” انتقام بمنطق الحب ” الجزء السادس والثلاثون
إياد : أهدى يا يونس أكيد في حل
يونس : حل ايه روفيدة اتخطفت يا إياد والله اعلم مين عمل كده وعشان ايه ؟
إياد : مفيش غيرة مختار أكيد عمل كده
يونس : مختار ؟! متأكد
أخرج إياد هاتفه من جيبه واتصل على أميرة
عند أميرة تستيقظ من نومها على صوت هاتفها ألتقطت الهاتف من جانبها وجدته رقم إياد
انتفضت من على فراشها تفرك بكفها عينيها للتتأكد من هوية المتصل أردفت : معقول يونس قال له الحقيقة
أخذت نفسا عميقا وأجابت : إياد ؟!
إياد : مختار فين يا أميرة ؟
أميرة : مش عارفة ليه حصل ايه ؟
إياد : مختار خطف روفيدة مش كده؟ ، لو عرفتي تتواصلي معاه بلغيه أنه لعب بالنار وميزعلش بقى لم تحرقة
واغلق الخط في وجهها
بعد أن أغلق الخط حاولت الاتصال ب مختار ولكنه لا يستجيب لها بعد دقائق اتصل عليها
أميرة : أنت فين يا مختار
مختار : ………..
في منزل والدي رغد
نادية : ثواني يا اللي على الباب هو فيه ايه الدنيا طارت
فتحت الباب نادية وجدت رغد أمامها بحاله سيئة وعينيها حمراء ومنتفخة من البكاء
نادية بخضة وقلق : رغد ؟
ارتمت رغد في أحضان والدتها أردفت ببكاء : روفيدة أتخطفت يا ماما
نادية : يا لهوي اتخطفت امتى وازاي ؟
رغد …………
في منزل مكاوي
صدح صوت هاتف إياد برقم مجهول أردف : أيوة مين
مختار : مساء الخير يا دكتور
إياد : مختار ؟!
مختار : كويس أنك لسه فاكر صوتي
إياد : روفيدة فين يا مختار
مختار : الأمانة في الحفظ والصون متقلقش
إياد : عايز ايه يا مختار ؟
مختار …………
في منزل والدي رغد
رغد ببكاء : بنتي يا ماما أنا عايزاها قولي لي أعمل اييييه لو حصل لها حاجة هموت روفيدة لازم ترجع لحضني
نادية : هترجع يا حبيبتي ، والله أنا كلمت يونس وجاي هو وإياد دلوقتي
بعد مده وصل كل من إياد ويونس
يونس : قومي يا رغد أنا عرفت بمكان روفيدة
رغد : مين اللي عمل كده ؟ وعرفت بمكانها إزاي ؟
يونس : مختار أخو أميرة
رغد : روفيدة كويسة يا يونس مش عملها حاجة صح ؟
يونس : يلااا يا رغد
نادية : أنا جاية معاكم
إياد : لا يا خالتي هو عايزني أنا ورغد ويونس دعواتك لنا يلا يا يونس
عند مختار
أميرة : أنت مجنون يا مختار ، وصلت للخطف
مختار : تتوقعي مني أعمل أي حاجة يا بنت أبويا
أميرة : روفيدة فييين ؟
مختار : أدخلي جوة هتلاقيها
ركضت أميرة عند روفيدة وجدتها تغص في نوم عميق حاولت ايقاظها ولكنها فشلت
خرجت له وأردفت : عملت في البت اييييه يا مختار عايز تروح في داهية أهلها مش هيسكتوا وخصوصاً إياد
مختار : متخافيش دي حقنة مخدر صغننه متقلقيش مش هتموت أنتي ناسية إني ممرض وعارف بعمل ايه كويس
أميرة : وصلت لروفيدة إزاي يا مختار ؟
مختار وهو يسرح بذاكرتة
دلف الحضانه وأردف : مساء الخير
المعلمة : مساء النور
مختار : فين روفيدة يونس محمد
المعلمة : موجودة اللي لابسة فستان أخضرى حضرتك مين ؟
مختار : أنا الممرض الجديد اللي شغال مع الدكتور إياد قالي اجيب روفيدة من الحضانه لعنده عشان للاسف أهلها مشغولين
المعلمة :أنا آسفة مش هقدر أسلمهالك
مختار : تمام ، ممكن تيجي معايا بره وتكلمي الدكتور وتتاكدي عشان صوت الاطفال هنا عالي مش هتسمعيه
المعلمة : أوك اتفضل
وخرجت أمامه
أسفل الدرج أخرج مختار مسدسة من جيبة وضربها في مؤخرة رأسها فقدت وعيها من أثر الضربة
عاد مختار للحضانة مرة أخري وصل لروفيدة وأردف : روفيدة
التفت له : أنت مين يا عمو وعرفت اسمي منين
أخرج هاتفه وفتحة أمامها وأردف : مين ده
روفيدة : دودو هو فين ؟
مختار : بره قالي هات روفيدة عشان هياخدك مشوار
روفيدة ببراءة : بجد يلاااا يا عمو
الدادة : أنت مين ، مينفعش تاخد روفيدة الا بإذن المعلمة لم ترجع
ونظرت للروفيدة وأردفت : تعرفيه يا روفيدة
روفيدة : أيوة ده عمه صاحب دودو يلا يا عمو عشان مش نتأخر على” دودو “
حملها بين يدية وخرج لها وبدون أن تشعر غرز إبرة المخدر في جسدها فقدت وعيها
عودة للواقع
أميرة: حرام عليييييك اللي بتعمله ده عداوتك مع إياد الطفلة دي ذنبها ايييييه خرجهها من دائرة انتقامك يا مختار دي طفلة مالهاش علاقة بانتقام الكبار
نظرت له باشمئزاز وعادت لروفيدة مرة أخرى حملتها وخرجت
مختار وهو يقف أمامها أردف : رايحة فين ؟
أميرة : هرجع البنت لأهلها
مختار : لا والله مين قالك اني هسمح لك تعملي كده
أميرة بشجاعة : أبعد من قدامي يا مختار لو فكرت تأذي الطفلة دي اللي ملهاش ذنب أنا هوقف لك أنت فاهم
مختار : متقلقيش هما جاين ياخدوها
أميرة :هما مين ؟
مختار : إياد ويونس ورغد
ابتلعت أميرة غصتها برعب وأردفت : هتعمل معاهم ايه ؟
مختار بخبث : كل خير
رغد : هو مختار ده بيعمل كده ليييه، بنتي ذنبها ايه ؟
إياد بندم : ذنبها اني خالها ، وعد مني يا رغد روفيدة هترجع لك من غير خدش مستعد أعمل أي حاجة عشانها
رغد : قلبي وجعني عليها أوي وصلنا ولسه يا يونس ؟
يونس : خمس دقائق بالظبط ونكون هناك
في الإسكندرية
الممرضة : يا مدام مينفعش كده البيبي لازم يدخل الحضانة
رانيا : قولت لا ابني مش هيبعد عني
نظرت لزوجها وأردفت : قولهم يا حازم مينفعش يبعدوا ابني عن حضني ما صدقت بعد السنين دي أكون أم
حازم : يا حبيبي ده طبيعي اديها الولد متخافيش أنا هكون معاها وعيني عليه
الممرضة : أنا أول مرة أشوف كده بجد
حازم : ممكن تطلعي بره دقيقتين وأنا هجيب الولد وجاااي
رانيا : هما بيعملوا كده ليه ؟
حازم : حبيبتي ده طبيعي وده عشانه وعشان صحته
أنا فاهم احساسك وعارف بس اوعي خوفك على ابننا يجي على حساب صحته وأنا قولتلك هكون معاه هاتي ” غيث ” يا رانيا ثقي فيا هاتيه
استجابت رانيا لحديقة وأعطته الطفل وأردفت : عينك عليه يا حازم فاهم
في القاهرة
وصل كل من يونس ورغد وإياد المكان الذي حدده مختار
إياد : أنت فين يا مختااااار
يونس : بنتي فين يا مختااااار هاتفها وأظهر
مختار : حمدالله على سلامتكم
رغد ببكاء : روفيدة فين ؟ عايزة أشوفها
مختار : تعالوا معايا ذهب أمامهما وهم خلفه.
وصلوا لهناك وجدوا روفيدة وأميرة جعلت الصدمة تحتل ملامحهم ……………
اترك رد