روايات خليجية

رواية وصية حقد الفصل 29

دانه _ سالم سالم وش اسوي
هيوف دخلت وهي تضحك
سالم ناظرها
كانت اجمل من انه يقدر يستحمل
ما قدر يبعد نظره عنه
هيوف ناظرت اشكالهم وكانها فهمت قفلت الباب وراها _ ايش السالفه
دانه بكت
سالم عطف ورقه الزواج وحطها في جيبه
هيوف ابتسمت _ يعني اعترفتي لاخوك طيب ليه تامنيني على السر وانتي متبرعه بقوله لمن سئلك
سالم ناظرها وكم تمنى ان نظرته تكون نظره كره لكنها جات نظره اسى _ مالك علاقه …..ودانه غلطت لمن قالتلك
هيوف _ غلطه لامن قالتلي طيب يا الاخ الطيوب كيف بتساعد اختك
دانه وهي تناظر هيوف بتعب _ هيوف بس
هيوف بالم خفيف _ وش بسه خليه ينقذك
دانه _ هيوف ارجوك بس
سالم _ خليها تقول اللي في راسها …
هيوف انقهرت لان دانه عندها من يدافع عنها _ بما ان اختك انتهت خلااص
دانه قامت وناظرت هيوف بقوه كبيره _ هيوف بس فهمتي وش معنى بس اللي اقصدها
هيوف ناظرتها
وفهمت
هيوف _ تبيني اخاف
سالم اللي فكره راح لشي ثاني …_ وش بينكم انتوا
دانه _ اظن هيوف بتسكت اللحين صح يا هيوف
هيوف ما كانت تبغى تكون بموقف ضعف لكنها كانت باضعف موقف لها
اكثر موقف عاشته …………..هي فيه ضعيفه
هيوف عيونه دمعت وناظرت سالم وناظرت دانه
ممكن تخيلت الكل يغدر بها
الا دانه
هيوف بصوت مكسر _ ماني بخايفه منك
دانه _ لازم تخافين …………. ومالك علاقه بموضوعي فهمتي
سالم ناظر هيوف وكان الغضب مالي محياه _ ايش فيه وش تقصدون وش هو الشي اللي ماسكته دانه عليك يا هيوف..وش مسويه
هيوف ولا كلمه ..كل شي توقف …كل شي تحطم …بقوه
دانه ناظرت سالم وقالت بصوت واثق _ ما شي يا سالم لكن هيوف كل كرهها لهذا الموضوع عشان حبها لكامل (هيوف ناظرتها ) وانا خلااص ما عدت اتحمل اخبي اسرار …وهي
سالم لو ركز في العذر كان لقاه تافهه لكن الفاجعه اللي حملتها كلام دانه خلى عقله يوفق عند كلمه حبها لكامل
سالم _ يعني انتي تحبين كامل
هيوف بضعف طلعت بخطوات ثقيله
 
 
………………………………………….. …………..
 
 
 
 

الفصل الاربعون

وللعجائب عنوان ……ما يبكي لغيرنا مضحك
 
 
………………………………………….. ………
 
 
لن اعود قويه بعد اليوم
لقد تحطمت بقوه في تلك اللحظات
لقد انكسر مولد الحمايه عندي
لن اعود قويه بعد تلك اللحظه
لقد تحطمت بقوه ذلك اليوم
لقد انكسر كل ,,,,ما بداخلي
سري اصبح ضدي
لن استطيع ان المم شتاتي
اني حزينه
جدا
………………………………………….. …
 
 
اوقات لا ظنيت انك بعز القوه …..تنكسر
وان ظنيت ان سرك خفي ..وان الحياه عليك تقتصر
تلقى الحياه ..تفضحك ..وان معركتك معها الحياه فيها تنتصر
يا الم ؟؟بعدني ….صغير …تعبتني وياك
ويا فرح ..ليه تبعدني ,,وانا طول عمري استناك
 
 
………………………………………….. …………….
 
 
 
 
صفى _ يله يا همايل طارق ينتظرك في المواقف تعالي اخذك له
راحوا الثلاث
همايل استمتعت بيومها وصفى كانت كالملاك المساعد بحق
طارق لاقاهم واخذ الاغراض من يد همايل
صفى _ طروق انتبه على همايل
ناظرها وابتسم _ ليه ما توصينها هي تنتبه علي
صفى _ هموله ما يجي منها الا كل شي زين
طارق ابتسم _ تركتكم ساعتين وارجع الاقي نادي للنساء ضدي
همايل ابتسمت فناظرها طارق وردلها الابتسامه بصدق
وقال كلام بطريقه ما كان من همايل الا انها تتمنى انها حقيقه وما تكون بس عشان يضفي لعلاقتهم قدام صفى شي من الواقعيه
_ احبها يا صفى وانتي عارفه
صفى _ بس شكل همايل مو مصدقه تظن ان الحب من طرف واحد
همايل ناظرتها بخجل وش ذي تقول
انحرجت كثير
طارق _ وممكن يكون الحب من طرف واحد صدق من طرفي انا بس
همايل ناظرته ….هل هو يتكلم صدق لانها قاب قوسين او ادنى من انها تصدقه
صفى _ الله يخليكم لبعض صدق تناسبون بعض الله يوفقكم
طارق مسك يد همايل برقه _ اذا لازم نروح …..محمد جاي وراي
………………………………………….. ……
ان تحملنا
مشاعرنا لتجربه احاسيس مختلفه
لهو شئ ممتع
لكن الشئ الاكثر امتاعا
هو تجربتنا للحب ………….حتى وان كان تمثيلا
………………………………………….. …………….
همايل كانت تناظر معالم المدينه وهي تمشي معه وقفوا في المكان اللي السياره ما تقدر تمشي فيه
ولابد انهم يلقون لهم بوت فينيسي
عشان يرجعون لبيتهم
مسكه يده كلها رومانسيه
نظراته العابره لها تحمل الكثير من معاني الحب
طارق وقف _ هملال تبين تشوفين جسر التنهدات ….
همايل بعدم فهم _ جسر التنهدات ليه سموه كذا؟
طارق ناظرها كان شكله في هاذي اللحظه شبيه بايام الطفوله( المشاكسه في عيونه بريق ود مع سخريه)
طارق وهو يمشي معها ووقفوا على الجسر وكان فيه ناس كثير
طارق _ هملالتي تعرفين كازانوفا
همايل ناظرته ما همها كازانوفا همها ..كلمه هملال اللي تحبها منه
همايل _ ايه اعرفه
طارق _ لما احكموا عليه بالسجن …مر من هذا الجسر وينقال انه تنهد …..وهذا سبب تسميته العشاق يجون هنا كثير وخاصه لما هموهم تكبر
همايل كانت تناظره وتناظر طريقه شرحه تحبه تموت فيه
وش تسوي
ناظرها فتنهدت
ضحك _ ليه تنهدتي
همايل ابتسمت وماشافت نفسها الا في حضنه الدافي _ هملال
همايل بصوت ضايع بزحمه الحب _ لبيه
طارق _ خليك معي
ناظرته في عيونه كان فيه نظره خوف منه
ما فهمت ؟!!!!!!!!!!!!!
مسك يدها ومشوا على جسر التنهدات رايحين يركبون بوت فينسي رائع
بس قبل ما يتركون
الجسر
طارق تنهد
بألم
………………………………………….. ……………
الى :فًي
شطب الاحرف
وش علاقتي كيف اقولها في
طيب كيف ابدى
الى :فتاه السطوح
وش فتاه السطوح ذي فيلم عربي ولا ايش
الى :
انا اقول اكتب في وبس احسن
الى : فًي
اعذريني على تطفلي
وان لم تعذريني …..يكفي ان تقرئي
وقف وقف
وش له ذي اللغه العربيه مسلسل تعليمي هو
خله من قلبك
الى في
السلام عليكم
ما اعرف وش اقول بصراحه اللي دفعني اني اكتب هو شعوري بالذنب وشعور اخر ( وتوقف هنا وقرر انه ما يحذف الكلام حتى وان كان يحمل الكثير من المعاني التي يريد ان يخفيها عنها )
ما اعرف كيف ابدى
لكن ابغى ابين لك او بالاصح اخبرك ان عمار ….ما راح يكون لك في يوم من الايام
وقف يا فارس
ليه تثق فيك ليه
من انت عشان تقول هذا كلامه صح او ممكن تصدقك
ما دام عمار قرر انه يتركها
اكتب باسمه حمله الخطى
في
ابغاك تنسيني
ماني لك ومنتي لي ….بصراحه …قريب بتقدم لبنت عمي ..وما راح اقدر اكذب عليك ..انتي اول وحده احبها (فارس وقف…… هذا الشي اكيد عمار حب في بشكل او باخر ) بس ما دام قلبي قدر يحب اكيد ما راح يوقف اعذريني على غباء نظريتي لكن عايلتي اجبرتني على الزواج وما شفت مانع كل اللي ابغى اقوله انك ذكرى جميله …ما راح انساها …وانك سر بصونه وبحاول انساه
في .آسف ..
من الذي حاول ان يكون مخلص
(عمار )
فارس
لحظه لم افهم
ما الفائده التي ستعود عليك انت
كيف تجني ……ماذا تريد من فعلتك هذه ؟؟؟
………………………………………….. ……
 
 
مسك يدها قبل ما تروح لغرفه الملابس
طارق _ همايل
همايل بشوق وحب _ ها حبيبي امر
طارق _ انا صدق حبيبك
همايل _ طارق …انت عارف اني احبك انت عارف
قربها منه _ناظريني في عيوني وطمنيني
همايل ناظرته _ احبك ..
طارق مسك وجهها بين يديه _ اذا لا تردين على سعد
همايل شهقت
طارق تركها _ لا تردين عليه لا تخلين حبه …يردك له
همايل _ بس انا قلت اني احبك انت
طارق _ وبعد قلتيلي انك تحبينه تذكرين
همايل _شاك فيني يعني
طارق _ شاك ..مو شاك انا …(وبتردد) انا خايف انك تروحين له
همايل _ ليه ما خفت من اول ليه اللحين خفت
طارق _ لاني…….همايل اوعديني ما راح تردين عليه وما راح تسمعين كلامه
همايل _ ما راح اكلمه وما راح اسمع كلامه بس انت بعد لا تشك فيني تحملت حقدك على هلي وتحملت كثير اشياء وتبيني انهي تعبي واروح لسعد اللي تركني عشانك عطيته صفقه افضل مني
طارق _ بس انا ما ابغى يكون هذا السبب الوحيد لتركك له …همايل هلك السبب في موت ابوي كيف تبيني اسامح كيف
همايل _ انا عارفه انك تعاني طارق انا اعاني مثلك والله مثلك احبك ومابيك تعاني
جذبها له
طارق _ اذن ابعدي عن سعد
همايل حضنته بشوق _ ببعده عني بس قربني منك يا طارق
…………………
………………………………………….. ………..
 
 
تحب اخوي
تحب كامل
كامل ما كفاك انك خليتني تعاني
بعد تاخذ
الشي الوحيد اللي حبيته
كامل
حرام عليك
حرام
وهي وش لقت فيه
عمره ما ناظرها الا مثل نظرته لدانه
بس عمرها ما بينت ذا الشي
سالم ……… ليه صورتها ملت تفكيرك
وش فيك انجنيت انت اللحين زوج اختها
زوج البنت اللي عمرك ما شفتها الا مثل في
عمرك ما شفتها الا كأخت حبيبتك
قام ومشى لسيارته اللي موقفها قريب من مكانه
للاسف
اليوم انتهى لي حلم
وابتدى لي كابوس
والحلم …وكابوسي ….عنها هي
بس
ليه يا هيوف ؟!!!
………………………………………….. ………..
تبغى تهرب
ترجع لهناك
بس حتى هناك
فيه سلطان
فيه زيد ….اللي للحين ما عرفت وش يبي
 
 
وهنا فيه دانه
فيه سالم
فيه …………..عمها
يعني وين اروح
وين اروح
موزه دخلت
وعطت هيوف الجوال _ هاك ركبيه لي ما اعرف كيف اركبه
هيوف خذت الجوال اللي من نوعيه متواضعه وحطت فيه الشريحه
هيوف _ بسجلك رقمي
موزه حضنتها _ ليه زعلانه
هيوف ناظر موزه وابتسمت غصب _ ماني بزعلانه عموما اسمعي
يا موزه صح ان سالم زوجك لكن انتبهي انك تسوين معه شي غلط او حتى ترضين منه أي شي غلط حتى لو قالك اني زوجك غلط طيب
موزه _ عارفه لا توصين حريص هيوف اجلسي هنا انتي رجعتي ودانه رجعت وكل شي صار كويس
هيوف_ لازم ارجع بس عموما ببقى عشره ايام وارجع
موزه صاحت بفرحه _ الحمدلله …..هيوف انا احبك
تحبيني عشاني بعدت عن سالم بس
بس ما راح الوم موزه بعدها بزر
تفكيرها
ما نضج
هيوف وكانها تردد كاملت حفظتها _ وانا بعد
………………………………………….. ……..
 
 
 
 
لم استطع الا اني انزل هذا الفصل
لايماني
بأهميته
ولرغبتي …… بأنزاله فقط
………………………………………….. ……….

الفصل الواحد والاربعون

فصل مفاجاءات
فصل من الحياه
فصل جمع الفصول الاربعه
الحقد الحب النعمه والنقمه
………………………………………….. ……………………..
 
 
انتهى ذلك اليوم
ايضا
وكالدوامه كنا مع الابطال
اشتعل حزننا مع دانه يبدوا ان الحقد ….تغلب على قلبها لكن لننتظر
وازدادت حيرتنا مع جاسر
وتعاطفنا باستغراب مع طارق
وسعدنا لاجل همايل
وكالعاده مشاعرنا لم تحدد مع هيوف
اما عن سالم ففي وسط زحمه مشاعرنا نجد اننا نكن له مشاعر الرحمه
موزه ….مبروك …لكي نجاح صفقه اختك
في ….لننتظر ماذا يخبئ لكي القدر ..وماذا يخبئ لكي فارس ايضا
صفى شكرا …لقد كنتي عونا رائعا لهمايل
خوله …مشاعر الغيره التي وجهت ضدك من قبل همايل …جميله رغم بشاعه الغيره
 
 
انتهى ذلك اليوم
ودقت الساعه معلنه حلول منتصف الليل
لكن يبدوا ان ذلك اليوم كان رحيما
لانه لن يحمل الجديد في الايام المقبله
 
 
………………………………………….. .
مرت الايام
ثلاثه اسابيع مرت
كانت روتينيه
همايل ×طارق
جميله تلك الايام بالنسبه لهم
عادوا من رحلتهم بعد قضاء اسبوعين تعبق بالرومانسيه التي اغدقها طارق على همايل وكأنه فنان تعلم منذ الازل كيف يجعل الشخص سعيد ومحبوب
كانت همايل ملكه على عرش السعاده
وفي اخر ايام تلك الرحله التي لن تنسى علمت همايل ….انها تحمل ثمره حبها لطارق …..هي حامل لكن لم تخبر طارق لقد انتظرت …تريد اخباره بعد العوده حتى لا يخاف عليها من الطائرات..وايضا تريد التاكد ….ستخبره قريبا ..ولكنها تريد ان تنفذ امسيه لن ينساها كالخبر الرائع الذي تعلم انه صفحه جديده في صفحات حياتهم
اما الاسبوع الاخير الذي قضته في السعوديه لم تسمح لاحد ان يقلل من سعادتها كانت تبتسم ….تنفذ الاوامر بلا كلل ولا ملل حتى يئسوا منها فتركوها اما طارق …فكان شئ فوق الخيال تعامله معها امام اهله الجمهم لكن …رغم كل ذلك لم يكمل فرحتها ولم يقل كلمه :::::احبك للآن
فهل طارق يحبها ؟
دااانه××××××
لم تبرح مكانها
وكان الكسل اصبح جزءا منها …والحزن اصبح كل ما فيها
هيوف لم تعد تقبل منها أي كلمه كانت تلتقي معها في اوقات النوم فقط
لم تحاول ان تنظر لدانه نهائيا
وكم الم هذا دانه …لانها لا تريد ان تفقد أي سند
اما سالم …فكان ينظر لدانه وكانه ينتظر حلول كارثه
وللآسف
لقد ظهرت على دانه علاامات الكارثه ……..الحمل
لا تريد ان تصدق
ورات ان هذا شئ سابق لاوانه …لكن ان تأكدتي يا دانه فما العمل
من ستخبرين سالم الذي ….يحاول ان يبرر لكي
ام ستخبرين والدك الذي لم يقم بالاطمنأن عليك منذ عدتي
كل ما فعله هو نظره لكي فقط
دانه …ماذا ستفعلين !!!
 
 
هيوف ×مواجهه العالم
البرود التف حولها
سالم كان السبب في تفويتها لرحلتها
لقد قام بتأخيرها عمدا
ولكنها لم تحتج
كانت هادئه …….جدا
كانت منكسره جدا
وهاهي الان على متن الطائره عائده العنود طمأنتها ان الامور لا باس بها وان غيابها لن يؤثر ولكن عليها التعويض
موزه حزينه على فراقها لكن هيوف لم تكن حزينه على فراق احد وكأن الحدث يكرر نفسه خرجت من بيت عمها ولم تكن نادمه على قرار سفرها مره اخرى
………………………………………….. …………..
قفلت جوالها
وتاففت سعد هذا ما راح يتوب
ناظرت نفسها في المرايه
المشكله ان بطنها مو باين تمنته انه يبين بسرعه
لا والوحم …متعبها بس تحب هذا الاحساس ان فيه احد يشاركها جسمها ويسكن فيه
ابتسمت للمرايه
وقالت بصوت حنون _ حبيب الماما شوف لازم تطلع على بابا طيب حبيبي وما تخاف راح اكل كثير وراح اتدفى دايما عشان تنام مرتاح
احبك والله احبك
دمعت عيونها كانت فرحانه وفرحتها ما تنوصف
راح تحمل معجزه
راح تكون قريبه لطارق كثير
والاهم ان فيه داخلها روح ,,,,تبغاها كثير ….
تحسست بطنها بحنيه
احبك
ضمت نفسها وكأنها تضم طفلها
………………………………………….. …………
 
 
خرجت من الحمام ودموعها مغرقه خدها
وش تسوي
وش تسوي
تحسست بطنها بغت تضربه بس وقفت حراام
قالت بصوت يائس _ يا رب العباد لا تخذلني يا الله اني عبدتك الفقيره محتاجتك
ناظرت نفسها
كيف اطلبهم اختبار حمل كيف
بس اللي يصير لك يا دانه وش هو
وش هو
جاسر ليه
وجعت قلبي
وجعته
………………………………………….. ….
سلطان _ هيوف انا جايك اللحين بس روحي اجلسي في الصاله اللي كنا فيها
هيوف _ طيب
قفلت الجوال وناظرت حولها
لازم تروح للصاله هاذيك بعيده شوي بس يله
رجعت
بس ما ناظرت حولها ما تبغى تتعلق في شئ
كان عدد الناس المنتظرين في هاذي الصاله قليل
والسبب انهم اغلبهم يحبون العزله والتفرد
تكرههم
كريهين
يولون للمظاهر اهميه
ولولا سلطان….ما كان عرفت ذا المكان جلست قريب منهم
ناظرت اللي جنبها عجوز اجنبيه
تقرا كتاب ……………..(عاد تخيلو عجوز سعوديه تقرا كتاب )
هيوف رجعت تناظر بلوزتها الخضرا الغامقه
كان فيها بقعه لانها وقعت على نفسها المويه في الطائره
تذكرت اول مره سافرت كيف خبت المويه
كانت غير
تغيرت بلمح البصر
انكسرت بقوه
تذكرت اللي صار
هل معقوله ان دانه كانت راح تقوله
معقوله
طيب لو قالتله وش كان سالم بيسوي
والاهم وش بيكون موقفي
تعرفون لما احد يناظركم ويركز عليكم
وبدون شعور منكم …تنشدون لعيونه
هيوف حست ان فيه احد يناظرها بس ما ناظرت ما تبغى للعيون الفضوليه ان تتدخل في افكارها
لكن المكان المقابل لها من جهه اليسار يشدها بقوه
كانت متاكده انها عيون فضوليه
تناظرها عشان حجابها
صارت متعوده
رفعت عيونها شوي
بس قررت انها تردها ما راح تناظر
وبدون قصد عيونها ودتها للمكان اللي يشدها
كانت يدها على حجابها لكنها طاحت
وبدون شعور اتجهت لتحسس بطنها لانه انزعج
وكأن فيه مغص
كان يناظرها
بتمعن جرئ
يناظرها في عيونها
هيوف نزلت نظراتها وبينت انزعاجها
هي معقوله تعرفه لكن هو مستحيل
انا شفته مرتين وفي كل ذي المرتين انا كنت مغطيه وجهي
يعني مستحيل يعرفني
لكن ليه يناظرني
ممكن عشانه شاف عربيه
بوزت
وعرفت انه ما زال يناظرها وبجرأه كم تكره الجرأه
كان حاط رجل فوق رجل وكان العالم من حوله ملكه
ايش ذي الانانيه
هيوف سوت نفسها ما لاحظت
لكن ايش فيها
صدرها مكتوم
وقلبها …….تحسه غاير
ينظر شي
الله يستر لا يصير شي
رجعت تعطيه نظره لقته ما زال على حاله
يناظرها في عيونها
مباشرة
هيوف عطته نظره من فوق لتحت
عشان يحترم نفسه
لكنه ابتسم
كأنه يسخر منها
بس ابتسامته ………….تؤلم هيوف مسكت شنطتها تبغى تقوم من مكانها
بس لاحظت وجود زيد
غريبه
اللي مفروض يجيبها هو سلطان مو زيد
قامت وناظرت زيد باستغراب
زيد وقف يناظرها وكانت في عيونه الدهشه
وحسته ينطق اسمها بين شفتيه اذا هو مو جاي عشاني ولا ما كان استغرب
ناظرت وراه لان سلطان طلع
زيد اتبع نظراتها وشاف سلطان
هيوف كانت تراقب حركاتهم وسرقت نظره للغريب
ويللغرابه ما زال يناظرها ….بكل ما للجرأه من معنى لكن ابتسامته اختفت
هيوف مسكت شنطتها الكبيره بيد ترتجف
كيف قدر يسوي فيها كذا
كيف ؟!!
سلطان ناظر زيد
وسوى نفسها ما يشوفه
لكن زيد شكله مو ناوي يخلي اللعبه من طرف واحد
هيوف مشت تبغى تقرب من سلطان
وسلطان عدى زيد
وقرب من هيوف يعني سلطان ما عاد يقدر يشوف لا زيد ولا الغريب بس يشوفها
زيد بصوت السخريه تقطر منه _ سلطان …..ما ودك تسلم على عاصي
الفصل الثاني والاربعون
 
 
هدوء اول يسبق العواصف
هدوء اول يسبق النهايات
 
 
يتبع ,,,,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى