
ملخص رواية فيلا الحجار الفصل السادس
قال الجملة دى ومشي ، بصيت حواليا وانا خايف وواقف لوحدى في الفيلا ، لاحظت صدمة من الصدمات ، الشمعدان كان طافي ، مين اللي طفاه ! ، اخدت بعضي وخرجت برة الفيلا ، كان في كنبة صغيرة في الجنينة رحت وقعدت عليها ، نديت علي عبد القادر ده ، انا مش عارف هو فين هنا ، بس كنت بنادى عليه وهو بسمع لو كان هنا ولا هنا ، وانا بنادى عليا وببص شمال ويمين عليه ، لقيت حد جه من ورايا وقال ” ايوه يا بيه في حاجة ” ، انا من الخضة قومت كنت هجري ، بصيت عليه وانا بقولوا بغضب ” في ايه يا عم انت هو انا ناقص ” ، ضحك وقال ” مالك يا بيه .. دا انت شكلك خواف قوى ” ، رديت وقولتله ” يعني كل اللي حوالينا ده ميخوفش ” ، سكت وبعدين قولتله ” تعالي اقعد يا عم عبد القادر عايزك ” ، جه قعد وقال ” ايوه يا بيه ” ، قولتله ” هو انت من امتي هنا ؟ .. يعني بتشتغل هنا من امتي ؟ ” ، رد وقال ” يوووه يا بيه .. من ايام البيه الكبير قوى الحجار بيه ” ، قولتله ” ياااه .. يعني انت من ايام جدى الحجار ” ، هو فعلا كان شكله كبير في السن ، كملت كلامي وقولتله ” طيب وانت ما شوفتش حاجة غريبة في الفيلا فبل كده ” ، رد وقال ” لا يا بيه مشوفتش ” ، قولتله ” تمام يا عم عبد القادر ” ، لسه هسألوا علي سبب صراخ مراته اللي انا سمعته قبل كده ملحقتش ، لاني سمعت نفس صوت الصريخ تاني ، عم عبد القادر قام من جمبي وهو بيجري ناحية اوضة في الجنينة ، لسه هروح وراه ، لكن قولت لا يمكن حاجة عائلية هو فاهمها ، قعدت علي الكنبة تاني ، وبعدين فرضت ضهري علي الكنبة ، كنت حاسس اني عايز انام تاني ، وبالفعل غمضت عنيا ورحت في النوم ، وياريتني ما نمت ، شوفت نفسي واقف صالة الفيلا ، وسامع صوت حد بيزعق جوا اوضة من اوض الفيلا ، وفجأة لقيت واحدة ست بتجري من الاوضة دى ، في اللحظة دى في رصاصة اتضربت من الاوضة علي الست دى ، وقعت علي الارض والدم كان بينزل منها ، بعديها لقيت شاب خارج من نفس الاوضة وهو باصص بخوف جوا الاوضة ، و كان بيترجئ حد جوا الاوضة ، لكن اتضرب برصاصة هو التاني ، جت واحدة ست وهي بتصرخ علي الشاب ده ، وكانت بتبكي وتقول ” هو ملهوش ذنب .. هي السبب ” ، في اللحظة دى اتغير المشهد لمشهد تاني ، كنت واقف قدام الفيلا ، كنت باصص ناحيتها ، كانت مولعة ، الدخان خارج من كل اوضة في الفيلا ، صحيت من النوم علي صوت بيقول ” يا بيه يا بيه ” ، قومت بفرك في عيني ، كان عبد القادر ، اتكلم وقال ” صباح الخير يا بيه ” ، رديت وقولت ” صباح الخير .. ايه نمت كتير ؟ ” ، رد عبد القادر وقال ” نام براحتك يا بيه محدش ليه عندك حاجة ” ، بصيت وقولتله ” امال صحيتني ليه !؟ ” ، خرج من جيبه صورة وقال ” الصورة دى لقيتها واقعة في الجنينة .. فقولت يمكن وقعت من حضرتك يا بيه ” ، اخدت منه الصورة وانا ببص فيها .. يتبع
الصورة فيها سر من اسرار الفيلأ
تُعد رواية فيلا الحجار الفصل السادس من الروايات التي نالت إعجاب عدد كبير من القراء لما تحتويه من أحداث مشوقة وتفاصيل مميزة.

