رواية وصية حقد الفصل 22 دخلت ام طارق علي همايل اللي ما نامت من امس
وقفت قدامها _ انا قلتلك ترجيه عشان تخرجين من هذا البيت عشان تخرجين من حياه هاذي العايله بس انتي باي حق وافقتي انك تاخذينه انتي مجنونه
همايل ناظرتها وهي مفجوعه وين الانسانه اللي كانت معها وتساعدها
ام طارق _ خربتي فرحتي بولدي ولدي الكبير يتزوج وحده مثلك
همايل قامت وهي خلاص _ وش فيها وحده مثلي
ام طارق _ اتركي طارق احسن لك ولا بيصير لك شي تتمنين انك متي قبل لا تحضرينه
همايل _ ما اظن فيه شي باقي ما شفته
امل وبسمه دخلوا
امل _ همايل بنت الحمايل نجحت في لعبتها صدق انك وحده فاجره
همايل بصوت عالي _ احترمي نفسك
ام طارق _ كنت راح اساعدك ارسلت لك اخو السواق قلت تتزوجينه وممكن طارق يرضى لان زواجك من عايله مثلهم يرضيه ويبرد خاطره لكن اكتشفت اني حطيت الغاز على النار
بسمه _ كيف طاوعك قلبك تاخذين واحد مو لك
همايل _ طارق لي وما يهمني كلامكم تقبلوا واقع اني زوجته وانه يبغاني (كم تمنت ان كلامها يكون صح في يوم من الايام )
امل _ طارق ما يبغاك بس تلقينه يفكر بشي جديد عشان يهين اهلك بس
وطلعت ووراها بسمه
ام طارق_ انا مو مباركه زواجك وراح احاول اني انهيه مو انتي الزوجه اللي ابيها لولدي
وطلعت وتركت همايل اللي رجعت تجلس على سريرها تمسك العبره والدموع تمنعها انها تخرج
دانه مفجوعه بقوه _ نعم من العروس ؟
جاسر ناظر الشيخ وخذاه لباب في الغرفه يفتح على صاله جانيبه صغيره
وقفل عليه الباب ورجع لدانه
جاسر _ توافقين ولا تسوين شوشره فهمتي
دانه وتحس نفسها عاجزه _ انت مهبول كيف اوافق كيف باي حق اخذك وليه
جاسر _ راح توافقين لان اخوك ما جا للحين
دانه _ زواجي منك بيخليه يرتاح ولا عاد راح يجي (عرفت انها غلطت ما كان مفروض تقول مثل هذا الكلام وكأنها ما تهتم الا بنفسها )
جاسر _ صدقيني زواجي منك هو عارف وش معناه وافقي
دانه _ وش بتسوي لو ما وافقت
جاسر _ راح تتزوجين غصب عنك الا إذا بغيتي تجيك اختك الثانيه وهي اللي تنفذ اوامري
دانه وهي تبكي بقوه _ انت انسان مريض نفسي مجنون
جاسر _ ممكن وافقي ولا والله اللي خلقني لانفذ كلامي
دانه خافت على في وعليها سكتت
جاسر فتح باب الصاله الجانبيه_ تفضل يا شيخ
خرج الشيخ من الغرفه الجانبيه التي افرغتها ادراه السجون لطارق وعبدالله وابنه حاتم
ناظره عبدالله الشهال وفي عينه انتصار
طارق فاهم كل اللي يدور في راسه
عبدالله _ متى راح تنتهي معامله خروجنا
طارق _ بكره راح تناخذون لفيلا في العليا
عبدالله _ همايل اخر مره جاتني ما طرت لي موضوع خطبه ولا زواج كل اللي طرته انه تشتغل عندك عشان نخرج من هنا
طارق بابتسامه كريهه _ وكيف كان شعورك ؟
عبدالله _ كنت عارف انها راح تجيب راسك
طارق ضحك _ انت عارف ومتاكد ان زواجي منها في مصلحتي قبل ما يكون في مصلحتك
عبدالله _ عارف ان زواجك منها يخدم اعمالك
طارق _ إذا لا تاخذك الفرحه لبعيد لاني بعدني ما انتهيت منك يا عبدالله
عبدالله _ صرت اللحين عمك
طارق _ تقدر تحلم
قام وناظر حاتم وابوه _ انتوا عارفين ليه خرجتوا
عبدالله و ولده عرفوا ان طارق بيفجر القنبله _ اكيد انكم ما تصورتوا اني ممكن اتخلى عن دين بهذا الحجم كل اللي سويته اني آجلت تسديده اجلته لسنه بعدها انشوف وش بيصير
قفلت شنطتها وطلعت للصاله
لقت جنى وفاطمه ومناير يناظرونها وهم منصدمين
هيوف وقفت قدامهم
هيوف بتردد _ انا انا ما كنت راح اقول أي شي وانا هددتكم لاني ما لقيت حل ثاني فاطمه تقدرين تتركين خطيبك هذا الحل الوحيد بس لا تاخذين صاحبه لانه خبى عنك اكبر حقيقه خبى عنك ان خطيبك متزوج تقدرين تشوفينها هي تشتغل في المقهى اللي تروحين معه له وانتي يا جنى اتمنى ما اقدر اقول من كل قلبي لان قلبي ماله وجود انك تتشافين من ادمانك انتي قويه مناير مناير زواجك من ولد عمك مو غلط الغلط انك تسمحين له انه يتزوج سحر ناظرت حولها انتوا اكيد مستغربين كيف اعرف كل هاذي الاشياء انا متعوده اني اكون فاتحه عيني على اللي حولي عشان اكون متاكده اني ما فيه حولي خطر اتمنى انكم تسامحوني راح اكون كذابه اذا قلت ان مسامحتكم لي امر يهمني لكن ما ابغى (وسكتت )
جنى قربت منها وحضنتها _ انا حبيتك وحسيت انك راح تكونين لي اخت وتدافعين عني انصدمت منك بس اللحين تاكدت انك وحده يعتمد عليها
هيوف فكت نفسها _ اذا صافي يا لبن ما ابغى اذا شفتكم في الجامعه تصدون عني نظركم كونوا طبيعين معي
مناير حضنتها بعد_ لا احنا راح نكون حولك واي شي تبينه راح نكون قربك
هيوف ضحكت _ الكل من يوم جيت يبغى يساعدني الحمدلله
فاطمه وهي تبكي _ اسفه يا هيوف انا اسفه وشكرا على كل شي
مناير _ هيوف تبغين تجلسين معنا سحر هي اللي اقنعتنا انك لازم تتطلعين لكن احنا عارفين انها غايره منك عشان زيد
هيوف _ لا شكرا سلطان رتب لي اني اروح واسكن مع بنات ثانييات
جنى _ هيوف انتي كيف تعرفين ال عاصي وش علاقتك بسلطان وزيد
هيوف بصراحه _ ما اعرف سلطان امه تعرفني واكذب عليك ان قلتلك كيف وزيد انتوا قلتوا انه يساعد الكل
خذت شنطتها _ يله مع السلامه اشوفكم على خير
طلعت من الشقه وهي مبتسمه
اللحين ارتاحت وتاكدت انهم ما راح يحاولون ينتقمون منها هذا اهم شي ولا هم في حريقه
الفصل التاسع والعشرون
كلمه السر :: أنتي
أنتي بنصف ابتسامه
أنا معذب يريد كامل الابتسامه
أنتي سبب دمار العالم وانقسامه
أنا معذب يريد ان يعقد معك صفقه القلب لاقتسامه
انتي لم تكوني الا انتي فيني
انا لم اكن اعلم انك اصبحت كل ما فيني
……………………………………………………………………
سالم قفل التلفون وهو يرتجف وناظر ابوه _ تزوجها
ابو كامل _ ايش تزوجها
سالم وهو يغالب صدمته يحس انه مكتف وان فيه وحش داخله رافض يخرج _ قال اني اقول لكامل انه تزوجها والخطوه الثانيه يعرفها كامل
ابو كامل _ الله لا يوفقك يا كامل الله لا يوفقك
سالم حس انه بينهار لكن اللي انهار صدق هو ابو كامل اللي طاح على الارض مثل ورقه خريف يابسه
سالم لموزه الواقفه عند الباب _ جيبي مويه بسرعه بسرعه
ركضت للمطبخ
ابو كامل _ ما فيني شي ما فيني شي ما شربت حبوب الضغط خل موزه تجيبها
خيريه _ يا عمه يقول عمي طارق انك تنقلين اغراضك للغرفه
همايل ناظرت خيريه اللي منزله عينها _ لا تقولين لي يا عمه
خيريه ناظرتها
همايل _ هو كلمك بالتلفون
خيريه _ لا هو تحت في الغرفه ينتظرك وقال انك اللحين تجيبين اغراضك
همايل قلبها دق من الخوف
ومن القهر
ومن الحزن
لان كل هذا تبيه بس مو بالشكل هذا
همايل _ ممكن تساعديني هي مو اغراض كثير بس هاذي الشنطه وهاذيك بعد
خيريه خذت وحده وهمايل وحده
نزلوا همايل كل ما قربت قلبها يدق بقوه اكثر
احتارت تدق الباب ولا لا
لكن خيريه هي اللي ابتدات وفتحت الباب
همايل وراها
لاول مره تشوفه ببيجامه شكله خارج من الشاور
قلبها دق اكثر
واكثر واكثر
وهو يقرب منها
وش بيسوي قدام خيريه
قرب منها وخذا منها الشنطه
خيريه استاذنت وطلعت حط الشنطه قرب غرفه التبديل حقتها
وناظرها همايل نزلت نظراتها بسرعه
هدوء عم المكان
دانه بصوت باكي _ بعد عني ما ابيك تساعدني ما ابيك تلمسني
جاسر قعد يناظرها بعدين حرك شعره بقوه شكله غاضب _ لا تكونين مثل الاطفال انا مو ماكلك انا جاي اساعدك عشان تاكلين
دانه وهي تحرك بقوه تبي تبعد الصينيه اللي فيها الغدا وهو كان واقف قرب السرير
دانه _ مابي منك شي الله ياخذني طيب طيب ابعد مني ابعد (وحركت الصينيه بقوه بيدها الملفوفه بالشاش والصينيه فيها شوربه ساخنه فطاحت عليها )
دانه بقوه _ اااااااااااااااااااااااااااااااااح
وبكت اكثر
جاسر بسرعه قرب منها
بس دانه تراجعت لورا وطاحت على ورا في السرير
جاسر بعصبيه متفجره _ بلا غباء بتحترقين
دانه وهي تبكي من الالم _ بعد عني بعد ااااه توجع
جاسر ناظر حوله هو عارف انها ما راح تسمحله يفك البلوزه الي عليها
فخرج ودخلت وحده بنت صغيره اكبر من دانه بس مو بكثير وبسرعه قربت لدانه وقالت _ بليز خليني ساعدك
دانه بدون ممانعه _ بسرعه ابي ثلج
طارق بصوت خارج من عالم بعيد _ انا راح ارجع للشركه لا تخرجين من الغرفه
همايل التفتت له ليه ما تخرج
ودها تسئله بس الخجل خذا منها ماخذ
كمل كلامه _ بكره راح يخرجون هلك لا تزورينهم نهائيا
طارق ابستم غصبا عنه بغاها تتكلم من اول ما دخلت الغرفه والمحاوله الثانيه نجح فيها _ كذا هذا امري
همايل _ وليه انفذ اوامرك
طارق _ انا زوجك
همايل حمرت خدودها بقوه
طارق _ بعدين هذا لبس تطلع به العروسه على عريسها
همايل بدون شعور ناظرت ملابسها اصلا هي بعدها بالحجاب الابيض حق الشغل
طارق قرب منها وخذا الحجاب من فوق راسها همايل رفعت يدها تمنعه فمسكت يده لكنه بعد يدها بهدوء ورجع وخذا الحجاب
قعد يناظر شعرها الاحمر
ووجها المختجل وشفايفها المرتعشه وجسمها اللي كله يرتجف
انتي اللي تسوين فيني كذا
اذا هي انتي
اللي……….. عشانها طول السنين اللي فاتت ما خلتني اشوف بنت تملى عيني
همايل تمنت انها ترتمي في حضنه وينسى كرهه لها ولنفسه ما تبيه يتالم هي عارفه انه يتالم هو يتالم اذا هو طارق اللي تعرفه اللي تحس انه في هاذي اللحظه موجود
تراجع ودخل غرفه تبديل الملابس
همايل حاولت تمنع دموعها لكن كيف تحاول ودموعها فبضان ابى الا ويخرج
خلت الشنطه قدام العماره وقربت للشارع تاشر على تاكسي وقفت لها واحد ورجعت للشنطه بس شافت زيد جايها
زيد بصوت عالي عشان تسمعه لانه كان بعيد شوي منها _ وين رايحه
هيوف ناظرت التاكسي شكلها بتتاخر وناظرت زيد
زيد ناظر التاكسي وامره انه يروح هيوف عصبت شويه بس ما بينت
زيد رجع لها _ على وين كنتي رايحه احد ضايقك
هيوف حست لهجته تغيرت شويه فيها اهتمام واضح غير مخفي وكانه يبغى يوضحلها انه مهتم
هيوف _ لا ما احد ضايقني بس كنت ناقله لمكان ثاني دبرلي ياه سلطان
زيد عبس شوي _ وينه هالمكان
هيوف _ قريب مو بعيد
زيد_ جبتلك التلخيص جبته لنهايه التشابتر كله
هيوف خذته _ شكرا
قعد يناظرها وهي مستغربه وش فيه _ هيوف ابغاك بموضوع ممكن نتكلم شويه في مكان مريح اكثر من هنا
هيوف _ بس (سكتت شوي وكملت ) ايش رايك في البارك القريب من هنا
زيد _ اوكيه وقرب منها وخذا الشنطه الكبيره اللي معلق فيها شنطتين متوسطه الحجم
هيوف _ ماله داعي تشيلها خلها هنا وانا برجع لها
………………………………………….. …
دخل لغرفتها صارت هاذي الغرفه من اكثر المناطق اللي يخاف منها في البيت
لانها فيها نايمه كانت ملاك
ايه ملاك
لبسها الابيض عاري الكتفين وسواد شعرها ونومتها اللي كانت غايه في البراه خلت انفاسه تنحبس
لمس خدودها برقه خايف عليها ؟ ايه خايف شكلي خايف عليها ومنها
كيف اكون صاحب قرار ينزل دموع وحده مثلها
بس ليه وش صار فيني ؟
انجنيت
لا حبيت
اكيد لا
ممكن الشفقه نزلت على قلبي…….. هذا اسهل الاحتمالين
رجع يلمس بشرتها الناعمه ونزل لشفايفها ووقف وبعد يده
عرف الاجابه !!!!
طلع من الغرفه الهلاك
وقامت دانه وهي ترتجف
وكم تمنت ان قلبها يوقف ……….. يا قلبي طلبتك بسك وقف
………………………………………….. …
طلع من غير حتى يناظرني ولا يتلفت لعيوني للي نزل منها دمع كثير وهو السبه فيها
ما اقسى قلبك يا طارق
ما اقساه
وما اقسى حبي لك
………………………………………….. ……..
هيوف تلفتت يمين شمال لان زيد طول وهو ساكت
زيد_ هيوف انا متاكد انك من اكثر البنات اللي التقيت بهم حشمه ومحترمه كثير
هيوف بغت تضحك على كلامه _ مشكور
زيد_ هيوف أنا اكيد انتي عارفه اني خاطب بنت عمي
هيوف بلعت ريقها لا يا زيد لا تقول أي كلمه عن هذا الموضوع _ ايه عارفه خاطب لامار
زيد_ تذكرين هذاك اليوم اللي قلتلك لو انك تاخرتي شهرين كان قدرت اتم امور زواجي من لامار تذكرين
هيوف _ ايوه اذكر بس ما فهمت (اكون غبيه الحل الوحيد)
زيد_ ما اقدر اتزوج لامار لاني ابغى وحده ثانيه
هيوف ببرأه مصطنعه _ لا يا زيد هذا الكلام ما يطلع منك انت غبي لا سويت كذا ما فيه بنت تستاهل انك تترك وحده مثل لامار عشانها
زيد_ حتى لو كانت هاذي الوحده هي انتي
هيوف ابيض وجهها _ زيد
زيد_ ايش يا هيوف ؟ هيوف انا ابغاك انا عارف اني غلطان واني غلطت مثل غلطت اخوي
هيوف _ اخوك
زيد_ ايه اخوي لكن هو خذاها عناد لكن انا احبك يا هيوف اسمحيلي اقول هاذي الكلمه
هيوف نزلت دموعها ليه يا زيد تذكرني اني مالي قرار في هذا الموضوع
عارفه انك تحبني بس انا اكره نفسي
ايه اكرهها
هيوف _ زيد انا ما احب اكون موضوع ما احب اكون ( ما قدرت تكمل)
زيد _ اسف يا هيوف ما كنت اقصد اضايقك صدقيني اني راح اسعدك وما اخلي عليك قاصر وهلي بيرضون انا متاكد
هيوف بصوت عالي _ زيد بس بس
زيد_ هيوف ارجوك ايه ارجوك لا تقولين لي انك مخطوبه او او تبين واحد ثاني…. خليك صريحه رغم ان صراحتك راح تالمني
هيوف _ انا انا ما اقدر اوافق لا تسئلني ما عندي جواب
زيد_ اذا ما جاوبتي راح اعتبرها فرصه منك اني اقنعك هيوف ابغى اقنعك انك راح تعيشين في جنه معي
هيوف لا يا زيد لا تسوي كذا لا تحط القاز على النار لا تبيني اللي فقدته وما راح يكون لي في يوم من الايام
قامت من على الكرسي وتركته قام زيد بس ما تحرك ما راح يستسلم
غالياتي اعذروني سأنزل الفصل الان وسأرد عن تعليقاتكم للفصلين
للعلم انا اعاني ضغوط كبيره بحكم تخصصي الجامعي الصعب وتنزيلي للقصه في عده منتديات وهذا شتتني بقوه ولكن والحق يقال لقد فكرت بالتوقف والتنزيل في منتدى واحد لكن ردودكم هي من ابقتني وشجعتني لقد احببتكم لانكم راقين جدا ……لا تبخلوا علي بالردود نهائيا
الفصل الثلاثون
الرومانسيه …السوداء
.~عندما نحب ..نتألم ..فلذه الحب هي الالم
وعندما ..نتألم …نتمنى ..لو نكون فارغين القلب
لكن ما زلنا نتألم …ونتعلم ..ان الحب عذاب ذو اختيار شخصي
اخترناه بأنفسنا ..كي نستمر…كبشر~.
هيوف تلفتت يمين شمال لان زيد طول وهو ساكت
زيد_ هيوف انا متاكد انك من اكثر البنات اللي التقيت بهم حشمه ومحترمه كثير
هيوف بغت تضحك على كلامه _ مشكور
زيد_ هيوف أنا اكيد انتي عارفه اني خاطب بنت عمي
هيوف بلعت ريقها لا يا زيد لا تقول أي كلمه عن هذا الموضوع _ ايه عارفه خاطب لامار
زيد_ تذكرين هذاك اليوم اللي قلتلك لو انك تاخرتي شهرين كان قدرت اتم امور زواجي من لامار تذكرين
هيوف _ ايوه اذكر بس ما فهمت (اكون غبيه الحل الوحيد)
زيد_ ما اقدر اتزوج لامار لاني ابغى وحده ثانيه
هيوف ببرأه مصطنعه _ لا يا زيد هذا الكلام ما يطلع منك انت غبي لا سويت كذا ما فيه بنت تستاهل انك تترك وحده مثل لامار عشانها
زيد_ حتى لو كانت هاذي الوحده هي انتي
هيوف ابيض وجهها _ زيد
زيد_ ايش يا هيوف ؟ هيوف انا ابغاك انا عارف اني غلطان واني غلطت مثل غلطت اخوي
هيوف _ اخوك
زيد_ ايه اخوي لكن هو خذاها عناد لكن انا احبك يا هيوف اسمحيلي اقول هاذي الكلمه
هيوف نزلت دموعها ليه يا زيد تذكرني اني مالي قرار في هذا الموضوع
عارفه انك تحبني بس انا اكره نفسي
ايه اكرهها
هيوف _ زيد انا ما احب اكون موضوع ما احب اكون ( ما قدرت تكمل)
زيد _ اسف يا هيوف ما كنت اقصد اضايقك صدقيني اني راح اسعدك وما اخلي عليك قاصر وهلي بيرضون انا متاكد
هيوف بصوت عالي _ زيد بس بس
زيد_ هيوف ارجوك ايه ارجوك لا تقولين لي انك مخطوبه او او تبين واحد ثاني…. خليك صريحه رغم ان صراحتك راح تالمني
هيوف _ انا انا ما اقدر اوافق لا تسئلني ما عندي جواب
زيد_ اذا ما جاوبتي راح اعتبرها فرصه منك اني اقنعك هيوف ابغى اقنعك انك راح تعيشين في جنه معي
هيوف لا يا زيد لا تسوي كذا لا تحط القاز على النار لا تبيني اللي فقدته وما راح يكون لي في يوم من الايام
قامت من على الكرسي وتركته قام زيد بس ما تحرك ما راح يستسلم
………………………………………….. ………
زهقت وهي جالسه في الغرفه الغدا طلع لها والعشا
لكن تبي تكلم أي احد
تبي تعرف بعد اذا غدير عرفت انها تزوجت طارق
تبغى تشوف تعابير وجهها اكيد تحدسني
ما تنلام تحسدني على عناي اللي احبه
مو انا غبيه احب اني احبه بدال ما احاول اني اعالج نفسي من عنى حبه
لكن انا في شي واحد مو غبيه اني عارفه ان حبه حكم مؤبد على قلبي
دخلت تتروش تبي تنام قبل لا يجي ما تبغى تواجهه
خرجت من الحمام وهي لابسه روب الحمام الابيض تبغى تاخذ بيجامتها
الحمام كان داخل غرفه التبديل فعشان كذا خرجت لغرفه التبديل مو الغرفه الاصليه
ولاول مره تتفاجا ان فيه ملابس معلقه وان شناطها مقفله قرب الادراج ناظرت الثياب واستغربت
ملابس سهره
بدلات
كل شي
وفي الدرج الاخير
ثياب نوم ………. همايل اختجلت وتذكرت ثيابها اللي شرتها عشان زواجها من سعد
ليه شرى هاذي الملابس وكيف عرف مقاسي وهل هو اصلا اللي شراها
اكيد ما راح اقرب هذا الدرج
لاني زوجه غير
قفلت الدرج
ونزلت تفتح وحده من شناطها تخرج بيجامتها
بس حست ان فيه احد معها في الغرفه
التفتت ولقته
قرب ودخل شكله متردد
قامت بشكل لا ارادي
في نظراته لهيب اشعل كيانها
وحرر دموعها
ما زال يقاوم خطواته ويقرب
ولما قرب همايل تراجعت خطوه
طارق ناظر تراجعها وقال بصوت هامس _ هملال
همايل ردت عليه بهمسه _ لا
قرب منها وكان رفضها قواه
همايل بصوت نائح تقريبا _ انت قلت انك ما تبيني كزوجه
طارق ناظرها بصدمه سكت ورد عليها رد ما ظنته بيقوله _ انا ما قلت ما ابيك كزوجه قلت ما ابيك كزوجه دائمه
همايل بالم _ تراها تفرق معي
وكان الالم اللي طل من عينها فاق المه هو
مسكها من يدها وقربها منه بسرعه همايل ناظرت عيونه اللي كانت تواجه عيونها
كانت تتنفس بقوه كانت في حضنه كانت يده حولها وقبلها قبله انستها عالمها وما يدور حولها
………………………………………….. ………..
استندت على المخاد وناظرت الدريشه المفتوحه اللي ينبعث منها ضوء القمر وناظرت الثوب اللي عليها ابيض كت علاقاته من الدانتيل العريض شوي
من اللي بدلها اكيد هاجر
بس وش تسوي مثل هاجر هنا
ناظرت صدرها فيه حروق بسيطه توجع شوي اكيد مفعول المهدي اختفي ناظرت يدها الملفوفه في الشاش ورجلها بعد واللحين صدرها منحرق ومتزوجه ومخطوفه واخوها بينتقم منه واحد ما يعرف الرحمه
بس هذا اللي ما يعرف الرحمه
ليه ما يرحم قلبك يا دانه
انا اللي ما رحمني هو قلبي غلط غلطت عمره
هو حظي كذا ما يطيح قلبي اللي في فخ تعذيبي
هلي كيفهم اكيد حالتهم ما يعلم بها اللي ربي طيب كيف هيوف عرفت ولا لا البنات عرفوا ولا لا
الله يستر الله يحفظلي هلي
اندق الباب بهدوء قربت الشرشف من على صدرها ويدها العاريه دخل جاسر اللي كان لابس بيجامته الرماديه
جاسر بصوت واطي هادي _ انتي بخير
دانه ودها تجافيه وتقوله بوقاحه مالك علاقه بس ما تقدر يفرض احترامه وش سواله كامل ودها تعرف
دانه _ بخير
جاسر _ هذا المرهم حطيه اذا خف مفعول المنوم
دانه خذت المرهم من اليد الممدوده لها
جلس يناظرها شوي اسرته بس لازم يطلع
دانه قبل ما يخرج _ ابغى اعرف وش سوالك كامل
ناظرها _ كنت اظن انك تعرفين
دانه _ لا ما اعرف انا متوقعه شي بس بس
جاسر رجع يدخل الغرفه _ بس ايش
دانه _ كنت متوقعه ان السالفه فيها فلوس بس ما اظنك من الناس اللي يهتم بالفوس وعشانها تخطف وتسوي اللي سويته
دانه باستغراب _ كنتي تظنين ان اللي سويته عشان فلوس ؟ دانه ما اظنك لازم تعرفين
دانه بصوت عالي تقريبا _ لا لازم اعرف انا اللي تاذيت في الاخير يعني انا اللي مفروض اعرف اكثر من أي شخص غيري
جاسر _ وانا اذيتك
دانه ناظرته بياس _ ما اظن اني بكون فرحانه بللي صاير لي
جاسر سكت ثواني وطلع من الغرفه وقبل ما تحتج دانه او تفهم روحته وطلعته من الغرفه رجع و جلس على السرير دانه بعدت شوي لاحظ جاسر هذا الشي بس التزم الصمت
ومسك محفظته وخرج منها صوره ورماها لدانه
دانه ناظرته قبل ما تمسك الصوره
لقتها صورة بنت كان واضح عليها الدلع والرقه والجمال الصارخ
دانه بدون شعور حست بالغيره حست صدرها ياكلها
دانه _ من هي
كامل كان طول هذا الوقت يناظرها بتمعن _ اكثر انسانه كنت اهتم لامرها
دانه عرفت ان الغيره اعمتها ودها تضربه
جاسر ناظر قدامه وكأن الذكريات خذته _ لو لاحظتي قلت كنت (ارتاحت شوي ) ماتت
شهقت بقوه _ ماتت (وناظرت الصوره مو مصدقه ان هذا الوجه صار تحت التراب )
نزلت دموعها بس بدون صوت
جاسر _ واخوك السبب
دانه ما قدرت تمنع صوت الشهقات الصغيره انه يطلع _ من هي هالبنت من هي
جاسر ناظرها ولاحظ ان حالتها صعبه _ دانه بس خلاص مو لازم اكمل
دانه مسكت يده تثبته ما تبيه يروح قبل لا يقول كل اللي عنده _ من هي رد علي
ناظر يدها اول مره تلمسه وليتها ما سوت
دانه _ جاسر رد علي
جاسر بصوت يائس _ اختي
بكت بقوه هي بدون شعور صدقته اللي سواه يدل على جرح كبير _ اسفه اسفه والله اسفه
جاسر انصدم وناظرها _ ايش
دانه غصب خرج بين شهقات البكاء _ اكيد ما راح يرضيك الا ترد لكامل اللي سواه تبيني انا بعد اموت صح بس بس
يتبع ,,,,
