زائر الفجر

  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل التاسع و الاخير

    الخاتمة… “ياااه يا جدتي معقولة كل ده حصل معاكم؟ مش متخيل إن في ناس كده؟” كان تساؤل هاشم رغم بساطته إلا أنه لم يكون يتخيل يوما ماحدث في تلك البلدة؛ فما سردته جدته فاطيما لم يكن سوى قشور لكن ماحدث وقتها كان أبشع من ذلك. لتجيبه فاطيما بابتسامة بشوشة: الحمدلله يا هاشم يا حبيبي ربنا خلصنا من الشر ده و…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الثامن

    الفصل الثامن.. بعد مرور شهرين.. هدت الأحوال نوعا ما في البلدة لكنها لم تخلو من زيارات هارون المتكررة لمنزل صفوان و طلبه الملح في الزواج من فاطيما و هي مازالت على موقفها لم يتغير. في حديقة المنزل… اجتمع الصغار يلعبون و يمرحون كعادتهم وهي مازالت تتجنب الحديث معهم إلا للضرورة القصوى لكنها اليوم عزمت على تنفيذ ما تريد فتلك ورقة…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل السابع

    زائر الفجر الفصل السابع .. بعد إخماد الحريق و بزوغ الشمس و انتهاء كل شيء و حضور رجال الشرطة لمعرفة ملابسات الحادث و كيف اشتغلت النيران في المخزن وبعد المعاينات الأولى لم يجدوا سببا واضحا لما حدث؛ فلا أثر لمادة حارقة أو ماس كهربائي ولا حتى سيجارة.. المكان خال تماما من أي سبب يؤدي لاشتعال المخزن.. و مثلما حدث أُغلق…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل السادس

    الفصل السادس.. “عريس؟؟” كلمة واحدة صدرت منهم و عيونهم مسلطة عليها… لتجيب تساؤلهم ببضع كلمات فقط: ” أيوة عريس إيه غريبة يعني إني هتجوز؟ ” ما بالها هذه الفتاة ألا تشعر بما يدور حولها؟ زوجة شقيقها الكبير لم تكد تصل المنزل بعد وعكتها الصحية التي تسببت فيها بحديثها اللاذع و مازال هناك أمرأة غرقت ولم يعرف حتى الآن كيف حدث…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الخامس

    الفصل الخامس.. في ساحة المنزل الكبيرة…. يجلس الحاج صفوان و أشقاءه مع الضابط ريثما يتم الانتهاء من نقل الجثة إلى المستشفى القريب من البلدة حتى يتم تشريحها ومعرفة سبب الوفاة. وجه الضابط سؤاله لصفوان: حاج صفوان بعد إذنك.. الست فهيمة تقربلك إيه؟ و ازاي اكتشفتوا غرقها؟ ليجيبه بوجه غلب عليه الحزن: تبأة بنت عمتي والي اكتشف غرقها وشافها مرعي من…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الرابع

    الفصل الرابع.. مالكم يا جماعة واقفين كده ليه على باب الأوضة؟ كان ذلك صوت فاطيما و هي تنظر لهم باستفهام.. عن سبب تواجدهم أمام غرفتها الآن؟ شعر الجميع بالقشعريرة لدى سماعهم صوتها خلفهم، أين كانت و لم صرخت صفية بهذا الشكل و هي ترتجف خوفا؟ ليسألها صفوان متلهفا: كنتي فين يا قلب أخوكي روحتي فين؟ لتنظر له دون رد فيسألها…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الثالث

    الفصل الثالث… بعد انتهاء أيام العيد.. صباحا بعد تجهيز نساء العائلة طعام الإفطار للجميع.. جلس الأطفال حول المائدة بينما صفية و أسماء و معهن السيدة روايح إحدى النساء العاملات في المنزل يقمن بوضع الأطباق فوق الطاولة ثم انصرفت للمطبخ و بقيت صفية تنادي زوجها و أشقائه، بينما صعدت أسماء للطابق العلوي لتخبر عنايات و فاطيما. طرقت باب غرفة فاطيما عدة…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الثاني

    الفصل الثاني.. مساء في منزل عائلة الناجي.. تعالت ضحكات الجميع حتى أدمعت أعينهم على مزاح فاطيما و النكات التي تلقيها عليهم فهي أيضا ذات حس فكاهي، ليلتقطوا أنفاسهم بصعوبة ثم تبدأ السيدة عنايات بالحديث معها قائلة: بنتنا الحلوة فاكهة العيلة هدية نجاحك انا حطيتهالك في أوضتك و إن شاءالله ذوقي يعجبك يا حبيبة قلبي. فتنهض فاطيما تقبلها و تحتضنها بشدة…

    أكمل القراءة »
  • روايات شيقه

    زائر الفجر الفصل الاول

    الفصل الاول.. صباحا في إحدى قرى الريف ذات المناظر الرائعة و الرُقعة الخضراء الجذابة و المجرى المائي التي تطل عليه تلك القرية، وسكانها أصحاب القلوب الطيبة و الوجوه البشوشة المبتسمة برغم أعباء الحياة، تجدهم مترابطون و يحبون بعضهم كل منهم يهتم لأمر الآخر ليس فضولا لكن تكاتفا منهم فجميعهم أبناء قرية واحدة، لا تعرف غنيهم من فقيرهم فلا تظهر فروقاً…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى