قصه البير
لقيتهم هناك اول مشوفتهم قولتلهم انتو كويسين وبعد كده قولتلهم انتو سبتو البيت هناك ليه قالولي يا بابا مانت اللي اصريت ان انا نيجي البلد قولتلهم مش قصدي عالبيت اللي في القاهره انا قصدي البيت بتاعنا الجديد لقيتهم بيقولو جديد انت اشتريت بيت جديد وفين قولتلهم ايه الاستهبال ده مش اول مجينا لقينا عمكو يونس عارضه للبيع وانا اشتريته قالولي ازاي يا بابا احنا جايين البلد اصلا عشان نعزي فيونس*…. قولتلهم ايه قالولي والله يا بابا انت اللي قولت ان يونس توفي واحنا لازم نيجي نعزي….. سيبتهم وطلعت اجري عالاوضه اللي شوفت فيها يونس وابنه من شويه وانا بجري صوت* يونس في دماغي وهو بيقول( ابنك هيموت زي ما ابني مات) دخلت بيت يونس لقيته متجدد زي موضبناه احنا بالظبط ولقيت ابراهيم ومحمد قاعدين عادي كنت رايح عليهم انا متعصب وكنت عايز افهم عشان مش فاهم بس اول مشافوني قالولي عمو بونس عدي* من شويه وكان عايز يشوفك# انا دماغي بقت تودي وتجيب بس انا عارف ان الاوضه هي السبب في كل ده روحت فعلا وكان معايا المقص بتاع الاشجار خدته معايا عشان اقطع السلك كله وفعلا شيلت السلك كله بس لما قربت من الباب لقيت القفل بتاع الباب مقفول هو ازاي مش انا كسرته المره اللي فاتت مش مهم روحت كسرته تاني لقيت الاوضه فاضيه من غير جثث بس كانت فيها اوراق كتير جدا وطيت وجبت ورقه منهم وكان مكتوب فيها انا اسمي جلال انا اشتريت البيت ده من واحد وكان عارض عليه سعر قليل جدا بس عرفت ان ده مش سعر البيت ده سعر اللعنه اللي جوا البير وكان مكتوب تاريخ 19\3\1832 والرساله خلصت جيبت رساله تانيه لقيت فيها( مفيش حاجه هتفيدك دلوقتي غير انك تكون عملت حاجه قبل متخش البير تسقط اللعنه واللعنه تسقط لما السياج اللي حوالين البير تقع والشجر ينمو والجواب خلص وكان فيه تاريخ 6\5\1865 فكرت كده السياج انا كسرته وطيت اجيب رساله تانيه يمكن افهم منها وكان فيها بص بدل انت بتقرا دلوقتي… الرساله اعرف انك مش هتطلع من نطاق الغرفه ديه اللي هي في الاصل طالعه حوالين البير هو الفضول اللي خلاني اخشها حسبي الله ونعم الوكيل في اللي باعهالي حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا يونس# ايه يونس مين وكان موجود تاريخ 1\1\1900 علي الرساله وطيت اجيب رساله رابعه لكن ديه لقيتها فاضيه وانا ببص عالرساله حد ضربني علي دماغي ضربه جامده اوي وفقدت الوعي لكن لما صحيت لقيت نفسي في نفس الاوضه اه والله بس رجلي مربوطين وايدي الشمال مربوطه برضه ولقيت حد بيضحك من بعيد وصوت اقدامه بيقرب عليا لحد اما جه وشوفت وشه كان يونس واول كلمه قالها اهلا بيك في البير وكمل ضحك وبعد كده سكت وقعد يقول مهو انا مش هينفع اموت ممكن انت تموت بدالي بس انا هفضل موجود عشان اكمل فقولتله انت فاكر انك كده مش هتموت قالي اه مهو انا مش عندي 60 ولا 80 ولا حتي 100 انا اكبر من كده بكتير وانتو كل اللي عليكو اني اصعب عليكو فتشترو البيت علي اساس انكو هتحلو الازمه بتاعتي مش بقولك متخلفين قولتله هو انت فاكر ان عيالي هيسكتو وهيسيبو ابوهم مختفي تبقي عبيط لقيته بيقول هو انا اقدر احرمكم من بعض كلها كام يوم وهييجو الاتنين في البير ويكبرو عيلتنا قولتله ادي جزاتي اني حاولت اساعدك لقيته بيقول تصدق صعبت عليا انا هقولك علي حاجه اكتب رساله عشان لما عيالك ييجو يعرفو انك كنت هنا وقعد يضحك كتير وراح قافل الباب عليا الباب كان مخرم لدرجه انو كان بيدخل اشعه الشمس فنا كنت شايف لدرجه ما كتبت كل حاجه في رساله واحده وفي الاخر كتبت التاريخ 9/4/1904 والرساله خلصت