– عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة ” ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
- نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
- ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ” ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
” في الفيلا”
– سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش
– برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
– وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ ” اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه
– ضحكت وهي بتظبط السفرة ” فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز
– شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك” طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام ؟
– بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه !
– زاد في الضحك وهو بيكح ” دا أنتم قصة حب عميقة بقي
– عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب ؟
– قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام ” أيه ي سحورة
– أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عُقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العُقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد
– بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل
– المشاكل دي هي إلا بتقوي العُقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها
تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني ؛ أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها
” بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في حضنه ولف بيها كتير أوي وبعدها نزلها وهو بيبوس رأسها وخدها وقرب منها أكتر واا “
– جرا ايه ي عم أنت نسيتنا ولا ايه نحن هنا
– بصوت خافت بينه وبينها انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها
– بفرحة ” أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة
” دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكُبار وبعد قيادات الشرطة “
– مبارك عليكم ي ولاد
– هما الاتنين بصوت واحد ” الله يبارك فيك ي جدي
– جه فريد ” أختي قمر أوي ي جدعان والله
– بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك
– بصتله وعد ” نعم بنات القمر !!!
– بتوتر ” أحم لأ والله ي حببتي مقصدش
– فريد بخبث” ألبس ي برنس
– مسك إيديها وباسها ” أنتي إلا في قلبي وعيني وحياتي كلها
” لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق”
– وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي
– مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ ” شكرا ل رأيك إلا غَير محور حياتنا دا ” بص جمبه لقي بنت ” مش تعرفنا
– أه أقدم لكم ساره خطيبتى
– لا متقولش بجد !!
– اه والله
– لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي
” جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة
” بعد الفرح “
– أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت !
– الله في ايه هسوق العربية
– لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه
– طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة
– مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة ؟!
– هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي !
– ضحكت وهي بتميل عليه بحب ” لو الخطف هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك
” قرب منها خطف بوس*ة كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية “
– لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا
” في شقة حمزة “
– الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص
– أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا
– أحييه شقتك !
” ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا “
وعد وهي بتحضنه ” بحبك أوي ي حمزة
– وأنا بعشقك ي قلب حمزة
– هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش
– بس هدومنا كلها في الفيلا !
– قرب منها وبغمزة ” هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !؟
” دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل
دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة
- الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا
- قرب منها وهو بيشيل الطرحة ” محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا
- بكسوف ” حمزة أنت اا
- قرب منها أكثر ” هي العلامة إلا كانت عند شفايفك دي راحة فين
– معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات
– أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا
– أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت
– أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه
– بعصبية ” لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش ضمن البه*ايم إلا شغالة عندك أنا مبعملش حاجة غصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت
” قفل عادل التلفون ورماه في الأرض بغضب وهو بيتوعدهم كلهم ” أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قتلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب
” تاني يوم “
صحيت وعد لقت نفسها في حضنه عدلت نفسها شويه وهي بتبص عليه بسعادة ” هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا !
لنفسها بسرحان ” الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا ” وهي بتلمسهم بإستمتاع”
أيه الجمال دا ي ربي “في لحظة حماس شدت واحدة منهم” قام حمزة مخضوض ” ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك ” اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي
– يعني عشان عجباني تخلعيهم !
– كتفت إيديها ب لوية بوز ” خلاص مش عاوزة حاجة
– ميل عليها بحب ” دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك ي قلبي
– حمزاا
– مش بإيدي قولتلك بضعف قدام القميص الأبيض داا
– حمزااا
” فضلوا في الشقة شهر لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر وبعدها وصلهم فريد للمطار “
” بعد ٨ شهور شرف العيلة بَحر حمزة الخوري واخد عيون وعد ورموش حمزة حاجة كدا شبه الملاك “
– هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل؟
– حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في حضني خايف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي