رواية احتيال و غرام

  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع عشر والأخير

    بعد مرور ثلاث أسابيع… خرجت ليال من المرحاض تجفف وجهها بعد عودتها من الخارج، وتلك الابتسامة اللامعة تشرق ملامحها، حتى تلك اللحظة لا تصدق نتيجة التحليل التي أكدت أنها، حامل! نبضة هادرة عنيفة سيطرت على كلها وهي تحيط بطنها بيدها، وذلك الشعور اللذيذ الرائع ينثر وهجه الساطع بين ثناياها، يا الهي، تحمل قطعة منه بين احشائها، قطعة ستصبح القفل المتين…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثامن عشر

    كانت الغيرة كالنيران الهوجاء تصاعدت في جوف أيسل حتى وصلت لقمم عيناها فشاب بُنيتاها دخان الغضب وهي تزمجر فيه بجنون: -ساكت ليه؟ طبعًا لازم تسكت ما أنت خاين فأمسك بدر ذراعاها برفق يحاول مراعاة حالتها وهو يتمتم في هدوء وحنان: -طب اهدي يا حبيبتي وهفهمك كل حاجة لتصيح فيه أيسل بانفعال: -متقوليش يا حبيبتي، أنت تحضنها وجاي تقولي حبيبتي ثم…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع عشر

    إنتفضت ليال وسؤاله ينتشلها من ارض الحلم التي تثبتت عليها واخيرًا، ليُعيدها لتلك الليلة التي لا تتمنى سوى نسيانها فقط…! فابتلعت ريقها لتتنهد قبل أن تجيبه في ثبات غريب: -ايوه اخدت منها فلوس يا يونس فعقد يونس ما بين حاجباه والغضب يتجمهر بين ضلوعه مطالبًا بتفسير حتى يخمد ثورته، فدفعها بجسده للخلف وهو يضغط على ذراعها متسائلاً بنبرة اكثر حدة:…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام الفصل السادس عشر 16

    رواية احتيال و غرام الفصل السادس عشر 16 كانت أيسل مستكينة مكانها أمام جثمان والدتها، تحدق بها بعينان خاويتان ، وجهها شاحب وكأن الروح غادرت جسد والدتها والأنفاس سُرقت منها هي، لا تستوعب، لا تستوعب ابدًا، كيف هكذا فجأة ماتت، دون أن تعتذر منها، دون أن تعوضها عما مضى، دون أن تخبرها بمبررات تُسكت أنين روحها المذبوحة مرارًا وتكرارًا..! ابتلعت…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام الفصل الخامس عشر 15

    رواية احتيال و غرام الفصل الخامس عشر 15 لحظات شعر فيهم يونس أن الزمن توقف عند تلك النقطة، وكأن اللاوعي محى ما قبلها وما بعدها من حروف…! وكلما كاد يصدق، يستوعب، يشعر أن داخله يتلوى ليبصق ما رأى خارج حدود العقل رافضًا إياه… عاد ينظر لتلك الصورة والرسالة وكأنه يرجوها أن تحكي له حقيقة ستتحكم بمكاييل حياته حرفيًا، وهي لم…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثالث عشر

    كان الجميع مجتمعون في حديقة المنزل يتناولون افطارهم سويًا، حتى هبت عليهم العاصفة التي تمثلت في حامد الذي وقف أمام باب المنزل يصرخ بجنون في حارسان المنزل: -إبعدوا من قدامي قولتلكم هدخل يعني هدخل والاخران لم يملكا سوى نفس الرد الذي بُرمجا على عدم الاستجابة إلا له: -يا استاذ مينفعش، كفاياك مشاكل وامشي من هنا اصحاب البيت مش عايزينك تدخل…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثاني عشر

    تفرق جفنـا أيسل ببطء لتبزغ بُنيتاها شبيهتا القهوة من بينهما، وما إن أحكمت قبضتها على زمام الوعي حتى هبت منتصبة لتجلس وهي تنظر حولها لتجد نفسها جالسة في سيارتها جوار بدر الذي كان جالسًا جوارها وابتسامة واسعة مرسومة على شفتاه وما إن رآها وقد استعادت وعيها حتى قال مشاكسًا: -صباح الخير يا روحي فإتسعت عينـا أيسل بصدمة وهي تستوعب أن…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الحادي عشر

    ودون مقدمات فُتح الباب فجأة فشعرت ليال للحظة أن الحظ قد أحكم عقدتها ووضع نقطة النهاية في صفحتها قبل أن تستطع حل تلك العقدة التي تحط كالشبح على مضجع مشاعر يونس…! ثم أخذت شهيقًا عاليًا وكأن الروح عادت لها مرة اخرى ما إن رأت أن الذي دخل وبالتأكيد سمعها لم يكن سوى حماها العزيز قاسم… اقترب منها بملامح متجهمه تحكي…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل العاشر

    ما إن تقابلت نظراتهم دأبت ليال على تمحيص نظراته لتقرأ ما بين سطورها من مشاعر، فسحبت نفسًا عميقًا حينما وجدت فقط تعجب ودهشة من اقتحامها المفاجئ للغرفة، وقبل أن ينطق يونس بأي شيء كانت تشير له بيدها مسرعة وهي تردد: -تعالى معايا بسرعة إلحق! عقد ما بين حاجبيه ودهشته تتألق أكثر بين ساحة عيناه السوداء: -اجي معاكي فين وألحق إيه؟…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام الفصل التاسع 9

    رواية احتيال و غرام الفصل التاسع 9 للحظات فشلت ليال في إيجاد سبيل لنجدتها من بين براثن غضب يونس التي لوحت لها من حدقتـاه السوداوتان..! ليقترب هو منها خطوة اخرى مكررًا سؤاله بلهجة أشد لم تأتي خالية الوفاض بل غذت بذور القلق التي نبتت بين ثنايا روح ليال : -ردي عليا مين اللي كنتي بتكلميه ومش عارفه تشوفيه؟! ثم صرخ…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثامن

    بلحظة كان بدر يقتحم ذلك المكان، ليجد ذلك الرجل يحمل أيسل ببطء شديد وهو يترنح في مشيته، لتستعر نيران غيرته التي اشتعلت بين جنبات صدره وهو يرى ذلك القذر يحملها ويداه تصل لأي جزء من جسدها..! زمجرة عنيفة تود إختراق حنجرته لتصل للنور، لا يحق لأي مخلوق لمس ما هو له، ما يخصه، يخصه وحده، أيسل أصبحت ملكية خاصة له،…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع

    بابا! قالتها ليال وقد تثاقلت أنفاسها، لحظات من الزمن شعرت فيهم أن الهواء الذي ينزل لرئتيها أصبح كالحجر المُدبب فلا تستطع أخذ نفسًا يُحيها بعدما جعلتها كلمات والدها كالميتة تمامًا…! فيما زمجر فيه يونس والغضب يتأجج في مقلتاه: -أنت بتقول إيه يا راجل أنت، أنت مجنون! ليصرخ حامد وهو يقترب منهم بانفعال سيطر على كل خلية إنسانية داخله:. -لأ انا…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل السادس

    الصدمة شلت تلك الحروف التي كادت تتقافز من حافة شفتـا فاطمة فبقيت تحدق بها مبهوتة وهي تردد أسمها بسؤال متواري خلف حروفه: -أيسل! فابتلعت أيسل ريقها وهي تدير رأسها متابعة: -ده قراري، انا هروح معاهم فأمسك بدر ذراعها يضغط عليه بقوة وهو يهتف من بين أسنانه بحدة: -إيه اللي انتي بتقوليه ده، تروحي معاهم فين انتي مجنونة!؟ -ايوه مجنونة. قالتها…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الخامس

    كان يطل عليها بجسده دون أن يمسها، وجه يونس أمام وجه ليال مباشرةً، عيناه السوداء تحاصر بنيتاها تقدح عاطفة ذكورية لا يدري متى اشتلعت بين جنبات صدره وهبت لتنشب بظلمة عيناه..! بينما ليال كان صوت تنفسها عالي، دقات قلبها في ازدياد مستمر حتى شعرت أن الهواء الذي تسحبه لصدرها لم يعد يجد مكان وسط ثوران تلك المشاعر الحادة داخلها.. أمسكت…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الرابع

    كاد يكمل، كاد يرميها في نفس الجحيم الذي ألقت به مريم ولا يدري ما ماهية الشيء الذي صدح صوته من بين زخات قلبه ليمنعه مغطيًا على صوت شيطانه الذي يخبره أن يفعل..! بينما تلك السيدة تركزت كافة حواسها في ترقب للحروف التي ستخرج من بين شفتا بدر وهي تسأله بسرعة: -شوفتها فين؟ زفر أنفاسه على مهل وهو يمسك جبهته وكأنه…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثالث

    مرت لحظات معدودة شق فيها الرعب قلب ليال ليرمي تميمته السوداء بين ثناياه مسببًا فوضى عارمة من المشاعر كان هو مترأسها…! ثم وجدت سيدتان كبيرتان تدلفان من باب الغرفة متخطيتان يونس الذي وقف مكانه مستمتعًا بالهلع الذي اطلق الحرية لفرشاه لتلطخ ملامح وجهها الأبيض الذي شحب بشدة… فصرخت فيهم بهيسترية ما إن وجدتهم تتخطيان يونس: -لأ انتوا هتعملوا إيه! اطلعوا…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثاني

    صباح اليوم التالي وصل كلاً من مريم و بدر، وقد كانت مريم تحاوط ذراع بدر بقوة وكأنه سيهرب منها في أي لحظة، وما إن اقتربا من بوابة القصر حتى استوقفته مريم للحظة تهمس له بقلق مصطنع: -بدر انا خايفة فربت على ذراعها بحنان فطري وهو يخبرها: -متخافيش طول ما أنا معاكي -خليك جمبي طول ما احنا جوه اوعى تسبني لوحدي…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الأول

    في قصر واسع ينم عن الرفاهيه التي أمتلكها أصحابه… جلس بدر الجمّال مشدود الوجه متجهم وكأنهم يغرزون وتدًا بقلبه أمام المأذون الذي كان يعقد قرانه على كتلة الغرور ذات الخصلات النارية، تلك الفتاة التي يكرهها ويمقت كل صفاتها أيسل الرافعي… ظل يراقب ملامحها عله يجد بها حزن او إنكسار ولكنها كانت ثابتة هادئة تحمل بريقًا غريبًا لا يدري مصدر توهجه…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى