روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 28

لماذا لا استطيع مقابلتك أو اجعلك أن تري وجهي المجهول بالنسبة لك ؟! لماذا علي دائما أن أكون المجهول بالنسبة لك ؟! لكن علي الاقل الان اصبحتي تعلمين اسمي ؟! هناك جزء ما داخلي حزين لما تتعرضين له لكن في نفس الوقت سعيد لاني أصبحت بطلك ….
كنت أريد أن أبتعد لاكنك الان وقعتي في تلك اللعبة التي كنت أحاول أن احميكي منها ….
Smile☺️♥️
حياة : هقولكم بس متنصدموشي أو خفوا الصدمة شوية
الاء : ماشي من عنينا بس روان انتي عامله كده ليه
روان : بستعد اشوف شكلكم مش اكتر كان نفسي أربع رجلي دلوقتي و اجيب فشار
نور و هي تقذفها بالمخدة : يا شيخة اهمدي حرام عليكي
زهرة : خدي شيبسي استني أما اكل معاكي
يمني : مش عارفه حاسه أن ورا خاصية الجمع دي حاجة
امنية : ايوه صح خدتي بالك انتي و موضوع حماتكم ده فيه انه
ميرنا : اصبروا علشان أنا عايز اعرف كل حاجة و بالتفصيل
سعاد: يلا يا حياة قولي بسرعة انتي سكتي ليه
حياة : حاضر اهو مستعدين
روان و هي تعتدل في جلستها و تاكل كيس شيبسي هي و زهرة: ايوه يلااا
حياة و هي تنظر ل كل واحدة بالترتيب: انا جدة مالك و ادم و مراد و اياد و احمد و لؤي و اسلام و فهد ….
كان الوضع كالتالي….كانت أفواههم مفتوحة و ينظرون ل حياة بصدمة ….زهرة التي وقف الطعام في حلقها لتساعدها روان و هي تحاول كبت ضحكاتها …و فريدة التي دخلت علي ذلك المنظر و تحاول كتم ضحكاتها هي الأخرى….حياة التي تنظر لهم و علي وشك الانفجار من الضحك ….
ليقطع ذلك الصمت انفجار روان ليشاركوها كلا من حياة و فريدة
روان : شوفتي قولت أن ده هيحصل ههههههههه مش قادرة ههههههههه حاسبوا الدبان يدخل هههههه
ليفيقوا من صدمتهم اخيرا ….
الاء : بتهزري صح
نور : روان اهدي مش عايزين الي حصل ده يحصل تاني
زهرة : انا جمبها اهو اهدي يلا لحسن يوجعك
روان و هي تلتقط أنفاسها: انا ههه تمام خلاص
يمني : تيته ازاي ده انتي صغنونة خالص
حياة : اصل قصة حبي انا و برق بدأت بدري و اتجاوزنا بدري و هكذا ولادنا برده
روان بغمزة : يا واد يا جامد فكرني يا بنتي ابقى اسألك بدأت ازاي و تحكيلي كل تفصيلة صغنونة
حياة بضحك : حاضر هفكرك من عنيا و هحكي كمان
امنية : بس معنى انك قولتي حماتكم يبقي انتي تقريبا عارفة كل حاجة
روان و هي تأكل : يا بنتي طبعا مش حماتكم و مامتكم
حياة : اظن انك تقولي حماتنا مامتنا احسن يا روني
ليقف الطعام في حلقها و تساعدها زهرة و ظلوا يضحكون عليها …
روان : الدنيا دوارة صحيح و بعدين مش لما ابقى اشوف وشه يا حياة كل مرة قفاه ده انا حتى محصلتش قفاه
حياة : مصيرك هتشوفيه و بعدين من ناحية اني عارفة فأنا عارفه كل حاجة و فخورة بيكم احنا هنشكل شلة ايه مقولكمش
روان و هي تأكل مجدداً : شلة ايه قولي عصابة يا حياة
حياة بخبث : ايوه تصدقي فهد لسه قايل نفس الكلام لقينا توافق
روان : يا حياة حرام عليكي كده مش هاكل هموت
ليضحكوا جميعا و يكملوا أحاديثهم ثم يذهبوا ليعدوا الطعام و معهم روان التي أصرت علي ذلك ليكملوا أحاديثهم هناك….

اما مارك كان جالس في غرفته و ينظر للصور المعلقة
مارك بغموض: قربت خلاص و كله هيتنفذ و هحقق انتقامي و هاخدك….

بينما  فهد كان يفكر بأنه لماذا هناك الكثير من المصاعب لماذا لا يستطيع رؤيتها وجها لوجه في الضوء و ليس في العتمة …كان يفكر في ذلك في طريق ذهابه للشركة حيث تطلب منه الذهاب لهناك لاتمام بعض الأعمال…
فهد و هو يتحدث معهم علي الهاتف : ماشي ماشي بكره يحصل فيكم الي بيحصل فيا
مراد : يا شيخ تف من بؤك حرام عليك
مالك: لتدعي علينا يا عم ماشي ربنا يسامحك
ادم : متقلقش يا فهد هبقى اصورلك الي بيحصل
اياد : يلا يا عم اي خدمة يكش يطمر
فهد : لما اجيلكم اصبروا عليا يا بهايم
لؤي : لا لا كده يا فهد هتزعلنا منك
احمد : عشت و شفت اليوم ده مش مصدق نفسي
اسلام : عندي احساس أن فهد مش هيسبنا بعد الكلام ده
فهد: بيعجبني فيك يا واد يا اسلام انك عارف ايه الي هيحصل ليكم بقينا نسمع كلام من الي يسوا و الي ميسواش
مراد : احم نبرتك مقلقاني يا فهد و بعدين إحنا بنهزر معاك
فهد : متقلقاش و انا لما هاجي ههزر معاكم سلام لحد اما اجي
برق : انتم الي جبتوه لنفسكم يلا زمانهم جهزوا علشان نطلع
اياد: اشمعنا حياة تشوف و احنا لا ده ظلم
مالك : تشوف ايه يا حيوان طيب يا ذكي ما شوية و هتتجوزها
ادم : و الله الولا مالك ده بيقول حكم انا فخور بيكي
برق : مش يلا يا حيوان منك ليه ولا هنبات هنا
ليصعدوا و تفتح لهم حياة ….
حياة بهمس : اومال فين فهد يا برق
برق بعبوس : كده يا حياة بدل ما تقوليلي وحشتيني ولا حاجة يا برقي و لا تخديني حضن زي ما بتعملي
لؤي : لاحظ يا استاذ برق أن احنا واقفين عيب
احمد : و لاحظ كمان أن احنا نعتبر لسه سناجل عيب
اسلام : احم احم لاحظوا بقي اني بصور علشان فهد يبقي معانا لحظة بلحظة..
فهد : و لاحظوا اني لسه معاكم علي الخط علشان نسيت تقفل الخط و انا قولت اما اتسلى عقبال ما اوصل
برق : اكتم يا حيوان منك ليه فصلتوني
حياة : كده يا فهد لاحظوا بقي أن احنا كل ده على السلم
روان من الداخل : حيااااااة
نور : حرام عليكي خرمتي ودنا
امنية : انتي مش هتتعلمي من الي حصلك
ميرنا : ده انتي يا دوبك لسه منضفين الجرح
الاء : و كانت عمالا تعيط من شوية و في الاخر صدمتنا
روان : الله فيه ايه انتم ما صدقتوا و لا ايه
سعاد : لا لا بجد علشان انا كمان اتصدمت و اوي الصراحة
يمني : بعد ما قولنا هديت و الحمدلله تصوني و تقولي الشيكولاتة مين الي اكل الشيكولاتة يبقي في عفريت
زهرة : و هي الي قالت هاتوا واحدة و حطوا الباقي في التلاجة لاحسن تسيح
فريدة : يا شيخة ده انتي شوية و كنتي تدبدي في الارض
روان : الله انتم استغليتوا الموضوع و بعدين معلش الذاكرة علي قدها و بعد أما عيط نسيت و بعدين انتي كمان يا فري عليا …يا خسارة تربيتي فيكم
الكل : تربية منيلة
روان : تشكروا ….يا حياااة انتي اتاخرتي ليه
في الخارج كانت قلوب الشباب تدق بسرعة لسماع صوتهم و فهد علي الهاتف كان قلبه يدق و اخذ يفكر ماذا حدث لها و هو غير موجود
حياة : جايين اهو كلنا
روان : يا ادي الفضايح احنا نسينا أنها مش لوحدها
ليدخل الجميع و تقف الفتيات بصدمة لكن روان لم تستطع الوقوف…
البنات معادا روان الجالسة تتابع ما سيحدث قريبا و تحاول كتم ضحكاتها علي شكلهم : انتم بتعملوا ايه هنا
روان بهمس : يخريبتكم هتفضحونا زيادة
نظرة روان لهم وجدت كل واحد ينظر لخطيبته كما أطلقوا فتداركت الموقف
روان مع نفسها: شكلنا هنلبس الفساتين قريب ههههه بس لازم اعمل حاجة علشان الاحراج ده
روان بابتسامة : مكنش له لزوم تتعبوا نفسكم و تيجوا
برق و قد فهم ليقول بابتسامة: ولا تعب ولا حاجة انتي عاملة ايه دلوقتي
روان : انا الحمدلله تمام احسن اتفضلوا اقعدوا
برق بخبث و هو يضغط علي سماعة الهاتف حتي لا يسمعه الاخر : فهد كان عايز يكلمك يطمن عليكي هو معانا علي الخط بس شكل هنا مفيش شبكة
حياة مكملة : لو كده ادخلي يا روان البلاكونة تعالي
و اخذتها دون أن تعطي لها فرصة…
روان بهدوء: الو
ليدق قلب الاخر بشدة و يقول بهمس : يخربيتك يا برق ماشي اصبر عليا
روان و لم تجد رد : الو
فهد بصوت عميق : الو يا روان سمعاني
روان : ايوه
فهد : انتي عامله ايه دلوقتي و كنتي بتعيطي ليه
روان: ايوه الحمدلله احسن انت عرفت منين اني كنت بعيط
فهد : سمعتكم المهم كنتي بتعيطي ليه
روان : اصلي كنت  بضحك جامد و ما اخدتش بالي لما رجلي انزاحت من علي التربيزة و انخبطت في الارض جامد بس
فهد بغضب : انتي غبية يا روان مش تاخدي بالك انتي بتستهبلي
روان بضيق : انت بتزعق ليه و انت مالك ايه ده …ده انا كنت لسه هشكرك..اقولك حاجة سلام …لتعود مرة أخرى بتفكير : لا من غير سلام …..لتغلق الهاتف في وجهه
فهد و هو ينظر للهاتف بصدمة : المفروض اتعصب دلوقتي و لا اضحك علي الطفلة دي
ليعود و يتصل مرة أخري…
روان بضيق : الو يا استاذ فهد
فهد : بتقفلي السكة في وشي يا روان طب اهوو ..ليغلق الهاتف في وجهها
روان بصدمة : كده يا فهد بتقفل السكة في وشي علي اخر الزمن
لتتصل به مرة أخرى…
فهد : الو يا ….
روان بمقاطعة: نينينييييننني ….لتغلق السكة في وجهه
فهد : ايه الي حصل ده …بقى انا فهد يتقفل في وشي السكة مرتين و يتقالي نينينييييننني ..ماشي يا روان اصبري بس عليا ليه اقع في حب طفلة مجنونة بس هعمل ايه …
…اعترف القلب اخيرا و استسلم العقل و رفع الراية البيضاء أمام حبه لها ….
بينما في ذلك الوقت طلب كل واحد منهم أن يتحدث مع معشوقته قليلا
عند امنية و مالك …..
امنية : نعم عايز ايه مش عملت الي انت عايزه
مالك بحنان : ايه يا حبيبتي انتي مش مبسوطة من قراري
لتخجل امنية قليلا و تشعر بشئ غريب لا تعرف ما هو لتقول محاولة عدم اظهار ذلك..
امنية بغضب : ايه حبيبتي دي انت بتهزر و بعدين انا معرفكش
مالك : انتي تعرفيني و قريب هتعرفيني زيادة و هتعرفي عني كل حاجة زي ما انا اعرف عنك
امنية : و انت تعرف عني كل حاجة منين
مالك بغمزة : ده سر اقولك اصلي كنت براقبك
امنية : تراقبني انا ليه ان شاء الله
مالك : اممممم يمكن علشان بحبك مثلا و اوي كمان
اكتسي وجهها اللون الاحمر و اجزمت أنه يسمع دقات قلبها لماذا هذا الشعور الغريب مجدداً
امنية بتوتر تحاول أن تداريه : انت مفكر انك بكده هتخليني اغير رأي و اوافق مثلا تبقى غلطان
لتدير ظهرها و تتحرك تاركة إياه خلفها لتتوقف بغته اثر كلماته
مالك بثقة : هتوافقي يا امنية و هتبقي حرم مالك الكيلاني و هتحبيني كمان
امنية : اما نشوف …لترحل تاركة إياه…
بينما عند ميرنا و ادم ….
ميرنا : نعم يا دكتور في حاجة
ادم : ايه يا حبيبتي مالك داخلة كده
ميرنا و قد أصبحت مثل الطماطم : احم ايه حبيبتك دي اتكلم عدل
ادم : براحة ده انا حتى جوزك المستقبلي
ميرنا : جوزي في عينك هو انا اعرفك اصلا
ادم : ايوه يا حبيبتي تعرفيني و افتكرتي كلامي كمان
ميرنا بتوتر: كلام ايه و ابتاع ايه
ادم : امممم افكرك انا لما قولتلك انك بتاعتي و مش هتكوني لغيري ..بحبك
دق قلبها بعنف و احمر وجهها اكتر …
ميرنا بغضب لتداري ما تشعر به : انت بتكلمني كده بتاع ايه و لو مفكر اني هوافق تبقى غلطان يا بيه
لترحل هاربة منه لكن أوقفها قائلا بثقة استغربتها…
ادم بثقة : هتوافقي و انا متاكد كمان انك هتحبيني يا حرم ادم الكيلاني
لتكمل طريقها متجاهلة إياه….
بينما عند نور و مراد …..
نور : نعم يا بيه عايز ايه
مراد : مش عيب تكلمي جوزك ابو عيالك كده و غير الشتايم الي خدتها و القهوة
نور : جوز مين أبو عيال ايه و بعدين انت الي كنت بتعاكس و عاملي فيها ممحون و بعدين القهوة دي علشان تبطل تنرفزني
مراد : جوزك انتي و عيالنا و بعدين عادي مش بعاكس حبيبتي و مراتي
اكتسى وجهها حمرة خفيفة و شعرت بشعور غريب عليها
نور بغضب : انا مش حبيبتك و مش مراتك يا بيه و مش موافقة انا ماشية
مراد بثقة : قبل ما تمشي يا حرم مراد الكيلاني احب اقولك انك هتوافقي و هتحبيني زي ما بحبك ..ايوه انا بحبك انتي ..
دق قلبها بقوة اثر كلماته لتفر هاربة سريعا…
اما عند الاء و اياد …..
اياد : الي قوليلي يا لولو انتي بتحبي العصير ولا ايه
الاء : لولو في عينك يا قليل الادب لكن اقولك انا بحب القهوة اكتر المرة الجاية بقى
اياد : اهون عليكي تعملي فيا كده ده انا حتى جوزك حبيبك
الاء : جوزي و حبيبي في عينك مين قالك اني هتجوزك اصلا
اياد بثقة : انا الي بقول علشان أنا بحبك انتي و مش هيكون في حد علي اسمي غيرك و انتي هتحبيني و هتوافقي يا حرم اياد الكيلاني
احمر وجهها و دق قلبها بشدة ماذا بك لماذا تدق هكذا ..
الاء : هتخسر يا اياد و انا بقولك مش هيحصل سلام
اياد من خلفها و هي ذاهبة : هتوافقي يا حبيبتي سامعة..
اما عند سعاد و لؤي ….
سعاد : ايه يا استاذ انت عجبك دش امبارح جاي تاخد واحد كمان ولا ايه
لؤي : اممم انتي مفكراني هعديها انا هاخد حقي منك بس لما نتجوز بجد يا حرمي المصون
سعاد : و مين قالك اني موافقة اتجوزك
لؤي بثقة : انا الي بقول و قريب اوي هتبقي علي اسمي يا حرم لؤي الكيلاني
سعاد : انت جايب الثقة دي منين و بعدين ليه
لؤي : امممم ليه علشان بحبك و جايب الثقة دي منين فقلبي هو الي واثق …بحبك يا حرم لؤي الكيلاني
لقد تدمرت حصوني ..لماذا يا قلبي تدق بتلك الطريقة…
تشبع وجهها بحمرة الخجل و لم تستطع الكلمات أن تخرج من فمها لتفر هاربة سريعا …
بينما عند يمني و احمد ……
احمد : ايه يا حبيبتي مش ناوية تقوليلي معلش علي التسلخات الي جتلي بسببك
يمني : حبيبتي في عينك قال حبيبتي قال و تستهال للي حصلك
احمد : اهون عليكي يا قلبي انتي يهون عليكي حبيبك
يمني و هي تحاول نفض ذلك الشعور الذي اعتلاها : و مين قالك انك حبيبي اصلا
احمد بثقة : قلبي الي قالي علشان هو بيحبك و واثق انك هتحبيه ….ايوه يا حرم احمد الكيلاني … انا بحبك انتي
تركته و ركضت و وجهها احمر و دقات قلبها تتعالى..
تركته يضحك علي مجنونته..
اما عند زهرة و اسلام …..
زهرة : لا لا متقولش أن قهوتي عجبتك و انت جاي تجربها تاني
اسلام : موافق هو انا اقدر اقول لمراتي  حبيبتي لا
زهرة : مراتك و حبيبتك انت بتحلم و لا ايه استغطي كويس و انت نايم
اسلام بثقة : الحلم الي انتي بتقولي عليه ده هيبقي حقيقة و قريب اوي يا مجنونتي
زهرة : انت واثق كده ليه و مش هيحصل يا اسلام
اسلام : هيحصل يا حرم اسلام الكيلاني
زهرة : هههههه و ايه الي هيخلي يحصل بقى ان شاء الله
اسلام : علشان بحبك و اوي كمان و هتحبيني و قريب ده وعد
اكتسي وجهها اللون الاحمر و تعالت دقات قلبها بشدة
لتقول له و هي ترحل : مش هقدر توفي بالوعد يا اسلام
اسلام بصوت عالي نسبيا ليصل لها و هو يضحك علي مجنونته: هقدر يا حرمي المصون سمعاني يا حبيبتي

عودة الي مجنونتنا التي كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة و هي تتسند لتخرج من الشرفة لتقابل برق و حياة أمامها..
حياة : مالك يا روان بتبرطمي ليه كده تعالي اما نسندك
ليساعدها كلامن حياة و برق لتجلس علي الأريكة في الصالة…
روان بضيق و عبوس طفولي : اترفز عليا اسكت لا قفلت السكة في وشه راح مسكتش اتصل و قفل السكة في وشي اسكت انا بقى لا طبعا ميحصلش اتصلت قولتله نينينينييييننني و قفلت في وشه
كانوا ينظرون لها في صمت و صدمة من فعلتها لا احد يتجرأ في أن يغلق في وجهه الفهد ستكون نهايته بالتأكيد..ثواني و انفجروا ضاحكين عندما كتفت يدها بضيق …
برق : احسن يستاهل اهو يجرب الي بيعمله في الناس
حياة : انتي مستوعبة الي انتي عملتيه ده مفيش حد يقدر يعمل كده
روان و هي تبلع ريقها : لا متقوليش أنه هيعذبني و يطفي في جسمي سجاير لااااا
حياة بخبث : هو اصلا مش بيدخن و بعدين لو عمل كده مع الكل عمره ما يعمل كده معاكي يا حرم فهد الكيلاني
روان : مين دي الي حرم فهد الكيلاني مش لما تبقي اشوف وشه الاول انتي كمان انتي عارفة لولا أن الويفاي قطع امبارح بس علي مين حملت كام فيلم الاول علي كام فيلم كرتون لسه نزلين جديد بس متقلقيش هفرجك معايا ام هند لو مكنش ده حصل كان زماني شوفت صورته بما أنه صاحب المستشفي الي بندرب فيها و انقذني كمان و لسه مشوفتش وشه ههههههه
برق : مسيرك هتشوفيه متقلقيش و بخصوص الكرتون شكل في توافق
حياة : أيوة بحب اتفرج على افلام الكرتون اوي أو افلام الكرتون النسخة الأجنبي برده
روان بابتسامة عريضة : اشطا نبقي نتفرج عليه سوا …..لاااااااا
استووووووب
يا تري ماذا حدث مع تلك المجنونة ؟!
الي ماذا يخطط مارك و هل سينجح في تحقيقه ام للقدر رأي آخر؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى