رواية مجنونة قلبي الفصل 13 عادت الفتيات لمنزل الحاجة فريدة……
فريدة : ايه يا بنات اتاخرتوا كده ليه قلقتوني عليكم
ميرنا : حصل حاجات كتير اوي هنحكيها لسه
الاء : نعمل الغدا الاول و نحكي و نعمل فشار
يمني : غدا ايه سلامة النظر قولي عشا حضرتك الوقت اتاخر
امنية : معلش يا طنط اخرنا حضرتك معانا
فريدة : عادي يا بنات مش مشكلة و بعدين الوقت مش متاخر اوي و بعدين طنط دي مش عجباني
سعاد: اومال نقول لحضرتك ايه
فريدة : قولوا ماما فريدة …فوفا اي حاجة وبلاش حضرتك و رسمية كده
زهرة : احلي ماما فريدة بس كده خلاص احنا كده متفقين ولا ايه
نور : ايوه كده اشطا …. بس في حاجة نسينا نجبها معانا
فريدة : عارفة في جوه هدوم امممم هتيجي ماسكم متقلقوش شوفوا منها الي يريحكم
روان : شايفين شايفين الناس العسل …ثم تابعت بغمزة مشاكسة : عرفتي ازاي أنها مقسنا يا ست فوفا ها
فريدة بضحك : اصل بنتي ولاء تعتبر مقسكم يعنى قولي مثلا مقاس سعاد كده او نور المهم يعني سايبه هنا الحمدلله لبس طويل واسع ضيق و قصير ها فاختاروا الي يريحكم
روان : احم احم حسيت بتلميحات كده في قصير يا ماما فريدة …ها اخدتم بالكم انتم
فريدة بضحك:اومال اكذب يعني
ميرنا : لا ميصحش طبعا ولا ايه يا روان ايه عايزانا نولع و احنا قاعدين
روان : لا ميصحش بس طبلوا شوية يعني
الاء : يا بنتي ده احنا طوال خالص و انتي مش قصيرة خالص ده انتي حتي اطول واحدة فينا و اطول من سعاد
سعاد: علي يدي ..و لا اقولك..يا بنتي ده انتي كل حاجة بتليق عليكي و لا اقولك علي الكبيرة لا استني قولي انتي يا يمني
يمني : مش طفلة خالص و لا مجنونة و لا بتوقعي نفسك في مصايب و اول ما بتشوفيها بتاخديها بالحضن و لااا….
روان بمقاطعة : ايه ايه بس خلاص هنولع على فكرة انا قولت طبلوا مش تولعوا فينا و احنا قاعدين
فريدة و هي تضحك بشدة : خلاص بقى قوموا يلا علشان تغيروا و نعمل الاكل
زهرة : أيوة انا جعانة حسه اني هقوم اكلكم بس اخاف يجي لي تسمم و لا حاجة
امنية و هي تضربها بالمخدة و تقول بمرح : قصدك ايه يا صغننة انتي ده انتي المفروض تحترمينا حته تقولي كده ايه ده
نور : ايه الاحترام يا ولية اين هو لا اراها و بعدين ده احنا قمرات و كيوت كده واااا….
روان بمقاطعة مرة أخري: هنولع يخربيتكم قومي يا بت منك ليها من هنا يلا هنرش مايه
قامت الفتيات و هن يضحكن بشدة ليتجهزوا و ليصلوا فروضهن ثم يعدوا الطعام…
بينما عند الشباب ….
اخذ فهد حمام سريعا ليبدل ملابسه الملطخه بدماء ذلك الذي قامت الشرطة بأخذه فور اتصال فهد
جلس فهد مع باقي الشباب الذين كانوا ينتظرونه لكن وقعت عينه علي شعار روان فسرح و تذكرها بجنونها لكن فاق علي صوت مراد و هو يقول: يا سيدي يا سيدي مين قدك يا عم خدت راحتك و كلمتها و طولت و احنا فلسعنا علي طول
فهد: هو قرك ده الي جايبنا ورا دي مشفتش وشي حتى
مالك : ازاي يعني اومال أنقذتها ازاي و اتعاملت معاها و مشفتكش ازاي و انت مش معاك ماسك
اياد و هو يلاحظ شئ مكتوب علي يد فهد فأمسك يده سريعا و قال : الله الله و خدت تذكار كمان يا باشا يا بختك يا عم و يقولك قال ايه مشفتش وشي
اسلام : لحظة بس بقي الفهد بذات نفسه يتكتب على أيده كده يا عيني على هبتك الي راحت
احمد : بقي ده فهد الي الناس كلها بتخاف منه ساب حد يكتب على أيده و سكت كمان
لؤي : يا عم الي كتب علي أيده مش اي حد و بعدين زمانها جات له علي الطبطاب
ادم بغمزة مشاكسة: طبعا مش اي حد دي باين عليها هتكون مدام فهد المستقبلية يا سيدي يا سيدي
فهد : بس بس ايه انتم مصدقتم و لا ايه و بعدين نبقي نشوف الموضوع ده و مش معقول يعني أن الفهد يحب و يقع و في مين في الطفلة المجنونة دي و بسرعة كده كمان
مالك بهدوء : متضحكش علي نفسك يا فهد و بعدين قلبك ده عارف نصه التاني كويس فمتنكرش كتير
مراد : و بعدين مش انت بس الي وقعت لا ده ماشاءالله كلنا وقعنا
فجأة قاطع حديثهم رنين هاتف فهد الذي صدح في المكان معلنا وصول اتصال كان ينتظروه جميعا فالتقطه فهد ليجيب بجموده و بروده المعتاد فقال : هاا حصل حاجة جديدة
احد جواسيس فهد : ايوه يا باشا في أن المافيا بعتت جواسيسها الفيلا بس معرفوش يدخلوا من الي حضرتك عامله و عرفت أن في تعليمات جت ليهم بالانسحاب و انهم هيجربوا في وقت تاني الي هيامر بيه رئيسهم
فهد بجمود : تمام فتح عينك كويس
الرجل: أوامرك يا باشا
اغلق فهد الخط و تذكر ما حدث عند ذهابه ل عثمان
فلاش باك….
في احد المخازن المهجورة و المظلمة كانت هناك حراسه مشددة على ذلك الملقي مكوم ارضا يصرخ من الالم حيث كان مكتفا و جسده و وجه مليئان بالجروح التي تنزف و كدمات بشعة… فجأة يدخل فهد بهيبته المعتادة و قناع البرود يحتل وجهه ليجلس علي كرسي أمام ذلك المتكوم علي الارض
عثمان : اوعي تكون مفكر أن بالي انت بتعملو ده انك كده هتقدر تقضي عليا لا تبقي غلطان علشان المافيا مش هتسيبك و أنا هخرج من هنا و انت الي هتدمر
ضحك فهد بملئ فمه ثم قال بسخرية : ههههههههه تصدق ضحكتني انت لو مفكر أن الفهد مش بيفكر في اي حاجة قبل ما يعملها تبقي غلطان و لسه متعرفش مين هو الفهد بس احب اقولك اني عامل حساب ده كله
عثمان بخوف : ازاي يعني مش فاهم
فهد : هريحك و اقولك انا غيرت الحراسه الي على الڤيلا بتاعتك و حطيت حراستي انا و زودتها كمان بحيث مفيش نملة تعدي من غير اذني و حطيت شوية افخاخ حلوه كده هتعجبك علشان لو النملة دي عدت و بكده جواسيس المافيا مش هيقدروا يدخلوا الڤيلا اصل زمانهم بيقولوا ازاي يعني عنده اكتئاب و كل حاجة راحت منه و مطلبش مساعدتنا زي كل مرة
اتسعت حدقتي عثمان و تملكه الرعب وقال بتلعثم : أن…انت..مفكر…أن..ككك…كده… خلاص..تبق..تبقي …غلطان و خطتك دي هتتكشف
فهد بسخرية : تؤتؤتؤ هو انا مقولتلكش اني عامل حسابي و عامل خطة احتياطي كمان..يلا اديني قولتلك ثم قام و تركه و هو يشعر بأن النهاية قد اقتربت و الخوف و الرعىب يتملكانه…..
استووووووب
هل ستكون هذه نهاية عثمان ام للقدر رأي آخر؟!
ايه هي الخطة التانية الي عملها فهد و هل هي هتنجح و لا للقدر رأي تاني؟!
اترك رد