كان موجود صور كتير ليها بس بالطرحه صور ف كل مرحله من عمرها
قمر: ده بجد كل الصور دى بتاعتي انا
معتز: طبعا ياحبيبتي كل صوره منهم ليهم ذكريات كتير ياحبيبتي دى مثلا كان يوم النتيجه بتاعت الثانويه العامه و دى كانت اول يوم ف الكليه و دى كانت اخر صوره مع بابا وماما الله يرحمهم
قمر: الله يرحمهم يارب
محمود: و دى رودينا اختي كانت اقرب حد ليكي صحبتك الوحيده
قمر: طب هي فين
محمود: سافرت من سنتين مقدرتش تستحمل انك مش موجوده مشيت و لحد دلوقتي مش عاوزه تنزل خالص وانا مش عارف اروح عندها عشان الشغل كتير هو بكلها فديو بس
قمر: هترجع تاني ان شاءلله
محمود: اكيد هترجع عشان انتي موجوده خلاص
معتز ساكت عشان عارف السبب الحقيقي و مش هيقدر يقول حاجه
معتز: ممكن اطلب منك طلب تانى ياقمر
قمر: اكيد
معتز: ممكن تفضلي هنا
عمار: نعم ياخويا ازاي ده
معتز: انا قصدي تقعد ف الفيلا لحد يوم النتيجه ما تطلع بس نفسي احس ان اختي معايا من تلات سنين
محمود: مين دي يابنتي تعالي بس انتي و هتعرفي بنفسك انها اسيل بجد
رودينا: طب انا هحجز و هنزل بكره بس متقولش لحد خالص تمام
محمود: تمام هستناكي بكره
رودينا: تمام ياحبيبي باي
محمود: باي
رودينا بعد لما قفلت فضلت تفكر ازاي هتنزل
رودينا: يارب ازاي ارجع اشوفه تانى بعد ما قالى لا ازاي بس انا خدت موضوع اسيل حجه عشان محمود بس دلوقتي مفيش حجه تنفع يارب خليك معايا ونبي و اقدر اتحمل
…………
عند قمر
معتز: دى بقا الاوضه بتاعتك
قمر: حلوه جدا تخيل نفس الاوضه بتاعتي ف لندن
معتز: عشان هي نفسها اللي عملت الاوضه هنا هي اللي هتعملها هناك
قمر: نفسي يكون معاك حق فعلا انا خايفه اتعامل مع اى حد وكمان رفضه اتجوز دلوقتي عشان انا مش فاكره حاجه ومش هعرف اكمل وانا مش فاكره حاجه خالص كده
معتز: انتي اتخطبتي ازاي انتي مكنتيش مخطوبه اصلا
قمر: لما فوقت من الحادثه كان معايا عمار ساعتها قالي انو خطيبي و كمان اهلي ماتوا و اننا كانو ف شغل هنا بس احنا عايشين ف لندن و سافرت لندن و مرجعتش تاني غير دلوقتي
قمر: هو معملش حاجه وحشه معايا ابدا ده انا اشتغلت معاه ف الشركه و بقيت مدير عام الشركه و كمان قعده ف قصر هناك و كمان محاولش يقرب منى خالص مع ان كان ممكن يستغل كل ده و يقولي اننا متجوزين بس هو معملش كده ف بعد اذنك بلاش تعمل حاجه ليه
معتز: حاضر ياقمر مش هعمل حاجه بس انتي مش هترجعي لندن تانى انتي مش هتبعدى عنى تاني كفايه تلات سنين
قمر: حاضر تطلع بس النتيجه و كل حاجه هتتحل
كل ده كان عمار هيدخل عند قمر بس وقف لما سمع كل الكلام ده
عمار: بق عايز تخدها منى تمام يامعتز يعني انا مغلطتش لما عملت كده قمر ليا لوحدي بس
…………….
تانى يوم قمر صحيت و لبست و نزلت تحت كان معتز و محمود و عمار بيفطروا
قمر: بصى انا مش فاكره حاجه خالص بس انا مرتاحه ليكي و اكيد هتكوني صحبتي حتا لو مطلعتش اسيل
رودينا: اكيد طبعا بس انتي اسيل انا متاكده والله
عمار: بكره كل حاجه هتظهر
رودينا: مين ده
قمر: ده عمار خطيبي
رودينا: نعم ياختي خطيبك منين
قمر: هقولك بعدين تعالي نتكلم
رودينا: يلا
و مشيت مع قمر و طلعت الاوضه فوق معتز كان وقف و زعل اوى انها متكلمتش خالص معاه و اليوم خلص كانت طول اليوم قمر قعده مع رودينا او معتز تسمع منهم حاجات عنها