روايات كاملةرواية جحيم الكتمانكل الروايات

رواية جحيم الكتمان الحلقه 18

رواية جحيم الكتمان الحلقه 18

” في الفيلا”
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم
– فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم
– ‏بصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده ” فريد!!
” بعياط جري فريد ع حضنه “
– مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا
– ‏طلعه ي جدي أوضته وأنا هطلبله دكتور
– ‏أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة ؟
– ‏بعدين خليه يرتاح دلوقتي أنا كمان تعبان وعاوز أرتاح
” طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
دخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة
– قعد جمبها وفضل ساكت شويه
– ‏بحزن ” هو إلا حصل لفريد دا بسببي
– ‏بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني ” من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الزبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر أعمل فيه كل دا بإيدي
– ‏بس أنت قسيت عليه جامد ي حمزة
– ‏بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه” أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بجريمة قت*ل !!
كان بيتصرمح ويغضب ربنا مع بنات مفكرش في ثانية أن ربنا ممكن يردله دا في أخته إلا ملهاش ذنب غير أن كلب زي دا طلع أخوها
بستغراب ” هو فريد ليه اخوات بنات ؟!
” سكت حمزة فجأة وهو بيستوعب إلا قاله بإندفاع حاول يهدي شويه بصلها وه
– ‏ضيق عيونه بستغراب” هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها!
” ‏بصت في الأرض بكسوف “
– عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
– ‏بإهتمام ” أيه ؟
– ‏أنك بتتثبتي في ثانية
– ‏ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء” متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان
– ‏أنا بحبك اوي ي حمزة
– ‏قولتي ايه !!
” ‏بصت في الأرض بخجل “
– قرب منها أكتر ” بقولك ايه
– ‏قول
– ‏كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو
– ‏حمزة !!!
– ‏قرب منها أكثر
– ‏حمزة !!
– ‏حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب
– ‏بصوت خافت” حمزة !
” فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي “
– اتخض جامد حط إيده ع بؤقها” يابنت المجنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين !
” شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب”
– أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه
– ‏قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت
– ‏حط إيده ع وشه وضحك
– ‏قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري
– ‏طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك
– ‏وشها أحمر بإحراج ” ت تصدق أنك متربتش أطلع برا
– ‏ع فكرة أنا جوزك لو كنتي ناسية يعني
– ‏برا ي حمزة
– ‏خلاص خليكي كدا أنتي حرة
– ‏بقولك نادي ع بنت بسرعة
– ‏خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير ” أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت
– أنت ايه معندكش إحساس!
– ‏قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة”
– ‏الله هو فينا من كدا صحيح خير تعمل شر تلقي ع فكرة بقي أنا كنت عاوز أساعد بس
– ‏ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حيوان !
– أمم ‏لسانك لسه طويل
– ‏انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا
– ‏لا والله !
– ‏أيوا
– ‏ماشي تمام
– ااا يعني ايه
– ‏
– حمزة أنت رحت فين ؟
– ‏
– أنت لسه واقف ولا طلعت ؟
” فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة “
– طلعت بحزن ” ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك
– ظهر حمزة من وراها ” طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
– ‏شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ” ششش
– وهي بترتعش من الخوف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر
– ‏بص بتوهان في عيونها وبإيده ماسكها من وسطها” وعد
-رواية جحيم الكتمان الحلقه 18
– مبترديش عليا ليه ؟
– ‏شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها ” أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح
– ‏وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش” أه
– ‏بغمزة ” طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية
” ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه”
‏- بفرحة ” ضحكت يعني قلبها مال بقي
‏شالها وهو بيضمها بقوة ” حمزة أنت بتعمل ايه
‏- أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ؟!
‏- حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح ؟
حصل
– مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الوحش
– والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي
” لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف “
‏رواية جحيم الكتمان الحلقه 18
– ي بيه ي حمزة بيه
– ‏وقف بصدمة ” الله يخربيت حمزة هو دا وقته
– ‏ضحكت وعد بقوة ” نزلني لو سمحت بقي
– ‏بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
– ‏ي حمزة بيه ي حمزة بيه
” نزلها وفتح الباب بعصبية ” في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه !
– ‏أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي ؟
– ‏وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
أخلص كنت جاي عاوز ايه ؟
– ‏وقف ثانيتين بتفكير ” وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !!
– ‏ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه
– ‏لمس وشه بغيظ ” عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم
– ‏بخوف” ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم
– ‏بضيق وهو بيبرطم ” بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال
– ‏أحم جدي حضرتك عاوزني
– ‏ادخل ي حمزة وأقفل الباب
– ‏خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي
– ‏انا إلا جايبك أسألك فريد عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا !!
– ‏بتفاجئ” أيه دا هو إلا قالك كدا !
– ‏أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك
– ‏جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص
– ‏يظهر أنك لسه متعرفش نفسك ي حمزة مش حمزة الخوري إلا يدخل البيت وأخوه متبهدل كدا وبكل بساطة يطلع أوضته ولا كأن حاجة حصلت
” ‏ظهر عليه التوتر فبصله وسكت”
– شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فَكريني ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين
– ‏العفو ي جدي أكيد منقصدش بس أنا مرضتش أقولك عشان متزعلش وأنت عارف كويس أني مستحيل أعمل كدا بدون سبب
– ‏ودا إلا أنا بعتلك عشانه عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا ؟
– ‏خد نفس بتنهيدة ” روحت لقيته في فيلا مهجورة قدامه جثة دمها مغرق هدومه ووعد مربوطة جمبه مغمي عليها وهدومها متقطعه وواخده رصاصة في رجلها تفتكر المفروض أتصرف ازاي
– ‏بصدمة قوية وهو حاطط إيده ع قلبه ” ااا أنت بتقول أيه !! فريد ه هو إلا عمل كدا في أخته هو إلا خطفها وأغتص*بها وكمان قت*ل !!!
– ‏شوفت أنت أول حاجة فكرت فيها أيه .. قولي أنا المفروض كنت أتصرف أزاي وقتها لو كان البوليس وصل قبلي كان زمانه واخدله إعدام من أول حكم
” ‏بدوخه قعد ع الكرسي وهو مش قادر ياخد نفسه “
– ‏جدي .. جدي أنت كويس ؟
– ‏بصوت مخلوط في البكاء ” أنا السبب في كل دا أنا السبب
– ‏اهدي ي جدي محصلش حاجة من إلا أنت فاكرها إلا عمل كدا واحد صاحبه مش هو
– ‏أنت عرفته !
– ‏أيوا وزمانه بياخد حسابه دلوقتي
– ‏يعني ايه !!
– ‏دكتور تبعي بيظبطه هخليه يشوف أي بنت يهرب بسرعة من قدامها
– ‏قصدك أيه مش فاهم
– ‏حقن هرمونات أنوثة هتلخبطله كل حاجة في ظرف أسبوع هيقلب بنت بالمعني الحرفي
– ‏ي نهار أزرق هرمونات أنوثة!!
– ‏إلا زي دا كان خسارة فيه حق الرصاصة إلا هتريحه بس لأ أنا هخليه يتمني الموت ويتحسر ع كل ثانية في عمره كان ممكن يبقي راجل بجد ومرضيش هيبقي عبرة لكل صحابه إلا ماشيين في نفس السكة الوس*خة إلا أختروها بنفسهم
– ‏بس يابني أنت كدا قضيت ع مستقبله !
– ‏وهو إلا زي الزبالة دا محتاجين نسله في أيه ولا أنت عارف كان ممكن يعتدي ع كام بنت تانية الوس*خ كان عاوز يقتل وعد يعنى بعد كل إلا عمله دا وكمان مكنش عنده لحظة ندم ع إلا عمله
– ‏وأنت ناوي ع ايه
– ‏خد نفس بإرتياح ” بصراحة عاوز أعمل مفاجئة ل وعد تعوضها عن كل إلا حصلها الفترة إلا فاتت دي نفسيتها تعبت اوي محتجاني جمبها
– ‏لا والله هي برضو إلا محتجاك يالا
– ‏أحم جدي مش فارقه ع فكرة المهم أن المعني واحد وأني المفروض أبقي جمبها الفترة دي تحديدا علشان كدا فكرت أعملها فرح وقسيمة تانية بمهر وشبكة وشهر عسل سنة اتنين كدا في أي بلد أجنبية
– ‏شهر عسل سنتين !!
– ‏أحم شويه نزودهم ولا ايه
– و فريد هتعمل معاه ايه
– ‏مش هكلمه الفترة دي خالص لحد ما يحس بغلطه ويندم بجد وياريت متعرفوش أنك عرفت علشان ميحسش بإحراج منك خليك أنت جمبه في الفترة إلا هكون أنا بعيد عنه
– ‏أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها ؟
– ‏أتنهد بحزن ” مش عارف ي جدي خايف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه
– ‏عارف أنها ع نفس الكرسي إلا أنت قاعد عليه دا كانت بتقول نفس كلامك وهي خايفة أنك تعرف إلا حصلها !
– ‏أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بُعدها عني أو زعلها تاني أبدا
– ‏طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته ؟
– مليش دعوه ‏اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع
” فجأة سمعوا صوت صريخ جامد ” حمزاا
– ‏بصدمة ” دا صوت وعد !!
– ‏طلع يجري بسرعة ع أوضتها وهو مرعوب ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت ” وااعد
– ‏بصوت مخلوط بالعياط ” ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا
” طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم بخوف “
– بصدمة ” أيه دا !!
– ‏أنت لسه هتتصدم ألحقه دا هيرمي نفسه
” فريد واقف ع السور وهو بيبصلهم بعيون مدمعة “
– قرب منه شويه ” فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا
– ‏بصوت مخلوط بالبكاء ” متقربش ي حمزة أنا هرمي نفسي بجد لو قربت
– لنفسه ” هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حِمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها !
-وعد بستغراب” ‏أنت سرحان في أيه بيقولك هيرمي نفسه قوله حاجة !
– ‏أنزل بقولك مش ناقص لعب العيال دا
– ‏أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه
– ‏برق حمزة بصدمة ” أييه !!
– ‏انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي
أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي و مكنتش عاشت كل العذاب إلا شافته دا
– ‏وعد بإستغراب” حمزة هو بيقول ايه ؟
– ‏بصله بغضب” أنزل يالا وأخرس بقي أنت ايه فاكر بموتك دا هترتاح !
– ‏بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين
– ‏وعد بعياط ع حالته ” حمزة بالله عليك أعمل حاجة وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية
– ‏بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخوفها عليه وهي متعرفش أنه أخوها أصلا
– ‏فريد أنزل وهنتكلم بهدوء إلا أنت بتعمله دا غلط ولا عمره كان حل
– ‏بصوت قهرة ” وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
“‏بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصدومة من كلام فريد”
– ‏أختك !!
#يتبع
رواية جحيم الكتمان الحلقه 18
#فاطمة_إبراهيم
رواية جحيم الكتمان الحلقه 18

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى