ جديد بالنسبه لهيوف وشعور لم تعهده من قبل
قال _ بما ان هاذي اول مره تسافرين بالطياره ليه سافرتي لحالك
هيوف ارتجفت شوي لانها كانت سارحه بخيالها
قال لها يوم عرف انها ما سمعته _ ليه سافرتي لوحدك
هيوف مع مشاعر الرحمه الجديده تكلمت بصوت جديد هو الاخر كان جميل عميق هادئ ملائكي
هيوف _ انا مسافره عشان الدراسه من تبغى يروح معي
رد_ ابوك اخوك …
هيوف _ ابوي الله يرحمه واخوي اخر مره شفت كرت العايله لقيت ان ما معي الا اخت وحده بس
قال بدون تاثر _ وين رايحه
هيوف _ اميركا (وابتسمت لانها تذكرت كلام المره اللي قالت لها قولي اميركا ولا عاد تقولين امريكا )
قال _ ممكن افهم سبب اخذك للمويه
هيوف ناظرته لا يكون طول ذا الوقت عطشان وعشان كذا بدا بذا الحوار معي _ تبغى اعطيك وحده منها
قال _ انتي غبيه
هيوف انصدمت لثواني عجز لسانها عن الرد _ ايش
قال _ غبيه
هيوف وهي تحاول تخبي غضبها _ ليه
قال _ سئلتك عن السبب وانت تسئليني عن اذا كنت ابغى وحده منها ما هو بواضح اني انا اصلا منقرف من حركتك هاذي
هيوف والغضب بان _ وش عليك مني
قال _ انتي جالسه جنبي وعلى فكره طول هذا الوقت المضيفين يظنونك تقربيلي تصرفك هذا جدا محرج
هيوف _ اوووه يالغني اشوف فلوسك من كثرها ما عاد تقدر تشيل شنطتك انا وحده عارفه اني راح احتاج لذي المويه وما راح اخدع نفسي واسوي نفسي شي وما اخذها انا مو مثلك فقيره واتغلى
قالها بدون ما يلتفت لها _ خلي عندك كرامه على الاقل
هيوف _ خليت الكرامه لك يالطرار اوه متى بنوصل لبرلين ما عادني بمستحمله اجلس هنا بيجيني القولون اذا جلست هنا اكثر
حسته يناظرها
ارتبكت شوي لانه لما يسلط نظراته كذا تحسه يحاول يدخل فيك ويشوف مشاعرك
هيوف من كثر ما ناظرها عيونها غصب انجذبت له حسته يركز نظراته وبعد شوي سمعت صوت هبوط الطائره ووصولها للارض
هيوف ناظرت حولها كيف ما حست ناظرته لقته يشل شنطته
معقوله سوا كذا عشان لا يخليها تحس بالطياره
خصمته وهواشته عشان ذا الشي بعد
معقوله
………………………………………….. ………. ………..
ديمه _ كيف حرام كان واضح عليها الزعل لانك مو معها
دانه _ هيوف وانتي عارفتها ما يهمها احد لا انا ولا غيري
ديمه _ توقعت اسمع ذا الكلام من كثير ناس الا انتي يا دانه عموما وش سويتي للجامعه
دانه _ وش اسوي زي ما قلتلك دخلت رياضيات
ديمه _ شرولك الجوال
دانه _ بكره بيشتريه سالم لي
ديمه _ تحضرين حفل تخرجي بكره
دانه _ ديمه تبين الصدق ولا لا
ديمه اللي جاوبت _ ما تقدرين تحضرين لانك دانه ودانه اللي اعرفها بتموت عشان تشوف هيوف
دانه وهي واضح انها تبكي _ بالضبط
ديمه _ لا تخافين انا ووعد بنجي لك بعد كم يوم قلتلك وعد دخلت فيزياء رغم ان حن كنا نكره ذي الماده
دانه _ الله يوفقنا
ديمه _ ادعي لهيوف هي اللي تحتاج ذا الدعا
دانه _ الله يوفقها ويسخر لها خلقه
ديمه برجا _ امين
………………………………………….. ………. …………..
نزل وخلاها ولما كانت تبغى تنزل بعده فيه ناس اعاقوا حركتها فاضطرت تجلس في كرسيها لين يخف الزحام اللي في الممر
ناظرت كرسيه لقت السكيتلز موجود لا الحقيقه سكتيلز مقفل جديد اكيد نساه باخذه واكله انا اولى
خذته ومشت
نزلت لمطار برلين بعد ما سئلت عن مكان انتظار رحلتها وصفولها الصاله وراحت تجلس فيها بعيونها دورت عليه ما قلت له اثر وينه
يئست انها تلقاه ليه اصلا تدور له ممكن عشانه الوحيد اللي تعرفه او على الاقل قد تكلمت معه
شافت تجمع من خمس بنات شافتهم دخلوا الحمام دخلت وراهم
شافتهم فصخوا براقعهم وشيلهم وعبايتهم ملابسهم كانت الوان وحركات كشخه وكل هذا وسط نظرات هيوف المذهوله هي ظنت ان المفروض انها تفصخ نقابها لما توصل واشنطن
هيوف _ السلام
البنات التفتوا لها _ وعليكم السلام (كانوا كلهم مملوحات اما وحده منهم فكانها سوريه وعيونها خضرا بس وحده منهم اللي كان جمالها عادي )
هيوف _ انتوا مسافرين لامريكا ولا خلاص وصلتوا
جنى بابتسامه _ لا مسافرين لامريكا حياك الله اكيد معنا بتكملين الرحله ولا بتوقفين في واشنطن
هيوف بخوف _ بكمل الرحله وانتوا
مناير _ مكملين معك اعرفك على البنات
هيوف ناظرت البنات بنظراتها الغريبه
مناير اشرت على اللي تكلمت قبل شوي _ هاذي جنى الضحوكه المجنونه نصها فلسطيني (جنى ابتسمت وبانت المشاكسه في عيونها ) وهاذي سحر مخطوبه (ما عطت هيوف وجه جلست تكمل تضبيط وجهها )وهاذي فاطمه بعد مخطوبه قريبا وخطيبها يدرس معنا وهاذي شهلا بتنزل في واشنطن من طلاب جورج واشنطن واخيرا الحلوه اللي معك مناير بنت عم سحر وتريني قلتلك ذي المعلومات عشان تحسين انك معنا وما بينا فوارق وانتي
هيوف وهي تناظر من تحت النقاب _ هيوف اسمي هيوف
جنى _ هيوف اسمك غريب بكسر الهاء
هيوف _ ايوه وراح ادرس على حساب الدوله اداره اعمال
مناير _ حياك الله تخصصي انا وجنى بس حن سنه ثالثه
جنى _ للاسف بس لا تخافين نعرف كل شي
شهلا _ هيوف متى راح تفصخين نقابك لا يكون بتبقين به في امريكا
هيوف _ بغيت افصخه في واشنطن
جنى _ انصحك الحين احسن لك ولا بيجلسون هنا يناظرونك نظرات مو كويسه وممكن يضايقونك صدقيني المكان هنا مو كثير كويس
هيوف قربت للمرايه وفصخت النقاب ودخلته للشنطه وضبطت الحجاب وفصخت العبايه البنات ناظروها يوم تركت الحجاب كانت شهلا وفاطمه بس اللي متحجبات الباقي لا ويوم فصخت عبايتها تعجبوا لان لبسها ما يفرق عن العبايه كان بنطلون اسود واسع وبلوزه لحد الركبه واسعه سودا بلا أي تطريز او شكل مميز التفتت لهم البنات كلهم اعجبوا بشكل هيوف وعلى طول عرفوا ان الانسانه اللي قدامهم قويه شخصيه من نظراتها المتفحصه اللي انطلقت من عيون واسعه ذات جوانب مفتوحه كعيون الاطفال
سحر _ يله نطلع طولنا نبغى نروح نشوف برلين شوي
جنى _ هيوف تروحين معنا الرحله بعد ثلاث ساعات يعني يمدينا نروح لواحد من ذي المولات ايش رايك
هيوف ما ردت البنات شوي ما اعجبوها بس سكتت
مناير _ بس قبل وش رايكم نجلس عشان نتاكد من ان الرحله صدق بعد ثلاث ساعات بعدين نروح
طلعوا هيوف كانت تمشي وراهم ومازالت عيونها رغما عنها تبحث عنه وكأنها تبغاه ينقذها رغم انه هو بحد ذاته خطر
جلست جنبهم وقعدت تناظر اللي اسمها سحر لانها معبسه
مناير لاحظت نظرات هيوف وقربت منها _ هي مخطوبه قبل كم يوم وما تبغاه كانت تبغى واحد ثاني
هيوف هزت راسها ليتهم ما يقولون لها اسرارهم ما تحب شغله الاسرار كلها
دخلت في افكارها عن دانه وكيف خربت لها حياتها بس للاسف ما زالت تشعر بالراحه واضح انها ما تخلصت من حقدها كله كانت تسمع كلام البنات اللي ما وقفوا كلام لكنهم في لحظه وقفوا هيوف التفتت لمناير تبغى تشوف ليه سكتوا
ناظرت حولها ما شافت شي يدعوا للتعجب _ ايش فيه ليه سكتوا
مناير وهي تناظر سحر وهي تقوم بسرعه ومغطيه عيونها شكلها تبكي تكلمت مع البنات كلهم _ معقوله هو هنا
يتبع ,,,,