روايات شيقهرواية انتقام بمنطق الحب

رواية انتقام بمنطق الحب الفصل 38 و الاخير

رواية انتقام بمنطق الحب الفصل 38 و الاخير يونس بتوتر : هنعمل ايه ؟ أنا أعرف واحد صاحبي خبير متفجرات نكلمه بنتي مش لازم تموت ( أخذ يكرر جملته الأخيرة باستمرار)

إياد وهو يزيل عرق جبينه بألم : بتهزر يا يونس مش هيلحق يوصل معانا 8دقائق لازم نتصرف إحنا
أميرة بشهقة : إياد جرحك بينزف
إياد : عارف مش مهم حياة روفيدة أهم

تقدم يونس ووقف أمام القنبلة حاول أن يتعامل معها ولكنه يجهل كيفية التعامل
إياد : احنا هنفك القنبلة نفسها ونفصلها من الكرسي لأن محدش فينا عنده علم إزاي يتعامل معاها أو يوقفها
رغد وهي تضم ابنتها ودموعها تتساقط على وجنتيها: مش هبعد عنها يا هنعيش سوا يا هنموت سوا مش هسيبك أبداً
أميرة : اهدي يا رغد متخافيش هنفكها ومش هيحصل لها حاجة
تجاهلت رغد حديثها
إياد : أبعد يا يونس
رجع يونس خطوة للوراء أردف إياد : أنا مش هركز على الوقت عشان مش يحصل تشتت ونخسر حياتنا كلنا يونس عينك على الوقت كل دقيقة تعدي بلغني فاهم

نادية : هنعمل ايه يا علي نبلغ البوليس عدا أربعة ساعات ومحدش جه ولا اتصل وتلفوناتهم الشبكة مشغولة
على : بوليس ايه لا طبعا كده الحكاية هتكبر أكتر ناسية يونس قال ايه ؟
نادية : طيب يلا نروح لهم
بعد ثوان دق هاتف نادية باسم ” أحلام”
أحلام : رغد رجعت يا نادية
نادية : لا وأنا قلقانه عليهم أوي ، أنا وعلي رايحين عندهم
أحلام: خدوني معاكم في طريقكم

يونس بخوف : ثلاثة دقائق يا إياد ياااااا بسرعة
إياد : خلاص هتتفك
أميرة : بسرعة يا إياد
بالفعل نجح إياد في فصلها وفك قيد روفيدة لأنها كانت مرتبطة بالقنبلة المثبتة بالكرسي
نهض من على الأرض بصعوبة أردف : لازم نتخلص منها بسرعة ولا اقولكم احنا نخرج من المكان بسرعة يلااا مفيش وقت
رغد وهي تضم ابنتها وتبكي بصوت عال ويحاوطهما يونس بذراعية بعد دقائق
إياد بألم : مش وقته احنا لازم نخرج من هنا بسرعة باقي 42ثانية
رغد : ساعد إياد يا يونس شكلة تعبان أوي
أخذت رغد طفلتها ورحلت وخلفهما يونس وهو يساند إياد
أميرة وهي خلفهما تقدمت خطوتين ولكنها تعثرت في الحبل حاولت النهوض ولكنها فشلت لان الحبل التف على قدميها
نظرت بخوف تجاه القنبلة الموجودة أسفل الكرسي
حاولت فك قيدها ولكنها فشلت نظرت أمامها لم تجد أحد
أردفت ببكاء : إياد

في الخارج
تضم رغد طفلتها داخل أحضانها بشكل غريب لا تصدق انها كانت من الممكن أن تخسرها
ساعد يونس إياد في الجلوس على الأرض أردف : أنت نزفت كتير أوي التيشيرت بقى كله دم لازم تروح المستشفى
أخذ يمرر بصرة حوله أردف بتعب : أميرة فين ؟
معقول تكون لسه جوه
يونس : أنا هروح أشوفها
رغد : يونس أنت أتجننت القنبلة ممكن تفرقع في أي وقت
إياد هو ينهض أردف : أنا هتأكد
يونس : أنا جاي معاك
ونظر لرغد : خليكي مكانك متتقدميش خطوه فاهمة لو حصل ايه

وصل يونس إياد وجدوا أميرة تبكي وليس لديها القدرة على النهوض
أردف بصوت مرتفع : أميرة
أميرة : رجعت ليه يا إياد ونظرت للقنبلة وأردفت: أبعد من هنا إياد هتنفجر
حاول إياد أن يتقدم خطوة منعه يونس بحزن : مش هينفع لازم نمشي يا إياد تعالى معايا وحاول سحبه
إياد برفض ووجع : مينفعش يا يونس أميرة قومي يا أميرة

نجح يونس في إبعاد إياد بعد ثوان انفجرت القنبلة واشتعلت النار بشكل مخيف
إياد وهو يجلس على ركبته صرخ بأعلى صوته: أمييييييرة

وأكمل بجنون : أميرة مينفعش تموت يا يونس ، أنا كنت ناوي اعتذر لها على اللي حصل مني والله مش هشك فيها تاااني والله مش هزعلها ولا أقولها كلمة تجرحها تااااني مستعد لأي عقاب منها إلا الفراق مش هقدر العقاب ده كبييير أوي هي لسه عايشة ده أكيد كابوس وأخذ يكرر اسمها
نظر يونس له ولا يتحدث لانه علم أنها بداية صدمة نفسية فهذا كان حاله عندما توفت زوجتة الأولى مريم

وصل الجميع لمكان الانفجار وكذلك الشرطة وجدوا إياد على وضع غريب يتحدث بشكل هيستيري لا يشعر بنفسه
أحلام بحزن على وضع ابنها لم تكن تتوقع أن ابنها يعشق أميرة لهذة الدرجة

بعد مرور سنه
مارست رانيا وحازم حياتهما بشكل طبيعي مع ابنهما ” غيث”
حازم : جهزتي يا رانيا هنتأخر على الناس
رانيا : جهزت خلاص أردفت وهي تحمل ابنها وتقبل وجنته: النهاردة عيد ميلاد مين ؟ حبيب أمه وقلبها كمل السنه يا خواتي عليه
رانيا : خلاص يا رانيا رضيتي بأمر ربنا وكلام الدكتور أنك مش هتقدري تخلفي تاني عشان ده خطر على حياتك وممكن تدخلي عمليه جراحية تودي حياتك في خطر
رانيا : خلاص يا حازم من بعد ” غيث” مش عايزة حاجة من الدنيا إلا أني أربيه تربية سوية وصالحة وبس وكفاية اني جربت الأمومة فيه أنا مكاتفية به ومش عايزة حاجة تاني
حازم : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي ويخليكي ليا يا أم غيث
رانيا : طيب والله أم غيث دي أحلى جمله قولتها يلا بقى عشان الحفلة

في منزل الدمنهوري
مي : عارف يا يامن الحياة الزوجية دي غريبة بشكل
يامن : غريبة في ايه ؟
مي : حته ورقة وبصمة تنقلك نقله تانية خالص ومرحلة جديدة في حياتك
يامن : ده طبيعي ودي سنه الحياة أمر الله بقى
وجه بصرة لابنه وجده يجلس على الوسادة ويلكمها بقبضته الصغيرة كأنها شخص أردف بضحك: هو الولد ده عايز يطلع ملاكم ولا ايه شكله هيطلع شخصية عنيفة
مي : مش عارفةكل يوم على كده
يامن : سهى فين مش سامع ليها صوت
مي : أكيد يعني ماسكة التلفون وبتتفرج على الكرتون بس كده أحسن
يامن : لا يا مي مش كده برضة كل وقت التاني اطمني عليها دي لسه صغيرة التلفون عمره ما كان حل
مي :بفكر وابعتهم دار تحفيظ قرآن بيقولوا مخ الطفل في السن ده عنده قدرة الاستيعاب عالية
يامن : فكرة حلوة أوي هشوف لهم دار قريبة ونبعتهم
مي : ياريت يكون في أقرب وقت لأن يومك بسنة
يامن : بس ابقى فكريني عشان بنسى
مي : انت مستفز قوم يا يامن انزل الاستوديو
يامن : بهزر خلال الأسبوع ده يكونوا رايحين راضية يا مي
مي بسعادة : كلي راضية عنك يا روح قلبي ونصيبي الحلو في الدنيا دي
يامن : بحبك

أمام البحر يجلس ” إياد” على صخرة كبيرة
هذا المكان الذي التقى فيه أميرة لأول مرة

إياد بحزن :سنة يا أميرة عدت وانتي مش معايا حياتي وقفت من بعدك المكان ده بحس بهدوء وأمان عارفة أن كل أسبوع أروح مكان الانفجار مش ناسي عجزك وقعدتك وموتك قدام عينيا كنت عاجز ومعرفتش انقذك ولا اعتذرت على سوء الفهم اللي حصل بينا سامحيني لو فضلت اعتذر طول عمري برضة ضميري هيفضل يوجعني
عارفة بيقولوا لو الراجل دموعة نزلت على حبيبته واتقهر عليها ده بيدل أنه حبها بجد ومش هيعرف يحب حد الحب ده ولا هيحب بعدها أساساً قلبي دق بحبك وهيموت في حبك يا أميرة

في منزل يونس
رغد وهي تقف أمام يونس ببطنها المنتفخة أردفت : كفاية يا يونس شبعت هنفجر من الأكل
يونس : بحاول أعوضك عن اللي فات كفاية وقت ما كنتي حامل في روفيدة مكنتش معاكي حملك صعب أوي
يوم ما سامحتيني ورضيتي عني كان يوم عيد والله

رغد : من بعد موت أميرة وعرفت أن الزعل مينفعش ياخد وقت أكتر ولا الاعتذار ممكن يتأجل الدنيا بقت مخيفة أوي يا يونس العمر واحد يا يونس والدنيا مش مستهلة
روفيدة : بابي النونو جاي أمته أنا زهقت كل يوم تقولوا جاي ومش بيجي هو مزهقش من بطن مامي وعايز يخرج عايزة أشوفة والعب به بقى
يونس بضحك : خلاص هانت أي وقت ويكون معاكي
روفيدة : حدد لي يوم عشان زهقت بجد مش عايزة استنى تاني


في مستشفى الأمراض العقلية يجلس مختار يتحدث مع نفسه : تعالي يا أميرة شوفي جبتلك ايه ؟ غزل البنات اللي بتحبيه مش عايزاة طيب اعمل ايه عشان اشوف ضحكتك الحلوة

بعد أن علم مختار أن أميرة ماتت في الانفجار الذي خطط له جن جنونه لم يكن يعلم أن الانتقام سوف يسرق أقرب الأشخاص لقلبه ولكنه علم بذلك بعد فوات الأوان استيقظ ضميرة وتذكر اللحظات الجميلة التي كانت تجمعه مع أخته ولكن كان ذلك متأخراً لم يستطيع تقبل فكرة أنه السبب في القضاء على حياة أخته فقد عقله

رغد بألم : الحقني يا يوووونس شكل كلام روفيدة صح وأخوها هتشوفه النهاردة وأطلقت صرخة قوية من شدة الألم

في المشفى
أنجبت رغد ابنها
روفيدة بسعادة طفلة : أخويا جه وخرج من بطن مامي هاته يا بابي أشيله
يونس : مينفعش ده صغير أوي يقع منك
نادية : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي والله فكرتيني بيوم روفيدة كأنه امبارح
رغد : الله يسلمك خمس سنين يا ماما الموضوع ده الولد ده تعبني جداً
محمد : ماشاء الله يتربى في عزك يا يونس حمدالله على سلامتك يا رغد
رغد : الله يسلمك يا عمي ، بابا فين يا ماما مجاش ليه ؟
نادية : هيخلص شغلة وجاي ، هتسموا الولد ايه
يونس : اتفقت مع رغد لو بنت هي هتسميها ولو ولد أنا هسمية وانا خلاص قررت اسميه” مالك”
محمد : جميل يا ابني مبروك عليك يا أبو مالك
يونس : الله يبارك فيك يا بابا

جلس يونس بجانب رغد واردف : حمدالله على سلامتك يا ” ساحرة قلب يونس ووتينة”
شوفتي ابننا حلو إزاي
رغد : الله يسلمك يا حبيبي ، في ايه يا يونس هو أنت أول مرة تكون أب
يونس : بصراحة الشعور ده متغلب عليا عشان عشت معاكي فيه وشوفت كل تفاصيله كفاية انتقامك مني بروفيدة لم خبيتي حقيقتها عني انتقام بالعقل والقلب انتصر في النهاية
ويونس ورغد معا في صوت واحد انتقام بمنطق الحب



رسالة على لسان الأبطال
رغد : عارفة اني غلطت لم خبيت حملي الأول على يونس
ربنا قال في كتابه
” وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّه فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ” دي أكبر غلطة عملتها وعايزة ربنا يغفر لي النقطة دي كلنا بشر وبنغلط وفعلا اللي تخبي حملها على طلقيها ده حرام شرعاً في الدين لان فعلا الانتقام من يونس بسبب رفضه ليا خلاني اعمل كده

يونس : مش لازم الحب الاول يكون فار تجارب زي بعض معتقدات البشر أو حب فاشل ممكن يكون الحب الأول صادق ونقي بس ترتيب ربنا لنا ممكن تكون من وجهه نظرنا ابتلاء بس تخطيطة خير للعبد ربنا سرق مني “مريم” وبعتلي الأجمل والأحلى حب” رغد”
ونتيجة قصتنا ونهايتها ” روفيدة ومالك ” رغد قدرت تخليني أكون أب لأن ربنا كاتب ليا أكون أب على إيد يها

إياد : مش كل قصص الحب لازم تكون نهايتها سعيدة مش شرط اللي تحبه يكون نصيبك في الآخر ممكن يكون لغيرك أو مجرد حاله حلوة مؤقته في حياتك وتروح منك بدون مقدمات اتعلموا وحافظوا على كلامكم مع اللي بتحبوهم وتحطوا في اعتباركم أن الموت مش بعيد زي العاصفة مالوش وقت ولا ساعة ممكن يخطف اللي بتحبهم في ثانية بلاش سوء ظن وزعل ولا اتخاذ قرارات سريعة في وقت غضب سهل تجرح اللي بتحبه لكن ممكن يكون الوقت ضدك أنك تدواي جرحة وتعتذر له
مصيبة الموت بتفتح عيوننا على حاجات كتير ولكن بعد فوات الأوان

مختار : هدفي كله الانتقام كانت عبارة عن سحابه سودة كنت أعمى مكنتش اعرف أن الانتقام ممكن يوصل لنتائج متكنش في الحسبان انتقام ربنا أقوي مني وده اللي عرفته لم خططتي سرقت مني أقرب الأشخاص ليا

أسوء وأقوى انتقام هو” انتقام بمنطق الحب “

تمت بحمد لله
رأيكم

_ أمل أحمد
منتظرة ريفيوهاتكم يا سكاكر ♥️

” انتقام بمنطق الحب ” حلقة خاصة

في منزل مكاوي
أحلام: هتفضل كده لأمتي يا إياد ؟
إياد: قصدك ايه يا أمي
أحلام : يا حبيبي الحياة مش بتوقف على حد شوف حياتك كفاااية كده حرام عليك نفسك
إياد : مش عارف حياتي وقفت من بعد أميرة أنا السبب في موتها
أحلام: ده عمرها ونصيبها وبعدين أخوها هو السبب مش أنت ده في النهاية قضاء وقدر
إياد: عارف كل حاجة لازم تحصل بسبب وأنا أعتبر من ضمن الأسباب روحي ماتت معاها عايش في الدنيا جسد متحرك بدون روح
أحلام: بعد الشر عنك يا قلب أمك أنت مش بتعذب نفسك بس معذب قلبي معاك ليبيه يا ابني كده
إياد : ليييه ربنا يعمل معايا كده يعلقني بحاجة مش ملكي ولا نصيبي
أحلام : استغفر ربك يا إياد مينفعش تقول لربنا ليه وعشان ايه ؟ من حب الرب لعبده الابتلاء وأنا عندي يقين أن ربنا هيعوضك للأحسن
إياد : أنا كنت عايز أميرة مش عايز الأحسن
أحلام : لازم تراجع نفسك وتشوف حياتك مفيش وضع دائم على طول
إياد: وأنا مش عايز حاجة من الدنيا كفاية شغلي أنا راضي ومكتفي
أحلام : الحياة عمرها ما كانت شغل بس يا إياد
بس لا كفاية كده مش هشوفك بتدمر حياتك ومستقبلك واسكت
إياد: هتعملي ايه ؟
أحلام ………….

في الإسكندرية

في منزل الصاوي
حازم : لاء بقى الوضع لا يطاق خنقتي الولد مش كده يا رانيا
رانيا : خوفي على ابني الوحيد خنقة يا حازم
حازم :أيوة انتي بتتعملي مع ابنك على أنه ملكية خاصة مش بشر ذينا ده ولد وعلى الضع ده مش هينفع أنا عايز ابني يبقى راجل
رانيا : قصدك أن تربيتي له ضعيفة ومش عايزاه راجل يعتمد عليه ، أنت نسيت ” غيث” ده جه بعد تعب قد ايه ؟ وصبرنا كام سنة عشان يكون معانا
حازم: عارف ده كويس أوي وفاهم
رانيا بعناد: عشان تكون فاهم يا حازم ده اسلوبي ومش هغيرة مع ابني أنا حره وعايزاك تكون فاهم اني عمري ما هعمل حاجة تأذي ابني وخوفي على ابني ده حقي
حازم بنفاذ صبر : الكلام معاكي مالوش لازمة ، أنا خارح
وتركها وغادر من غرفتهما وأغلق الباب بشده خلفه

في منزل الدمنهوري

يامن : قربي من بنتك يا مي مينفعش ده
مي : طول عمري قريبة منها ليه بتقولي كده ؟
يامن : خليها تحت ظلك عشان متشوفيش ظل تاني بره مش عشان وافقت ترجعي للتصوير والشغل تاني تهملي البيت وخصوصاً ” سهى ” سراج ماشاء الله مخه سابق سنه وفي والأول وفي الاخر ولد لكن البنت وضع تاني
مي: أنت عايز ايه يا يامن ؟
يامن : عايز أقول خير الأمور الوسط مش يا نشد يا نرخي لا خوف أوڤر ولا إهمال عيالنا دول أهم من أي حاجة في الدنيا
مي : مش محتاجة تقولي كلام زي ده ، بس أنا كل اللي بقدر عليه بعمله أنا شايفة إني مش مقصرة ولا أنت بتقول كده عشان اقعد في البيت ومنزلش شغل
يامن : أنا لو عايز كده فعلاً مكنتش وافقت أنك تنزلي الشغل ، أو من غير مقدمات كنت هقولك مفيش شغل أنا بعرفك مش أكتر
مي : أنت عايز مني ايه يا يامن من الآخر
يامن: خلاصة الكلام عيالك وبيتك رقم واحد في حياتك في المقدمة ، وان مفيش حاجة في الدنيا دي تستاهل تيجي عليهم عشان خاطر أي حاجة أي كانت

في منزل يونس
رغد بصوت عال : قول كده بقى خلاص أنت ضمانتي وبدل العيل بقوا اتنان رغد الهبلة بتاعة زمان خلاص رجعت
يونس : صوتك ميعلاش فاهمة ولا لاء وايه ضمانتك دي الظاهر كده ” مالك ” خلاكي مش مدركة تصرفاتك
رغد : ليه شايفني مجنونة وبشد شعري عشان مش مدركة تصرفاتي
أقترب يونس منها بهدوء وأردف : عايزة ايه دلوقتي ؟
رغد : مش عارفة
ابتسم لها وأردف : كنت عارف
رغد : بتضحك على ايه؟ وعارف ايه ؟
يونس : عارف الهرمونات المتحولة دي بيسموها” اكتئاب ما بعد الولادة “
رغد : طيب ايه ؟
يونس: روحي يا رغد شوفي ابنك
رغد : قصدك ابننا ما هو انت مرجعتش من سفرك لقيته موجود أنت بطلت تحبني يا يونس ؟!
يونس : السؤال الأهبل ده بقيت بسمعه أكتر من اسمي
رغد : رد عليا طيب
يونس : أنتي عارفة الإجابة وحفظاها
رغد : عارفاها وعايزة اسمعها
يونس : أنتي عارفة أن القلب والعقل والروح دول مركز الإنسان من غيرهم ميكونش ليه لازمة حبي ليك كده يا رغد لو واحد فيهم غاب يبقى في نقص وحاجة غير طبيعية
ابتسمت رغد وأردفت: عارفة الكلام ده كويس
اقتربت منه وسحبته من ياقة قميصة واكملت : عارف لو في يوم بطلت تحبني أو غلط معايا تاني يا يونس مش هسامحك طول عمري لحد ما أموت فرصة الرضا مش بتيجي الا مره واحدة وأنا رضايا صعب وخدته بعد عذاب
يونس : معترف والفرصة دي مش هضيعها تاني من أيدي أبداً ” يا ساحرة قلب يونس ووتينة”

_ أمل أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى