اتفقنا ان آخر يوم لينا في الجامعة، وبعد آخر امتحان نطلع يوم مع بعض في اى مكان، نودع بعض وتبقى ذكرى ماتتنسيش.
بس منة صاحبتنا كانت تعبانة، وفي اليوم ده ماجتش الامتحان، لغينا كل حاجة خططنا لها، لأن تعبها زاد وماكناش عارفين له سبب.
هي كانت بتروح لدكاترة كتير، تقريبا كل التخصصات، واخر فترى كانت بتروح لدكتور نفسي، وفعلا كان في حاجة فيها غريبى، مش دى منة صاحبتنا اللى اتعودنا نشوف ضحكتها، بقت على طول خايفه متوترة، بتتلفت وراها طول ما هي ماشية، وساعات تتمتم بكلام مش مفهوم كده ..
بعد غيابها عن الامتحان قررنا نروح نشوفها ونزورها
وأول ما وصلنا لبيتها لقينا تحت العماره كراسي وناس واقفه وستات لابسه اسود وعلامات الدهشه ع وشوشنا كلنا جرينا طلعنا الشقه شوفنا مامتها منهاره خلاص فهمنا منه ماتت !!!!!!! وانهارنا كلنا من البكا واغمى عليا انا اقرب حد منها وكانت مكلمانى بليل عادى ماتت ازاى ايه بس اللى حصل انا مش مصدقه نفسي ان منه خلاص كده مش هشوفها تانى !!
فات كام يوم والحزن سكن قلوبنا ومبقاش في حاجه غيره والاسئله عماله تدور في دماغى معقول منه ماتت طيب ازاى وايه حصل ؟! قطع تفكيري ان الموبيل رن .. رقم منه بس مستغربتش قولت اكيد مامتها بتتصل عادى من تليفونها رديت فضلت اقول الو الو سمعانى ياطنط وكان في صوت وش كده كبير جدا وفي صوت راجل بس بعيد مش مفسره بيقول ايه وبعدها الصوت قرب صوت وحش جدا وغليظ جدا وقالللى كلمتين “منه معايا ” وقفل بسرعه اتصلت ع الرقم بس مكنش بيجمع حاولت اكتر من مره بس برضه الرقم مبيجمعش ؟!
ايه ده هو ايه اللى بيحصل مين ده ومنه معاه فين وازاى الرقم اتصل ومكنش بيجمع في ثوانى كده ؟!!
اتصلت ع والده منه واستأذنتها انى ازورهم رحبت بيا وقالتلى انا كمان عايزه اتكلم معاكى .. قولتها حاضر هاجى النهارده بليل .. فقالت هستناكى وقبل متقفل قالت “منه كانت بتحبك اوى يا مى “وقفلت !!
مستغربتش كتير واستنيت لبليل وفعلا روحت رحبت بيا وحضنتنى حضن غريب في حنيه وشوق اكنها شافت بنتها تانى ..قولت عادى لانى كنت قريبه جدا منها ف ده احساسها.. قعدنا وبدأنا نتكلم وحكيت لها عن اللى حصل بس الغريب اكتر انها مستغربتش وقالتلى يا بنتى منه كانت مضطربه جدا وروحنا لدكاتره كتير ووصل بينا الحال لدكتور نفسانى وكان اخر تقرير ليه ان في حاجه هو مش فاهمها وقال انا اول مره اشوف حاله زى كده ..
روحنا لشيوخ كتير وعملنا كل اللى نقدر عليه واللى منقدرش .. انا بسمع ومستغربه انا معرفش حاجه عن موضوع الشيوخ ده بتكمل مامتها وبتقول منه كانت بتقول ان في حد معاها دايما ومش بيفارقها في اى مكان بتروحه حتى وهى معاكو في الجامعه كان بيكون في وسطكوا وان الكائن ده قبيح جدااا وعنيه شبه الدم وتشبه كرات النار مكناش بنصدقها لكن اخر شيخ جالنا وكان معاها في اوضتها طلب مننا نخرج واول ما الباب اتقفل سمعنا خبط ورزع وحاجات بتتكسر انا وباباها واخوها الصغير حاولنا نكسر الباب ولكن فجأه كلنا فقدنا الوعى وفوقنا بعدها بساعات ع صوت الشيخ .. كلنا بدون وعى جرينا ع الاوضه لقينا منه نايمه والاوضه زى ما هى مفيهاش حاجه متكسره ولا اى حاجه مش في مكانها .. قبل ما نسأل رد الشيخ بنتكو في حد عايزها وحد قوى .. قوى جدااا محتاج وقت كبير عشان يسيبها ويمشي.
في صوت واحد بكل استغراب “حد .!! حد مين ده اللى عايز البنت ” رد الشيخ ووصف شكله وهى هى اوصاف منه للكائن ده وقال سيبو القرآن جمبها ومتفتحوش عليها لحد ما هى تصحى وتخرج لوحدها ونبهنا تانى اوعو اوعو حذارى تفتحو الباب قبل ما هى تخرج لوحدها مهما طال الوقت في صحيانها مكنش في رد استأذن الشيخ ومشي .. وقفلت الباب وتقريبا الكلام خلص بنبص لبعض انا ووالدها ومش عارفين نقول ايه ؟!! ولا فاهمين ايه بيحصل ؟! ولا ايه مستنينا؟ باباها دخل اتوضي وصلي وبدأ يقرأ قرآن واخوها نام وانا فضلت قاعده باصه للاوضه فات ساعتين وانا مركزه جدا لباب الاوضه وفجأه سمعت صوت غليظ كده وبعيد يشبه للصوت اللى انتى سمعتيه خوفت وبدون ما احس جريت وفتحت الاوضه لقيت منه نايمه عادى جدا بس كان في حر غريب نار مش حر دققت النظر لقيت حد في ركن الاوضه واقف بشع.. بشع يابنتى وعنيه حمرا دم واكنها فيها نار واسود سواد الحروق وقال “هاخدها” لقتنى بصوت وجه باباها بسرعه واغمى عليا .. هو خدها خلاص يا مى انا مش عارفه بنتى فعلا ماتت ولا عايشه معاه وهو فعلا خدها؟!
انا متنحه ومش عارفه اجمع الكلام وسألتها يعنى هى مماتتش ايه حصل تانى ياطنط كملى لسه هتكمل تليفونى .. رقم منه بيتصل اندهاش رهيب ع ملامحنا انا ومامتها .. جريت طنط ع موبيل منه لقيته مفتوح عادى ومفيش اى اتصال لكن تليفونى لسه بيرن برقمها .. رديت . سمعت نفس الوش والصوت البعيد الغليظ المرعب وقال ‘” منه معايا “
وقفل اتصلت بسرعه الموبيل رن الموبيل اللى في ايد مامتها !؟؟!!! احنا مش عارفين ايه حجم اللى بيحصل ؟!!
انهارت والده منه من العياط وهى بتقول انا السبب انا اللى فتحت الباب انا اللى ضيعت بنتى .. حضنتها وفضلت اعيط انا كمان وانا مش فاهمه حاجه وقلبي محروق ع صاحبتى وع مامتها..!!
هديتها شويه وكملت وقالت يابنتى قبل يوم وفاتها
لقيناها الصبح طالعه من الاوضه وفتحت التلاجه واخدت فرخه نايه وبدأت تاكلها.. وكانت بتاكلها زى الحيوانات احنا كنا مرعوبين جري عليها باباها وحاول ياخدها منها لكنها زقته .. واكنها وحش مش منه البنوته الرقيقه الحلوه دى مكنتش منه ابدا .. اتصل باباها ع الشيخ .. كان رده غريب وقال عندى ظروف مش هقدر اجى وقفل ع طول.. كل الطرق اتسددت .. الكائن اللى كان متجسد ي منه اخد الفرخه ودخل الاوضه ..حاولنا نخش لكنها اتقفلت وبليل طلعا منه عادى وكانت كويسه جدا ومكنتش فاكره اى حاجه قعدت شويه وقالت هنام عشان الامتحان الصبح .. صحيت اصحيها لقيتها مبتنطقش صرخت والدها حضنها والدموع نزلت من عنيه وطلع الجيران لكن منه خلاص ماتت.. معرفتش اقول ايه حضنت والده منه واستأذنت ومشيت وطول الطريق وانا عايزه اعرف منه راحت فين ومين اخدها وليه منه ؟!! وصلت البيت من كتر التفكير غلبنى النوم ونمت.. وحلمت ب منه بتقولى( مى بلاش تدورى عليا هو لو حاطك في دماغه مش هيسيبك بلاش يا مى بلاش ) صحيت مفزوعه واستعذت بالله من الشيطان وحسيت بحر غريب مش حر ده كأن في نار في الاوضه ولمحت خيال عدى من ع الشباك ..!!
جه في بالى وصف والده منه للاوضه لما دخلت عليها وببص ع الارض لقيت اثار اقدام بس مش لانسان ولا حيوان اثار غريبه جدا وفجأه الموبيل رن .. رقم منه برضه رديت بسرعه ..الو الو الو .. الجمله المره دى اتغيرت قال” ابعدى عنها احسنلك
بعد ما قفل السكه وانا مذهوله من الحاجات الغريبه اللى بتحصل ببص ع المرايه لقيت اثار ايد بالدم بفتح النور صرخت ب اعلى صوت عندى ياماما يابابا الاوضه كلها اثار ايدين ورجلين بالدم جه بابا وماما واخواتى البنات بسرعه .. مالك يامى مالك فيكى ايه بتصرخى ليه قولتلهم بصو الاثار والدم ..ردت ماما ل دم ايه ياحبيبتى فين الدم ده ؟ده كابوس بس وخرجو اخواتى وهى طبطبت عليا وقالتلى انا هفضل جنبك ونمت … وتانى يوم روحت لوالده منه وكان الحزن اتمكن منها خلاص قولتلها محتاجه اتكلم معاكى رحبت بيا كالعاده وطلبت منها ادخل اوضه منه ترددت شويه لكن مع اصرارى وافقت دخلت الاوضه هاديه وعاديه جدااا فتحت الدولاب ملقتش حاجه مفيده مش عارفه انا بدور ع ايه بس في حاجه بتقولى انى هوصل لحاجه نزلت تحت السرير وبعدين برفع المرتبه لقيت ورقه مقطعه قولت لطنط بصي الورقه دى بس مقطعه لازم نجمعها ياطنط اكيد فيها حاجه مهمه الباب خبط وكان والد منه من غير مقدمات تعالى بسرعه شوف لقينا ايه وبدأنا نجمع الورقه ونرتب الكلام اللى فيها. وهنا تقريبا اتصعقنا مش مجرد اتفاجأنا منه كانت بتحاول تحضر جن ؟!! ليه اصلا ؟!! تخش الطريق ده الورقه كلها طلاسم وكلام مش مفهوم ليه منه تعمل في نفسها كده ؟ كلنا في حاله ذهووول وبدأنا نبص لبعض وتقريبا في نفس الوقت قومنا دخلنا اوضه منه لاننا عرفنا ان اكيد هنلاقي حاجه تانى . دورنا في كل شبر وملقناش حاجه تخمينا كان غلط ده نص اللغز الباقي مش في الاوضه هنا بس ياترى ايه النص التانى وفجأه سمعنا صوت موبيل بيرن ده موبيل منه !!؟ جابته والدتها ميش رقم ولا اسم بس في اتصال ردت وفتحت مكبر الصوت الو الو الو مفيش اى صوت ولا حتى صوت الوش بتاع كل مره ركزنا اكتر ايه ده منه الو يامنه انتى فين عايشه يامنه ودى كانت لهفه مامتها بصوت خافت هو فعلا صوت منه ..”مدوروش عليا انا خايفه عليكو” وفجأه منه صرخت صرخه عاليه جدااا واكنها في وسطنا والمكالمه اتقفلت واحنا مش فاهمين اى حاجه ابدينا نخاف الموضوع اكبر من تخليلاتنا ..!!!
استأذنت ومشيت رجعت البيت خدت حمام ودخلت اوضتى لقيت السرير مش مترتب ف برتبه لقيت ورقه تحت المخده مكتوب فيها” انا حذرتك وانتى مسمعتيش انا هاخدك زى مااخدتها ” جريت فتحت الباب وروحت لبابا اديتله الورقه قاللى يابنتى دى ورقه فاضيه مالك فيه ايه انتى اعصابك بايظه اليومين دول انا مقدر ان اقرب صاحبه ليكى توفت ولكن ده قدر ومكتوب ادعيلها بابا بيتكلم انا سمعاه بس سرحانه في ملكوت تانى.. ياترى مصيري هيبقي زيها ..؟ انا بدأ يظهر عليا نفس الحاله واللى كان بيحصلها انا مش مستوعبه ايه اللى بيحصلي بس لازم اكمل لازم اعرف اخرتها ايه ؟ ومصيري هيبقي ايه انا اقوى انا اكيد اقوى ..
دخلت اوضتى وقبل النوم تفكير كتير وفجأه حسيت بدرجه حراره الاوضه بتعلى …بتعلى جدا حاولت اقوم وافتح الباب في حاجه مكتفانى بصرخ وصوتى مش طالع وشفته واقف في زاويه الاوضه جنب الدولاب كائن بشع اسود وعنيه بطلع نار وحمرا زى الدم باصص ليا مباشره ورفع ايده اللى كانت فيها مخالب زى الحيوانات وشاور ناحيتى واختفي !!
المره دى مقدرتش اصرخ مش هيصدقونى فضلت قاعده افكر في اللى بيحصل وانى تقريبا كده خلاص انا مصيرى هو هو مصير منه ومفيش ب ايدى اى قرار للرجوع ..
وغلبنى النوم وشفت منه تانى وشها كله عرق والخوف مالى ملامحها وبتنهج قالتلى ” ليه ؟ ليه بس يا مى كملتى ليه؟؟!! يا مى انا مش ميته انا معاه واللى انتى شيفاه ده انا حقيقه مش حلم بس مقدرش اجيلك غير كده ده الوقت اللى هو مش بيشوفنى فيه واقدر اهرب منه .. بتكمل انا فقدت الوعى وهما افتكرونى موت وخدو الاجراءات بسرعه ودفنونى هما اللى سهلو عليه المهمه انه ياخدنى .. ولما فوقت لقين نفسي في كفن وقبر ولقيته هو قدامى انا هنا في مكان ع طول مضلم وفي كائنات ابشع منه وهو اتجوزنى ومش هيسسبنى خلاص انا خايفه عليكى اوى خلى بالك من نفسك” صحيت !! لا تقريبا انا كنت صاحيه بس بحلم حاله كده مابين النوم والحقيقه بس فاكره كل حاجه اتقالت من غير تفكير لبست بسرعه ونزلت اجرى ع بيت منه ووصلت كان فيه حريقه في شقتهم ولقيت اهلها تحت في ايه ايه الللى حصل؟؟! اثار خوف رهيب ع ملامحهم الشقه اتحرقت ..!! ده كان رد والد منه ودور وشه عنى وكأنى انا السبب !! اتصلت ببابا حكيت له قاللى هاتيهم البيت بيتهم واخدتهم وروحنا ع البيت
دخلنا البيت اهلى رحبو بيهم واتغدينا وبدأ كلام تطيب الخاطر والمؤازره والحاجات دى بس انا تفكيري في مكان تانى ف بدأت طنط تحكى عن الحريق انها كانت في المطبخ وزوجها نايم وابنها بره شمت ريحه حاجه بتتحرق دخلت تجرى لقت اوضه منه فيها حريقه كبيره صرخت زوجها صحى حاول يخش الاوضه لكنه معرفش يكسر الباب فنزلو واتصلو بالمطافي وجت طفت الحريقه وبتكمل ان رجال المطافي بعد مخلصو قالو الحمدلله الاوضه بس اللى اتحرقت مش الشقه كلها !!!! كان ردى فعلى ازاى ؟ ازاى يعنى بس حضرتك قولتى الشقه كلها ؟؟
بصتلى بصه مفهمتهاش وسكتت .. والدى كسر الصمت وقال اتفضلو ارتاحو شويه …
دخل اهل منه يرتاحو .. وزادت حيرتى وتفكيري وايه وليه المعامله دى منهم ليا !!؟
بليل اتجمعنا واتعشينا .. وبعد العشا قولت لوالده منه تعالى ياطنط نقف في البلكونه ودخلنا وقولتلها ليه المعامله دى ياطنط ؟؟ سكتت لحظات وقالتلى انتى كنتى عارفه وكنتى مع منه في اللى بتعمله
قولتلها اناااا؟؟ لا انا مكنتش اعرف حاجه انا اتفاجأت ومنه محكتليش اى حاجه ايه اللى خلاكى تقولى كده ..؟؟؟؟؟؟
انا هحكيلك حاجه وحكيت لها انهارت من العيااااط وقالتلى انا اسفه يابنتى انا اعصابي بايظه وقلبي اتحرق ع منه .. بس هى فعلا عايشه يعنى انا اللى وصلتها ليه بايديا انا السبب في ضياع بنتى ؟!!
قولتها ياطنط دلوقتى لازم نفكر ازاى نرجعهاااا لازم نتصل بالشيخ تانى ونحكيله كل اللى بيحصل ده لازم نتصل بيه ..دخل والد منه علينا وقطع كلامنا وقال : الشيخ اتصل بيا وعايز يقعد معانا وقال عايز مى تكون موجوده .. انا ؟! ده كان ردى ب استغراب ودهشه واتفقنا انه هيجى هنا بيتنا .. ودخل والد منه وحكى لبابا ع كل حاجه .. وندالى وحكيتله .. قاللى انا مصدقك وهبقي جمبك في اللى جاى مش هسمح تضيعى منى .كلام بابا قوانى.. قوانى جدااا
جه الشيخ تانى يوم وسألته انت عرفتى منين ؟! قال مش مهم المهم انتى مينفعش تكملى في الموضوع ده .. الموضوع ده لازم يتقفل ولازم تسمعى الكلام من غير اسئله لو خايفه ع نفسك وع حرقه قلب اهلك عليكى انسي واقفلى الموضوع ده ..
رد بابا قاله اتقفل خلاص وانا قومت دخلت اوضتى ومشي الشيخ قعدت سرحانه شويه وحسيت بالحر الشديد تانى قومت جريت بسرعه ع الباب ومعرفتش افتحه كان مقفول قعدت اخبط ع الباب جامد ومفيش حد سامع .. حسيت حاجه ورايا التفت بسرعه لقيت مكتوب على المراية، هاخدك زى ما اخدت صاحبتك انتو ملكى “” حسيت حد بيخنقنى في ايد ع رقبتى مش قادره اقاومها روحى بتطلع وفقدت الوعى ..عدى فتره ممكن يوم وبدأت افوق فتحت عنيا المكان ضلمه مش شايفه حاجه دى مستشفي ولا النور قاطع ولا ايه وسمعت صوت منه بتبكى لكن مش شايفاها وبتقول “ليه يا مى ليه ؟؟ انا حذرتك .. انا حذرتك وصرخت .. والصوت اختفي .. فهمت انه خدنى زى مااخد صاحبتى .. وتقريبا قعدت فتره كبيره مش قادره اوصل لاهلى زى ما منه كانت بتوصلي .. لان هما ايقنو وفهمو ان الموضوع لازم يتقفل ومينفعش يفتحوه والا هيفضلو يخسر حد ورا التانى . لكنى قدرت اكتب القصه وحاولت امررها للناحيه التانيه من العالم عشان تخلو بالكو ومتفتحوش ومتنبشوش ورا قصص لازم تتقفل ومعرفش هتشوفوا رسالتي وقصتي ولا مش هتوصل.
إلى العالم الآخر
#فهد_حسن