رواية وبقي منها حطام أنثى
-
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل العشرون
( يبقى على بركة الله نقرا الفاتحة) هذه العبارة التي نطق بها مدحت والد سارة لذلك الثري الذي أراد الزواج من ابنته رائعة الجمال، فمنذ أن رأها بحفل زفاف إيثار وقد استحوذت على تفكيره وسيطرت عليه كلياً.. ولم يهنأ له بال قبل أن يحصل عليها.. مر على زواج إيثار شهر تقريباً وهو يسعى للوصول إليها ومن ثم عرض على والدها…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل التاسع عشر
لاحقاً، تعجب نادر مما حدث مع رفيقه مالك خلال نهاره الأول بالشركة، وضرب كفاً على الأخر قائلاً بإبتسامة متحمسة: أنا مش مصدق، إنت مع بنت سلمان بيه ومن أول يوم ليك! بركاتك يا سيدنا هز مالك كتفيه في عدم مبالاة، ورد بفتور: أنا مكونتش أعرف انها بنته، افتكرتها موظفة في الشركة، وتعبت فساعدتها، عادي يعني مش قضية! أوضح له نادر…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثامن عشر
مد محسن ذراعه وهو شبه غافٍ – إلى جواره ليتلمس زوجته الجميلة، فوجد مكانها خاوياً وبارداً، ففتح عينيه فجأة، وضاقت نظراته المنزعجة وهو يفتش عنها سريعاً.. اعتدل في نومته، وحك مؤخرة رأسه ثم تثاءب، ونهض بتثاقل من على الفراش.. جرجر قدميه وهو يتحرك للخارج.. رأها وهي غافية و متكومة على نفسها على الأريكة في روبها القطني، فأثارته، وحركت غرائزه نحوها..…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل السابع عشر
اعتلى مالك سطح الباخرة التي ستقله إلي بلد أخرى غريبة لا يعرف بها أحد، وقفت روان وعمتها وزوج عمتها يودعونه بالتلويح، في حين كانت الدموع لا تتوقف فيضانها من أعين الجميع.. كان وداعاً مؤلماً أيقظ ذكريات الفراق بصميمهم. تحرك مالك لسطح الباخرة ووقف ينظر لظُلمة البحر، لطالما عشق البحر بكل حالاته ولكنه الآن بات يخشى هذه الظُلمة.. تساءل مع نفسه…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل السادس عشر
ذاب الحنين وتركني إليها مسافراً.. ويعلم إنها بعهد هذا الحب، هي هاجرة تابعت إيثار خطواته المبتعدة عنها وسيل الدموع ينهمر من عينيها.. هي تُكذب أذنيها التي سمعت توبيخه اللاذع لها وكلماته القاتلة التي ضغطت على وترها الحساس.. طالعت ذلك المكان الذي طالما جمعهما معاً وكأنها تطالعه للمرة الأخيرة.. زادت عبراتها المنمهرة، وزاد الآلم بداخلها… اقتربت من مياه البحر وانحنت لتلمس…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الخامس عشر
أفاقت إيثار من حزنها على صوت أخيها الذي كان يصرخ بإهتياج: اطلع برا أحسنلك، هي خلاص مش ليك واختارت الأحسن منك لم يعبأ مالك بصراخه الجهوري، فقد كان شاغله الأكبر هو حبيبته، فنظر لها متفحصاً إياها، وسألها بقوة: اتكلمي يا إيثار هما أجبروكي عليه؟ صاح عمرو محتجاً: أجبرناها، إنت متخلف؟! هي وافقت برضاها تدخل محسن في الحوار قائلاً ببرود: كلمني…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الرابع عشر
(( لستُ وَحدك من يُعَاني! فَعِشقك قد سَلبَ عَقلي وأضنَاني وَهَشم روحي وعبث بأحلامي فَتبقى مِني حُطًام أُنثَى تُقاسِي، )) التوى ثغر سارة بإبتسامة خبيثة وهي تراقب ردة فعل مالك المصدومة حينما أبلغته بخبر خطبة إيثار.. ضيقت نظراتها لتقول بحزن زائف: تؤ، تؤ، تؤ يا حرام، باين مكونتش عارف ظل مالك على حالته المذهولة لوهلة، مع الفارق أن قلبه كان…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثالث عشر
بداخل منزل إيثار أحتدت المناقشة والمُشدات بين مدحت و رُحيم حتى تدخل عمرو بالمناقشة ليزيد الطين بله، كانت الخُطبة برمتها لا تروق له عمرو ولذا وجد الفرصة قد سنحت له لإنهائها وضرب الفاتحة التي قُرئت بعرض الحائط، وما زاد من حماسته هو وجود البديل والفوري، أي أنه لا حاجة به للإنتظار و… رُحيم وقد هدر بصوته الغاضب: عيب يامدحت متقولش…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثاني عشر
لعينيكِ ما يلقى الفؤادُ وما لَقي وللحبّ ما لم يبقَ منّي وما بقي وما كنتُ ممّن يدخلُ العِشقُ قلبَه ولكنّ من يُبصِر جفونَك يَعشَقُ اعتذر عمرو عن الذهاب إلى عمله في اليومين التاليين، وقدم على أجازة ( عارضة ) مما سبب الإزعاج والضيق لمحسن الذي كان يريد مفاتحته في أمر التقدم لخطبة أخته.. ضرب كفاً على الأخر، وصر على أسنانه…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الحادي عشر
كان ممتعضاً عابس الوجه ومكفهر الملامح، تلك التقاسيم التي كانت سابقاً تنعم بالحيوية والنشاط والمرح، أختفى كل ذلك الآن عقب هذه الأيام العصيبة التي مر بها، حيث وقف أمام المرآة الصغيرة المعلقة على الحائط وأخذ يغلق أزرار قميصه وهو مثبتاً بصره على الفراغ، ثم أنتبه مؤخراً عندما أستمع لصوت هاتفه وقد ذاع رنينه، فأنحنى برأسه قليلاً ليتبين من المتصل حتى…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل العاشر
(( وأي راحة بعد فراقها، وقد سكنت روحي قلبها )) إندفع عمرو كالثور الهائج حينما رأى مالك أمامه لينقض عليه، ثم طرحه أرضاً، وإنهال عليه باللكمات المتتالية، في حين نجح الأخير في صد معظمها.. ثم صاح بصوت حاد وهو يدفع عمرو بعيداً عنه: اسمعني طيب الأول رمقه عمرو بنظرات نارية وهو يهدر فيه بغضب: بنات الناس مش لعبة عشان تلف…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل التاسع
توقفت الكلمات على حافة لسانها وعلقت الحروف بحلقها وكأنها لاتقوي على السيطرة على حالها، في حين أنتبه هو لحالة الأرتباك الملحوظ التي طغت على كيانها فأردف قائلا مالك: مش هتقولي حاجة إيثار وهي تجاهد للنطق ولكن دون جدوى: آآ، اانا… لم يكن أرتباكها وحمرة الخجل التي علت وجنتيها إلا سبباً قاطعاً يزيد من تعلقه بها وإيمانه بإنها هي ضالته التي…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثامن
(( وَلَمَحتُ فِي عَيّنَيها وَمِيضاَ فَسَلَبَ عَقْلِي رُغمَاً عَنِي وَأَرّدَانِي فِي مِحرَابِ حُبِهَا قَتِيلَا، )) استمتعت إيثار بالوقت الذي قضته بصحبة روان وأخيها مالك.. كم ودت لو استمرت تلك اللحظات الممتعة للأبد، فهي قلما تقضي وقتها بصورة طبيعية، ولكن لكل شيء نهاية.. وقبل أن ينقضي اليوم، قرر مالك إصطحاب الاثنتين إلى مكانه المفضل.. في البداية اعترضت إيثار قائلة:. كده أنا…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل السابع
دلفت لحجرتها ثم نزعت عن رأسها الحجاب الملتصق بالأسدال ثم جلست علي المكتب الخشبي الصغير وأمسكت بأحد المراجع الدراسيه، ولكن قطع عملها صوت آلة الكمان التي على صوتها وتعرف مصدرها جيداً، فتركت المرجع ثم دققت جميع حواسها معه وشردت بعالمٍ خاص بها حتي تفاجئت بصوته ينسجم مع أنغام الأوتار ليزداد اللحن شجي، أقتربت من النافذه ثم أستمعت له بتركيز لتستمع…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل السادس
وكأن الماضي قد عاهد حاله ألا يتركني أنساه، فأرسلْ لي من يعكر صفوي، وطاردني حتى في منفاي.. تجهم وجه شريف بشدة، ورمق ذلك الغريب الذي تدخل في الحوار مع إيثار – خطيبته السابقة – بنظرات شرسة، وصاح بنبرة غليظة: أنا خطيبها! سيطر الإندهاش الممزوج بالصدمة على مالك، وعجز عن الرد ببنت شفة، بينما اتسعت مقلتي إيثار في صدمة واضحة، وشهقت…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى الفصل الخامس 5
رواية وبقي منها حطام أنثى الفصل الخامس 5 وقفت أمام النافذة حتي يقترب صوت آلته الحزينه ويخترق آذانها، حيث أصغت إلي مقطوعته بتركيز قوي وظلت علي وضعها ذلك إلي أن شعرت بثقل في رأسها وقد غلب النعاس جفنيها فتوجهت نحو الفراش وتدثرت به… في صباح مشرق غزت فيه الشمس أحضان السماء، إستيقظت إيثار مبكراً لترتدي ثيابها استعدادا لأول يوم دراسي…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الرابع
تفاجئت إيثار بوجود مالك أمامها عند مكتب شئون الطلبة التابع لكليتها، ففغرت شفتيها بإندهاش، ورددت بصوت مصدوم: إنت! إرتسمت علامات السعادة على محياه، وهتف قائلاً بمرح: شوفتي الصدف! أجفلت عينيها خجلاً منه، فتابع مالك قائلاً بإهتمام: ها قوليلي بتعملي ايه هنا رفعت رأسها قليلاً، ولكنها لم تنظر إليه، وأشارت بيدها لتجيبه بتلعثم: أنا، أنا كنت جاية أشوف ورقي. أخذت نفساً…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثالث
وما زاد الحزن من عينيها إلا جمالاً، ليجعلني أنحني في حضرة جمالها أحتراماً، وكأن بريقهما شعاع أملٍ، أُضئ لي بليلةٍ سادها السواد ظلاماً ماهذه العينين البائستين الجذابتين، تجمع بين المتناقضات في جمالها، يااللهي سبحانك وقد خُلقت بإبداع يدك.. هكذا كان يحدث نفسه جالساً شارداً علي فراشه قبيل النوم، فامشهد تصادم عيناهما لا يفارق ناظريه وكأنه يعيش الموقف من جديد، ساحرة…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الثاني
تعالت أصوات الجر والسحب، ووقوع بعض الأشياء، محدثة دوياً مزعجاً لدى السيدة ميسرة، والتي ظلت تطالع السقف بنظرات قلقة.. أخذت نفساً عميقاً، ولوت فمها وهي تزفره على مهل.. ميسرة بنبرة ضائقة: يا روان، بت يا روان خرجت من الغرفة المجاورة فتاة صغيرة في السن – في السادسة عشر من عمرها – وهي تضع مشبكاً للرأس في فمها، ونظرت إلى عمتها…
أكمل القراءة » -
روايات شيقه
رواية وبقي منها حطام أنثى للكاتبة منال سالم و ياسمين عادل الفصل الأول
مقدمة الرواية هو… ذِكرى تليها ذكرى تهاجمني حتى في صحوي.. ككابوسٍ مُزعج لا أفيق أبداً منه وَ مُقتحماً بوقاحةٍ أعمق أحلامي.. فأتلذذ فيهم برؤية طيفك.. وبيأس أنتظر نسمة هواء تحمل عطرك.. فينعش روحي البائسة.. فرائحتك دوماً تسبقكِ أينما كنتِ.. فتشعلي دون قصد شوقي إليكِ… حقاً… كسرني عشقك! هي… لست وَحدك من يُعَاني! فَعِشقك قد سَلبَ عَقلي وأضنَاني وَهَشم روحي وعبث…
أكمل القراءة »