روايات شيقه

رواية نوفيلا اللهب و الفراشة الفصل السابع 7

رواية نوفيلا اللهب و الفراشة الفصل السابع 7 تميم بخوف……روان فوقى روان اصحى يا نور عينى
بعد محاولات افاقتها استعادت روان وعيها ولكنها دخلت فى نوبة بكاء شديدة
تميم…..بالله عليكى اهدى ومتعيطيش انا مبستحملش اشوف دموعك
روان ببكاء …..اخدوا منى يوسف اخدوا منى ابنى يا تميم انا عايزة ابنى انا لو جرالة حاجة انا هموت
تميم…..بعد الشر عليكى يا عمرى صدقينى انا هرجعهولك متقلقيش مش عايز اشوف دمعة واحدة فى عيونك
روان بأمل……هترجعهولى بجد
تميم…..ايوة وغلاوتك انتى عندى هرجعلك يوسف بس عايز الرقم اللى رن عليكى
اعطته روان الرقم وقام بتسجيله
تميم….انا هنادى لسيدرا تقعد معاكى على اما ارجع
روان برجاء…..هتجيب يوسف معاك مش كده
تميم….ان شاء الله بس روقى انتى
…………….
امر تميم رجاله بالبحث عن صاحب الرقم ومعرفة هويته
الحارس….احنا عرفنا صاحب الرقم يا تميم باشا
تميم….ويطلع مين ده
الحارس……دا طلع واد بلطجى اسمه سيد الخفيف
تميم….سيد الخفيف دا انا اللى شكلى هخليه يخف من الدنيا كلها
استطاع تميم معرفة الوكر الخاص بسيد وذهب هو ورجاله لاخذ يوسف
اقتحموا رجال تميم الوكر بمسدساتهم فاصاب سيد الرعب من منظر وجوههم
سيد……انتوا مين وعايزين ايه
تميم…..عايز عمرك
سيد …….عمرى انا وانت تطلع مين بقى
تميم …..دلوقتى هتعرف انا مين وعايز ايه
قام تميم بضربه بشدة حتى كاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة
سيد….. خلاص سيبنى بقى
تميم…..فين يوسف
سيد …..يوسف مين
تميم…. الولد اللى انت خطفته
سيد…..موجود موجود بس سيبنى
دخل سيد غرفة وأخرج منها يوسف كان يوسف خاءف ويبكى بشدة فحاله لايفرق عن حال والدته
يوسف……عمو تميم
تميم….تعالى يا حبيبى متخافش
قام تميم بحمله على ذراعه وقام بتهدءته حتى يكف عن البكاء
تميم…..مين اللى قالك تخطفه
سيد …..انا معرفش دا واحد اعرفه هو اللى قالى ان فى واحد متفق معاه انى اخطف الولد واساوم عليه مقابل ٢ مليون جنيه
قام تميم بتسليم سيد الى الشرطة بتهمة الخطف وطلب فدية
كان تميم محتضن يوسف بشدة فى السيارة فهو لايعرف سر انجذابه للولد هل بسبب انه ابن حبيبته ام هناك شىء اخر ولكن ما جذب انتباهه اكثر هو وجود شامة فى ذراع يوسف الأيمن وهذه الشامة توجد فى ذراع تميم أيضا فى نفس المكان فزاد شكه فكان يسأل نفسه لماذا اتهمته روان هو عن غيره بخطف ابنها وجاءت هذة العلامة لتزيد شكه
………………
فى منزل تميم
كانت سيدرا تحاول مواساة روان لكى تكف عن البكاء
سيدرا…..اهدى يا حبيبتى ان شاء الله تميم هيجبهولك
روان…..انتى ام يا سيدرا وعارفة يعنى ايه ابنك حد ياخده منك
سيدرا….. صدقينى انا عارفة احساسك بس خلى عندك ثقة فى تميم
روان…..عيزانى اثق فى تميم بعد اللى حصل منه
سيدرا…..تميم معملش كده معاكى بمزاجه تميم كان خايف عليكى
روان……خايف عليا يقولى انه خانى وكمان يطلقنى
سيدرا…..تميم خاف عليكى من اى حد له عداوة معاه ليعمل فيكى حاجة افتكر لما يديكى حريتك هتعيشى سعيدة مع حد تحسى معاه بالامان بدل ما تعيشى معاه فى قلق ورعب وحبسة زى اللى كنا فيها هنا
لم تستطيع روان الرد عليها اذ انفتح الباب فجأة ورأت ابنها لم تصدق نفسها جرت عليه واحتضنته بشدة
روان ……يوسف حبيبى انت كويس
يوسف…..ايوة يا ماما عمو تميم انقذنى
نظرت اليه بامتنان على إنقاذه يوسف ورجوعه اليها
روان …..شكرا يلا بينا يا يوسف
اخذت روان ابنها وذهبت الى منزلها ولكن تميم كان مشغول بمعرفة حقيقة يوسف وماهو السر الذى لا يعرفه عن يوسف فهو قد اخذ عينة من شعر يوسف بدون ان يشعر وذهب لعمل اختبار DNA
تميم……انا عايز اعرف ايه نسبة القرابة بينى وبين الولد صاحب الشعرة دى
الدكتور….اوك ماشى بس النتيحة حضرتك هتعرفها بكرة
تميم….ماشى بس ياريت بسرعة
ظل تميم فى قلق حتى ظهور النتيجة فهو يتمنى فعلا ان يكون يوسف ابنه من روان
الدكتور…..حضرتك العينة بتاعتك وعينة الشعرة متتطابقة جدا بنسبة 99% نسبة القرابة عالية جدا
تميم….يعنى الولد ده ابنى
الدكتور…..اكيد ابن حضرتك مفيش شك
تميم…..متشكر يا دكتور
خرج تميم من عند الدكتور غير مستوعب لما حدث فيوسف ابنه ولكن لماذا لم تخبره روان طوال هذه السنوات فشعر بالغضب الشديد بسبب ذلك فهى حرمته من ابوته كل هذه المدة فذهب الى منزل روان
……………..
فى منزل روان
قامت الخادمة بفتح الباب لتميم ودخل وجد روان ويوسف جالسين فقام يوسف بالركض نحو تميم فلم يتمالك تميم نفسه فقام باحتضانه ورفعه عن الأرض وظل متمسك به بشدة
يوسف…..عمو تميم انت وجعتنى
تميم بحزن…..انا اسف يا حبيبى
يوسف…..انت جيت علشان تشوفنى
تميم….. ايوة ومش هبعد عنك تانى هتفضل معايا على طول
استغربت روان من لهجة تميم فخشيت ان يكون عرف حقيقة يوسف
روان……يوسف حبيبى يلا روح على اوضتك
يوسف…..حاضر يا ماما
ذهب يوسف الى غرفته ونظر لها تميم نظرة الم ووجع
تميم …..انتى ازاى تعملى كده
روان…..وعملت ايه بقى إن شاء الله
تميم…..ازاى تخبى عليا ان يوسف ابنى
روان بدهشة…..انت عرفت ازاى
تميم ….ايوة عرفت ازاى تعملى فيا كده وتحرمينى من انى اعرف ان ليا ابن
روان بانفعال…..وانت كنت عايزنى اعمل ايه اجى اقولك انا حامل وهيبقى عندك ولد دا انت خلتنى خرجت من البيت عندك وانا قلبى مكسور تخيل كده واحدة بتحب جوزها وكان مسافر ولما رجع يقولها فى وشها كده انا خنتك ومش كده وبس لاء قالها انتى طالق تفتكر واحد زيك ابقى عليه تانى وابقى عيزاه فى حياتى
تميم ……انا مخنتكيش انا قولتلك كده علشان كنت خايف عليكى خفت عليكى من ان حد يأذينى فيكى
روان…..وانا كان عندى استعداد اعيش معاك فى اى ظروف بس انت اللى رفضت فمتلومنيش على اى حاجة عملتها انت اخر واحد يحاسبنى
تميم…… ابنى مكتوب على اسم راجل تانى ازاى تعملى كده ها ازاى
روان……الراجل اللى بتتكلم عنه ده هو اللى وقف جمبى وساعدنى فى الوقت اللى انت سيبتنى فيه
تميم……كنتى بتحبيه اوى كده
روان…..ايوة ولسه بحبه
تميم…..كنتى مبسوطة وانتى متجوزاه
روان…..ومين قالك انى كنت متجوزاه
تميم بصدمة ….انتى كنتى عايشة معاه من غير جواز
روان…..انت سافل وتفكيرك منحط
تميم…..وليكى عين تقوليلى كده وانتى عاملة المصيبة دى
روان…..الراجل ده كان فى مقام ابويا كان راجل صاحب مرض ومعندوش اولاد اعتبرنى بنته لما حكيتله ظروفى خلانى سافرت معاه ولعلمك حتى مكنتش قاعدة معاه فى بيت واحد كان مقعدنى فى شقة تانية كان بيعاملنى بكل ود واحترام ولما خلفت يوسف كان بيعاملنا احسن معاملة حتى كتبلنا كل ثروته انا ويوسف لما مات حسيت انى بقيت يتيمة تانى حسيت ان سندى ضاع تانى وبقيت لوحدى
لا يعرف تميم هل يشعر بالسعادة لان روان لم تصبح زوجة اى رجل اخر سواه ام ماذا يفعل فهو الان اصبح اكثر اصرارا على عودتها الى بيته والى حياته وخصوصا بعد معرفة ان له ابن منها
تميم …….روان سامحينى على اى حاجة حصلت ونبدء من جديد انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك
روان……لاء مش هسامحك وياريت ما تتدخلش فى حياتى تانى
تميم…..كده يبقى متلومنيش على اللى هعمله
روان…..وهتعمل ايه بقى
تميم….هاخد يوسف وانتى عارفة انى اقدر اعمل كده بكل سهولة وخصوصا بعد ما عرفت انه ابنى
روان….انت بتهددنى يا تميم
تميم…..اعتبريه تحذير مش تهديد يا تسمعى الكلام ونتجوز تانى ونعيش كلنا مع بعض يا اما انا هاخد يوسف وانتى حرة
قال ذلك وخرج من المنزل فهى تعرفه جيدا لا يقول كلام الا ويقوم بتنفيذه
…………………
روان……تميم عرف ان يوسف ابنه
منار…..عرف وعمل ايه
روان….هددنى يا نتجوز يا هياخد يوسف منى
منار….. وانتى هتعملى ايه
روان…..مش عارفة اعمل ايه انا عارفة تميم كويس مبيقولش اى كلام كده وخلاص
منار…..يعنى هتتجوزيه
روان….انا مش عايزة اتجوزه
منار…..عليا الكلام ده
روان…..تقصدى ايه
منار…..انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك انتى لسه بتحبى تميم يا روان
روان…..لاء مبحبهوش
منار…..بلاش مكابرة يا روان ولو فعلا كان عمل اللى عمله فيكى زمان بسبب خوفه عليكى يبقى متلمهوش جايز هو شاف الحل ده مناسب من وجهه نظره هو
بعد مغادرة منار حضر المدعو نادر الى منزل روان ولكن كانت فى حالة لا تسمع لاحد با الاقتراب منها
روان…..ايوة فى ايه انت كمان ماهى نقصاك
نادر… انتى بتتكلمى معايا ليه كده
روان…..بقولك عايز ايه يا استاذ نادر
نادر… انتى مش هتبطلى تعملى اللى بتعمليه معايا ده
روان…..ارحمنى بقى يا اخى وحل عنى
لم يقبل نادر معاملة روان له بهذه الطريقة فاقترب منها وعلى وجهه علامات الشر فاقترب منها يحاول الاعتداء عليها ففزعت روان وحاولت التخلص منه بكل طريقة وبدون وعى منها نادت باسم تميم
روان….تمييييييم
نادر…..بتنادى على مين محدش هينقذك منى وبعد كده انتى اللى هتستحيلى عليا اتجوزك
شعرت روان بالرعب الشديد من وحشية هذا الذئب ومن سوء حظها ان لا يوجد احد فى المنزل فالخادمة قد اخدت يوسف وخرجت
وكأن الله استجاب لنداءها فكان تميم على الباب حضر لمعرفة رأيها فى موضوع الجواز ولكنه سمع صوت صراخها فقام بكسر الباب فوجد نادر يحاول الاعتداء عليها عندما رأت تميم جرت عليه واحتمت به بعد ان قام نادر بتمزيق ملابسها
روان بدموع……الحقنى يا تميم
شعر تميم بالدماء تغلى فى عروقه ولم يشعر بنفسه الا ونادر ينزف من كل وجهه بعد ضربه له خرج نادر بسرعة من المنزل خوفا من تميم
تميم ….روحى غيرى هدومك وياريت مش عايز اسمع كلمة تانى منك انتى هتيجى معايا انتى ويوسف على البيت
روان….لاء مش هاجى معاك
تميم….متخلينيش اتعصب عليكى اسمعى الكلام وانتى ساكتة
ذهبت روان معه هى ويوسف الى منزله وهى مرغمة لانها كانت تشعر بالخوف من ان يحاول نادر الاعتداء عليها ثانية
تميم….اطلعى ارتاحى على المأذون ما ييجى علشان هنتجوز ومش عايز اسمع منك كلمة مفهوم
روان….وانا مش عايزة اتجوزك يا تميم
تميم…..روان اطلعى مش عايز كلمة تانى
يوسف…..ماما احنا جينا هنا ليه
تميم بحنان….يوسف حبيبى ده بيتك وانا ابقى باباك وانت اسمك يوسف تميم الفايد وكمان عندك عمة اسمها سيدرا وابنها اسمو سليم وهتحبه وتلعبوا مع بعض
يوسف…..هو انا عندى اسمين
تميم…..ماما هتفهمك كل حاجة يا حبيبى
حضرت سيدرا بعد ان قام تميم باخبارها انه سيتزوج من روان مرة ثانية بعد ان علم ان يوسف ابنه
سيدرا……مبروك يا روان انا فرحت انك وتميم هتتجوزوا تانى
روان…..شوفتى اخوكى وعمايله لتانى مرة يتجوزنى من غير ما ياخد رأيي
سيدرا….. انتى متعرفيش يا روان تميم كان عايش ازاى فى بعدك ولما كنت بشوفه بيلاعب سليم ابنى وهو معندوش اولاد كان قلبى بيوجعنى عليه ولما عرف ان يوسف ابنه انتى مشوفتيش الاوضة اللى هو عملهاله مخصوص علشانه ولا اللعب اللى فيها تحسى انها محل لعب مش اوضة طفل
تم زواج روان من تميم مرة ثانية ولكنها كانت مصممة على ان تعذبه مثلما عذبها
روان…..احنا اتجوزنا بس كل واحد هيكون فى حاله ماشى
تميم …..يعنى ايه مش فاهم
روان…..يعنى جوازنا على الورق بس
تميم…دا عند مين بقى ان شاء الله
روان…هو ده اللى عندى اذا كان عجبك
تميم….هنشوف يا روان انا عارف انك لسه زعلانة بس هشوف اخرتها معاكى ايه
روان….ان شاء الله يلا بقى اخرج عايزة انام
تميم…..انتى كمان بتطردينى من اوضتى
روان…..خلاص انا اللى هخرج
تميم…..تعالى هنا راحة فين
روان…..عايز ايه
تميم بتهديد مزيف…..اقعدى هنا احسنلك يا روان مش هتعرفى اللى هيجرالك
ابتلعت روان ريقها من تهديده
روان…..مش هقعد هنا
تميم….شكلك كده ناوية تتعبينى
امسكها من ذراعها ونام وهى فى احضانه متمسكا بها بشدة
روان ….ابعد ايدك عنى وسيبنى
تميم…..انتى هتنامى وتسكتى ولا لاء احسن ما ارجع فى كلامى
روان……..ابعد ايدك عنى ومتلمسنيش
تميم……والله لو مسكتيش مش هتعرفى اللى هيحصل انا ماسك اعصابى بالعافية وانتى عرفانى ولا نسيتى
سكنت روان بين احضانه فكان يسجنها بين ذراعيه خوفا من تهديده لها
تميم بهمس……نامى ياعمرى متخافيش يا قلبى نامى يا فراشة تميم
روان…….متتكلمش فى ودنى كده بصوت واطى
تميم……ليه صوتى مش عاجبك
روان……اهو متعملش كده وخلاص
هو لا يعلم ان حركاته هذه تضعف من مقاومتها
نامت روان ولا تعرف ماهذا الاحساس الذى عاودها فى قلبها من ناحيته من جديد
…………………
اخبر تميم روان ان نادر هو وراء حادثة اختطاف يوسف بعد اعتراف سيد وشريكه عليه
روان……الحيوان هو اللى عمل كده
تميم……ايوة اتفق مع واحد والواحد ده اتفق مع سيد وخطفوا يوسف
روان….طول عمرى رأيى فيه انه واحد واطى وزبالة
تميم…..متخافيش انا مستحيل اخلى اى حد يقرب منكم او يأذيكم انتوا اهم حاجة فى حياتى
عاودها شعور الأمان ثانية وهى فى بيته برغم زعلها منه
لم يجد يوسف صعوبة فى التعامل مع تميم فأصبح متعلق به وخصوصا انه كان يرى ان لاصحابه اباء فكان سعيد ان له أب مثلهم
يوسف…..بابا
تميم بسعادة…..نعم يا عيون بابا
يوسف…..انا عايزك تيجى الحضانة بكرة علشان اصحابى يعرفوا ان انا كمان عندى بابا زيهم
تميم…..بس كده حاضر يا روح بابا
كان تميم سعيد جدا بسماع كلمة بابا من يوسف فهو كان يتمنى مجىء هذا اليوم ولكن ظلت روان على عندها ولكنه لم يتضايق من تصرفاتها بل بالعكس فتصرفاتها كأنها تسليه ومستمتع بعندها ومكابرتها
………………….
فى المطعم
منار….هالووووووو يا عالم
روان….ما تبطلى دوشة شوية دماغى وجعانى
منار…..مش تقوليلى اخر الاخبار
روان….زى الاهرام
منار…….ايه الخفة دى كلها
روان…..بت قومى روحى مش نقصاكى
منار…..دا شكل حبيب القلب منرفزك على الاخر
روان…..اهدى يا منار واسكتى شوية
منار….هو انا قولت حاجة بس بجد عاملة ايه مع جوزك
روان….عاملين متجوزين
منار… يعنى ايه
روان…..يعنى جواز على الورق بس
منار….يا جبروتك يا روان وهو ساكتلك
روان بدون وعى…..هو ده بيسكت دا مضيعلى تركيزى بحلاوة اهله دى وجمال امو
منار…حلاوة اهله وعملالنا فيها الست المجبرة
روان…..هو انا قولت ايه
منار…..قولتى اللى جواكى لسه مش ناوية تسامحيه
روان بتنهيدة……مش عارفة اسامحه ولا مسامحوش ولا اقتله وارتاح منه
منار…..للدرجة دى يا روان
روان……انتى متعرفيش احنا بنعذب بعض بالبطىء
منار…..يعنى ايه مش فاهمة
روان….يعنى تخيلى كده اتنين بيحبوا بعض وبيبقوا قريبين من بعض بس بيكابروا فى مشاعرهم هو الصراحة انا اللى بكابر وهو بيلعب باعصابى بقربه منى حاسة ان اعصابى هتنفجر فى أى لحظة
منار….ما خلاص بقى انسى اللى فات وعيشى بقى حياتك وربى ابنك بينك وبين ابوه ومتقرفيش اهلنا
روان……………………
……………………………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى