قصص

قصة بيت السواح

بصيت ورايا عشان أشوف اللي شدني، لقيته راجل كبير في السن، ماسك عجاز في ايده ولابس نضارة على وشه، جسمه نحيف مخلّي القميص والبنطلون اللي لابسهم بحر عليه، الشخص ده قالي بصوت مخنوق:
-الحل مش في إنك تخش تاني، أنا عيشت هنا زمان، وعارف السواح كويس وشوفته، شوفته وهو بي…
سكت وماكملش كلامه، كإنه كان هيقول حاجة بس افتكر انه ماينفعش يقولها، وقبل ما اسأله عن اللي كان هيقوله، وأعرفه بنفسي عشان ينطق، هو اللي رجع يكمل وقالي:
-مابقاش له لزوم السكوت، أنا بيني وبين القبر خطوة، وحتى لو اللي هقوله مش هيساعد، يبقى ارتحت من دنيا خسرت فيها كل اللي بحبهم.
-أنت مين؟
-نقعد على قهوة المعلم زرزور بعدها نتكلم يا باشا، أنا عارف أنت مين يا سيادة المقدم.
ماستغربتش اوي انه يعرفني، خاصة اني كنت هنا من وقت قليل بحقق في الجريمة، فـ مش بعيد انه كان واقف مع الناس وقت الحادثة، على العموم أنا قعدت معاه، ودلوقتي هو قدامي، بمجرد ما قعد على الكرسي وقبل ما اطلب منه يكمل، ابتدى هو اللي يحكي ويقولي:
-انا كنت متابعكم من قبل ما تخشوا البيت، كنت عايز انده عليكوا وأطلب منكوا إن ماكنتش أآمركوا إنكوا ماتخشوش، لكن فيه حاجة جوايا قالتلي أوعى تعمل كده، والحاجة دي هي السواح.. السواح اللي فضلت سنين يا باشا خايف منه ومن الماضي اللي بيني وبينه، وفي نفس الوقت، أنا كنت عارف انكوا مش هتسمعوني وهتخشوا، لإن أي انسان مكانكوا وكمان في شغلانة زي شغلانتكوا، كان هيعمل اللي جاي عشانه، لكن دلوقتي وبعد ما دخلتوا، أقدر أتكلم براحتي وأنت هتشتري مني حتى لو مش دلوقتي، عشان اللي هيعمله السواح بعدين، هيأكدلك إن كل اللي هقوله حقيقي، وأنت هتشوفه بعينك.
-خش في الموضوع على طول يا حاج ااا.
-منصور.. اسمي منصور يا بيه.
-سامعك يا منصور.
-زمان، قبل ما السواح يختفي بـ أيام، كنت شاب عايش في عمارة السواح، وماتستغربش يا بيه، العمارة دي كانت ساكنة وعلى آخرها، واللي ماتعرفوش يا بيه، هو إن معظم اللي في العمارة ماكنوش يعرفوا مين صاحب البيت غير اسمًا وبس، ده لإن السواح ماكنش بيتكلم مع حد، ولا بيتعامل مع حد، السواح كان قافل على حاله، وبدايته كانت لما نزل مصر سايح وعجبته الحياة هنا، قام اشترى حتة الأرض دي وبنا عليها بيت كبير زي ما أنت شايف يا بيه، وبعد سنين سكن فيها جوة البيت لوحده، ماتعرفش ايه اللي خلاه يبيع الشُقق كلها مرة واحدة، باعها وهو جوة بيته ومن غير ما يظهر لحد، عن طريق سمسار اسمه كريم، باع شقة من الشُقق لأبويا الله يرحمه وبسعر حنين بالنسبة للمساحة والتشطيب، وبعد سنين عيشنا فيها جوة الشقة، كبرت واتعلقت بالمكان، ومع ذلك، أنا ماشوفتوش السواح ولا مرة من ساعة ما جينا، ومش أنا وبس، ده سكان العمارة كلهم تقريبًا، أصل السواح كان دايمًا قافل على نفسه، ولما كان بيخرج.. كان بيخرج في وقت ماحدش يشوفه فيه،وبيرجع برضه في وقت ماحدش بيشوفه، الموضوع لعب في دماغي، حسيت إن الراجل ده وراه سر كبير، وزي أي قصة وحدوته نهايتها موت، بدايتها كانت فضول يا بيه، أنا ومن نفسي دوّرت ورا السواح، ماعرفتلوش جنسية غير اللي في الباسبور بتاعه القديم، واللي كانت انجليزي، لكني ماسكتش لحد هنا وفضلت أدوّر وراه أكتر، عرفت إنه نزل مصر لوحده، وكمان عاش في البيت لوحده، الناس كانوا فاكرينه سفاح في بدايته، خاصة إنه أول ما وصل، فيه شباب كتير اختفوا من المنطقة، لكن الشرطة حققت معاه وطلع برأة، ومن بعدها والأمور رجعت طبيعية، المنطقة رجعت امان، والسواح فضل قافل على نفسه، معلومات خليتني أشك فيه أكتر وأحس إنه وراه حاجة، الله يلعنه الفضول يا بيه، خلاني أراقبه وأفضل وراه، والغريب إنه في كل مرة كان بيهرب مني بكل سهولة، وفي كل مرة ماكنتش بقدر أشوف وشه، كان عارف.. أه والله كان عارف إني براقبه، بس سابني وبمزاجه، لحد ما في يوم كنت راجع بيتنا الفجر، طلعت على السلم وعديت على شقته زي كل يوم، وكالعادة كنت فاكر ان الباب هيبقى مقفول، لكن لأ.. لقيت الباب مفتوح، وفيه سائل لونه أحمر على عتبة الباب، عرفت إنه دم من ريحته، وقتها ماقدرتش يا بيه، كنت خايف، السواح بيني وبينه خطوة عشان اشوف واعرف بيعمل ايه بس ماكنتش قادر، وقدرت بعد حرب بيني وبين نفسي يا بيه، خطوة في التانية، لقيت نفسي واقف قدام الباب وأنا بزقه بـ ايدي، وقتها حسيت بلزوجة الدم وأنا دايس عليه برجلي، ولما دخلت الشقة يا بيه، شوفت السواح واقف في نص الصاله، كان ماسك في ايديه مشرط وقدامه جثة لشاب، كان بيشرّح فيها بـ استمتاع وهو بيسمع أغاني غريبة ومش انجليزية حتى، المنظر رعبني، خلاني أخد كام خطوة لورا بعد ما رجعت من اللي كان في دماغي، لكن السواح شافني، وعينه جت في عيني، ابتسم ابتسامة قشعرتني، بعدها شد كبد الشاب اللي قدامه وأكله بتلذذ وهو بيغني مع الأغنية، حاولت في اللحظة دي اهرب بهدوء، لكن الباب اترزع ورايا، ماعرفش ازاي حصل كده، بس اللي جه في بالي ان السواح مخاوي، خصوصا يعني بعد الكلام اللي قالهولي، هو وإني لو نطقت، أو اتكلمت، هيقتلني زي الشاب بالظبط، ووهو بيشرح جسمي بالطريقة دي، هيسمع أكتر أغنية بيحبها، سألت لو كان بيعمل فيَّ كده ليه، قالي انه بيحب التشريح، وانه كان نفسه يبقى دكتور، لكنه حبه لأكل لحم البشر، كان أكبر من مهنة الطب وبكتير، وإنه مش هو بس، ده هو والجماعة اللي تابع ليها، حاولت أفهم منه أكتر ماعرفتش، هو ماقالش أكتر من كده، وكل اللي قاله انه زي ما فيه مصريين استضافوه في البلد، هو استضاف ناس في بيته، وهم دول بس اللي ليهم الحق انهم يخشوا جوه بيته، بس بشرطين.. الاول انهم مايتعدّوش على شقته، والتاني انهم يسكتوا ومايجبوش سيرة السواح في الشر، هو سامعهم، ومراقبهم، وهيفضل وراهم، كان بيتكلم ونظراته كلها جنون، أكيد ده مش انسان طبيعي بعد اللي قاله واللي أنا شوفته منه، لكنه سابني امشي، طلعت شقتنا غسلت رجلي من الدم اللي دخل فيها بعدها غسلت الكوتشي، ولما خلصت، فضلت قاعد على السرير وانا مرعوب، صحيت تاني يوم وطلبت من ابويا نمشي من هنا ومن غير اسباب، قالي إننا مش هنلاقي بيت زي ده تاني، لكنه اقتنع في الآخر ولقى مشتري، وبعد ما مضى العقود، لقينا جثة ابويا جنب البيت بـ ايام، وقتها الناس خافوا، والأخبار انتشرت على ان السواح القاتل، خاصة انه من بعدها واختفى، وكل اللي كان بيحاول يبيع بيته كان بيموت نفس الموته، فـ كل اللي عملوه انهم سابوا البيت ومشيوا، ده على الرغم من ان السواح جالهم وقالهم يعيشوا بس في هدوء، من غير كلام، ولا شوشرة، وفيه ناس عاشوا فعلا، اتحججوا بالظروف والحياة الصعبة،أما أنا.. أنا ماهمنيش غير حاجة واحدة، هي وان انا اللي قتلت ابويا، انا السبب في موته.
-وماتكلمتش بعد ده كله؟
-جالي يا بيه، قالي اني لو نطقت هيقتلني، فـ خوفت ومشيت، قعدت في شقة صغيرة في المنطقة، وكنت كل ما اشوف جثة لولد بيحاول يتعدى على البيت ويخشه، كنت ببقى عايز انطق أو اتكلم، كنت عارف، كلامي لا هيقدم، ولا هيأخر، وفي الآخر كنت هموت زيهم برضه، السواح عيّشني في رعب طول حياتي، وأنا كان لازم اتكلم.. حتى لو كلامي مش هيفيد، على الأقل أكون حاولت.
-ماتعرفش السواح راح فين؟
رد عليا وهو متلغبّط:
-لو اعرف كنت قولت يا بيه، لكن والله ما اعرف، بس انا عارف.. اه عارف، السواح مش انسان، السواح ده واليعاذ بالله جن، جن بيعاقب كل اللي بيتعدى على مِلكُه.
الكلام يتصدق بعد كل اللي شوفته اليومين اللي فاتوا، السواح لعب معاه لعبة كبيرة، عيّشه طول حياته في رعب أصعب من الموت، ودلوقتي هو بيلعب معايا نفس اللعبة، ولو طلعت بحاجة من الكلام اللي سمعته، يبقى إن السواح كيان مظلم، ماحدش يعرفه حتى اللي شافه وقرب منه، ممكن يكون انسان، ممكن يكون جن، ممكن يكون كيان مظلم تابع لجماعة من جماعات الشيطان، أو ممكن يكون حاجات تانية كتيرة، كلها مالهاش تفسير منطقي، لإن اللي بيعمله السواح لا يمُت للمنطق بـ أي صلة، وعشان أعرف أنا بحارب مين، لازم أنفذ اللي طلبه الأول، وهو إني أقبض على قاتل الشاب، يمكن يكون طرف لخيط خفي، اسمه السواح.
اتصلت بصديقي اللي في مباحث الانترنت وسألته لو كان وصل لأي جديد، رد عليا وهو بياخد نفس عميق وقالي:
-انا دوّرت ورا المعلومات اللي أنت ادتهاني يا خالد، واللي وصلتله مش غريب على موقع مُظلم زي ده، الجريمة اتصوّرت صوت وصورة، والقاتل بيشرّح الجثة وهي عايشة وبتتنفس، ولما خلّص عملته، كتب على ضهرها الكلام اللي أنت شوفته ده، ودي رموز منها ارقام توصلك للموقع المظلم، شيء مش جديد على الموقع، لإن زواره بيحبوا الجرايم اللي زي دي، وزي ما انت قولت، القاتل مش السواح والتخاريف اللي الناس بتقولها وبتحكي فيها، القاتل فعلا كان لابس زيّ باللون الاسود كان ظاهر في الكاميرا كويس وهو بيشرّح الجثة، والأكيد، هو إنه فعلًا مبتدأ من طريقته البدائية، واللي خلاني أقولك كده، إني شوفت كتير من جرايم زي دي وحصلت في مصر، القاتل بيستغل الموقع وبيكسب من وراه فلوس كتيرة، عن طريق وكيل هو اللي بينزل الفيديو عشان يتعرض لزوار الموقع، وطبعًا مش سهل نوصل للي نزل الفيديو، لإنه بيبقى متوصل بـ أقمار صناعية وحاجات هفهمالك بعدين، الحاجات دي صعب توصلنا لمكان القاتل، إلا لو كان غبي وفاضح مكانه من التصوير، وده نادر ما بيحصل، فـ لو عايز تشوف الفيديو، تقدر تنورني، أنا مش هقدر أساعدك أكتر من كده.
-ومافيش أحسن من كده، أنا هجيلك.. هتصل بحسام ونجيلك.
-أنت تؤمر في أي وقت يا خالد.
قفلت معاه واتصلت بخالد، رنة في التانية، ماردش، اتصلت بيه اكتر من عشر مرات، برضه ماردش، وقتها قلقت، خوفت.. خاصة بعد اللي شوفته وسمعته، بس لأ.. الأفكار اللي في دماغي دي ماتنفعش، سواح ايه اللي ممكن يإذيه وهو مادخلش البيت، هو ممكن يكون روّح نام، أنا هتصل بالأمين سيد اللي كان معانا من شوية، هو اللي هيقولي اللي حصل، واتصلت بيه فعلًا، لكنه.. لكنه ماردش عليا، اتصلت بالاتنين معاونين بعديه، برضه ماردوش عليا، في اللحظة دي دقات قلبي بقت أسرع من أي وقت، خليتني أتحرك على بيت حسام وأنا خايف وقلقان، ممكن يكون مات؟.. ممكن يكون دخل بيت السواح قبل كده؟.. ولو دخل.. هيدخل ازاي وامتى؟!.. إلا لو!!!!.. إلا لو كان دخل يوم الحادثة، قبل ما الشرطة توصل وحد يبلغ، اكيد لأ، مستحيل، لكنه حقيقي، أنا دلوقتي قدام شقة النقيب حسام، الباب متوارب، وفيه أثار دم على العتبة، زقيت الباب برجلي ودخلت وأنا مش حاسس بـ أي حاجة، جسمي كان جامد، اعصابي سابت لدرجة خليتني مش مستوعب اللي بيحصل، حسام كان نايم قدامي وأحشائه كلها برة جسمه، عينيه كانت مفتوحه من صدمة شافها قبل ما يموت، شيء طبيعي لواحد اتشرّح وهو حي، وفي وسط ما أنا واقف، مصدوم، مش قادر أتخيّل اللي ممكن يكون حسام عمله عشان يحصله كده، لاحظت وجود تي شيرت وبنطلون وقناع وجوانتي باللون الاسود محطوتين جنب الجثة، ماخدتش بالي منهم من صدمتي، لكني دلوقتي فهمت كل حاجة، فهمت ان القاتل هو حسام، بس ليه؟.. ليه يعمل كده؟!
-الفلوس خالد، كله أما يكون عايز فلوس، يعمل أكتر من كده بكتير.
صوت أقدر أميّزه ما بين آلاف الأصوات، الصوت ده يبقى صوت السواح، لفيت ضهري له وأنا لسه بستوعب اللي بيحصل، ماهو مش سهل أبدًا حد يصدق اللي بيحصل:
-قتلته ليه؟.. أكيد مش اللي في بالي، أكيد حسام مايعملش كده.
-وعمل خالد، حسام كان عايز فلوس كتير، مرتبه مايقدرش عليها، استغل سلطته وذكائه، فوحده ان الشاب دخل بيتي ومش في وجودي، وقبل ما العب مع الشاب لعبتي، صاحبك حبيبك عمل عملته اللي أنت والكل شافها، لكنه مايعرفش ان السواح حقيقي، موجود، شاهد على كل حاجة بتحصل، ولو ماكنتش جيت دلوقتي، كنت لعبت معاك لعبة تانية، بس لأ خالد، أنا أحب اللعبة الجديدة، لعبة العقل.
-كدب.. حسام مايعملش كده، حسام مش زي الصورة اللي انت عايز ترسمها في خيالي.
-مين قالك؟.. انت اللي رسمت، انت اللي فكرت، أنا بس أكدت عليك، فهمت؟
-مافهمتش.. مافهمتش ومش عايز أفهم.
-احنا نتلذذ بموتهم، وأقرب الناس ليهم يتوجعوا على فراقهم، بنتغذى على ألمكم، زعلكم، خوفكم وتفكريكم في وقت الضيق، وعشان نختصر الطريق حبيبي، بقينا نلعب معاكوا اللعبة مباشرة، بس برضه، لعبتنا الأولى، تكسبنا كتير، تكسبنا وجع ناس اكتر، زي اهل رجالتك زي ما بتقولوا، مش الاتنين معاونين والأمين رجالتك برضه خالد؟
-عملت فيهم ايه، انطق واتكلم، ايه اللي حصلهم؟
-هتعرف، وهتشوفهم، بس الأهم إنك مش هتقدر عليا، عشان كده اسكت، ماتتكلمش، اقفل الملف وهم هيصدقوا.
-هم مين وانت ايه؟.. انت حي ولا ميت، انت شبح ولا انسان.
-عمر ما حد في جماعتنا بيموت، زي ما قولتلك حبيبي، احنا نتغذى على ألمكم، احنا مانموتش أبدًا، والسواح، مش سواح في حتة تانية، لعبتي هنا مانتهتش، أنا كنت هرجع، بس صاحبك رجعني بدري، عشان المخطط الاعظم لسه معاده ماجاش، المخطط اللي هنقضي بيه على كل واحد مش مرغوب فيه، بس مش واحد واحد، ده مرة واحدة، فاهم حبيبي؟
-حلم.. حلم وهفوق منه.
-وهو ده اللي عايزينه، انك تفكره حلم، مش تفوق منه غير لما ننفذه، وسكوتك عشان حياتك، هو اللي عايزين نشوفه في عيونك، وعيون غيرك، وخليك فاكر.. اللي هيقرب من بيت السواح، هيموت.
-بس ده مش بيتك، ولا دي أرضك، انت هنا ضيف، ولو كان حد لازم يموت ويسيب المكان، الحد ده هيكون انت.
-كلام أشعار، أحب اسمع واستمتع بيه.
-وانا هتكلم.. هتكلم حتى لو هموت.
-براحتك حبيبي، فيه اللي هيتألم عليك، فيه اللي هنتغذى على ألمه معاك، سلام خالد.
اختفى من قدامي، وقتها بلغت عن الحادثة، وفي نفس الوقت عرفت بموت الاتنين معاونين والأمين، في اللحظة دي ماقدرتش أتحمل أكتر من كده، السواح كان بيظهرلي ويحذرني، لكني مش ضعيف عشان اسكت، لازم أقول اللي شوفته، لازم نمسك السواح ونقتله، انا ماعرفش هو عايش لحد دلوقتي ازاي، ولا بيعمل اللي بيعمله ده بـ أي طريقة، لكنه لازم يموت، وأظن اننا لو اجتمعنا سوا، أكيد هنلاقي الحل، ولو مُت، أنا متأكد انكوا هتخلوا بالكو من مراتي وعيالي، هم أمانة في رقبتكوا.. سلام.
تمت بحمد الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى