*اقتباسات من اعماق كتاب تجرّأ تنجح*
عليك ألا تنسى أن العمر ليس سوى رقم. فلا تتذرع به لتقنع نفسك أنك قد هرمت قبل أوانك. العالم قادر على منح كل منا مفاجأة مثيرة وطازجة، وقد تنالها سواء أكنت في سن المراهقة أم متقاعدًا. وفق حكمة آيريس، إن “الشعور بأنك طعنت في السن لن يمنحك أي شيء لطيف”
صحتنا النفسية يمكن أن تكون هشة، بل إنها يمكن أن تعيق أو حتى تدمر حياتنا المهنية والمنزلية. جميعنا عرضة للخروج عن المسار الصحيح بفعل الاكتئاب . ليس الأمر متعلقًا بمن يمكن أن يستهدفه الاكتئاب، أو متى سيسدد هذا المرض ضربته. لكن الخبر السار أننا لسنا وحدنا، بل إن بالإمكان النجاة منه، فهو ليس لعنة، بل إنه أحد شروط البقاء على قيد الحياة على هذه الأرض بكل ما فيها من تحديات
لا ينبغي لك التقليل من شأن الدور الذي بإمكان عائلتك لعبه في سبيل نجاحك، الحب العائلي قوة ذات جوهر خاص مجدول بسمات النقاء والسمو،
“الفشل في مجال ما قد يطلق سراحنا لنحقق ما هو مقدر لنا.”
أن تقرر تحمّل المخاطر يعني أن تكون مخلصاً لجوهرك، وأن تكون فرداً، مجرد فرد، فهو أمر يتطلب شجاعة وجرأة، خاصة إن لم تكن شبيهاً بمن يشكّلون محيطك الاجتماعي.
كل الذين حققوا النجاح يلتزمون روتينًا وعادات لتحقيق أهدافهم. خُطَّ قائمة بأهدافك وانطلق بها
مع تقدمنا في السن يصبح اعتمادنا على البالغين من حولنا هائلًا، سنكون ضعفاء ووبحاجة إلى الرعاية. بالإضافة إلى الطعام والشراب، سنعوز الغذاء العاطفي كذلك
الفشل في مجال ما قد يطلق سراحنا لنحقق ما هو مقدر لنا.
كي تزدهر في مجال ما اخترته، عليك أن تشمر عن أكمامك وتعبِّد بنفسك طريقك إلى النجاح. الموهبة وحدها لا تعني أنك ستبلغ المجد تلقائياً. وعلى حد تعبير الروائي الفرنسي إميل زولا، الذي عاش في القرن التاسع عشر، ”الفنان نكرة دون موهبته، ولكن الموهبة لا تساوي شيئاً دون عمل“.
فشلنا في تحقيق شيء ما يمكن أيضا أن يدلنا على ما ينبغي فعله مستقبلا لتحقيق النجاح …
عليك أن تبقى واثقًا بشيء ما، وأن تتحلى بإيمان دائم، حتى إن أحاطت بك عوائق من الجهات كافة. فحين تكون واثقًا ومؤمنًا بالأكثر راحة لك، لا بد أن تطمئن إلى أن كل شيء سيسير على ما يرام في نهاية المطاف
من الأفضل الرد على إهانة ما بأسلوب خلّاق بدلًا من اللجوء إلى التذكر والنحيب. تلقف النقد الموجه ضدك وأعد استخدامه، استخلص من هذا النقد ما تراه صائبًا، وابتكر شعارًا يمكنك والآخرين من الالتفاف حوله
فشلنا في تحقيق شيء ما يمكن أيضًا أن يدّلنا على ما ينبغي فعله مستقبلًا لتحقيق النجاح
يتطلب الأمر شجاعة كبيرة ليدفع المرء بنفسه إلى وضع غير مريح وأكثر صعوبة، ولكن المكافأة قد تكون في انتظاره، لن تعرف إلا إذا خضت المغامرة
عندما تواجه محنة ما، لا تفقد إيمانك. الفشل يستطيع التفنن في تجميدنا وأسرنا في شعور الخوف والخسارة. قد تبدو لوهلة فكرة حمقاء، لكن حاول أن ترى نكستك نعمة، اغتنمها وتعلم منها
”من المستحيل أن تعيش من دون أن تكون ذقت طعم الفشل في مجال ما، إلا إذا كنت قد عشت حياتك بحذر شديد، إذ لا تكون قد عشت إطلاقاً… ما يعني إخفاقك في تحقيق ذاتك“
أن تقرر تحمّل المخاطر يعني أن تكون مخلصًا لجوهرك، وأن تكون فردًا، مجرد فرد، فهو أمر يتطلب شجاعة وجرأة، خاصة إن لم تكن شبيهًا بمن يشكلون محيطك الاجتماعي
”ثق بشيء ما، شجاعتك، قدرك، حياتك، شخصيتك… أي شيء. هذه الطريقة لم تخذلني يوماً، بل على العكس، صنعت كل الفرق في حياتي“ستيف جوبز
يشرح الكتاب كيف أنّ الأخطاء يمكنها أن تُفضي إلى نجاحات كبيرة، ويكشف عن دروسًا من واقع الحياة، اكتسبها مشاهير ممن هم اليوم من بين الأكثر موهبة ونجاحًا في العالم !
الكتاب عبارة عن قصصٌ مكتوبة بأسلوب مرح وقوى ستلهمنا كيفية التعلّم من أخطائنا ويعلمك أن الفشل ليس نهاية الأمر ..
*وأنه يمكن أن نستغل فشلنا للوصول إلى نجاحات وانجازات عظيمه ،كتاب تخفيزي بحت وفيه طاقة إيجابية ممتع وجميل.*
