– بقهرة ” وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
”بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصدومة من كلام فريد”
– أختك !!
– بغضب” كلمة كمان وهاجي أرميك بنفسي ي حيوان
– بدموع وقفت قدامه ” حمزة هو قصده ايه بكلامه دا !
– حط إيده ع وشها وهو بيحاول يهديها” هفهمك كل حاجة بس أهدي علشان خاطري
– اهدي أيه أنتم كل الفترة دي كنتو بتضحكوا عليا !!
” ألتفتت لجده وهي بترشف من العياط ودموعها على خدها” أنت أكثر شخص بصدقه وبثق فيه قولي أن إلا بفكر فيه دا غلط مستحيل الناس إلا حسيتهم عوض من ربنا في الدنيا دي تطلع هي أكتر ناس ظلمتني في حياتي ورمتني في ملجأ!
– حمزة بغضب وهو بيبص لفريد ” عاجبك إلا عملته دا ي زبالة عارف لو مخلصتش الفيلم الهندي دا ونزلت هعمل فيك ايه
– جز ع سنانه بغضب” دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي
– بعياط وهي بتعلي صوتها ” لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا
– أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري
“قرب منها وعيونه بدمع بحزن ” حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان
” بعدت عنه وهي مصدومة وحاطة إيديها ع وشها ” أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في رعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم !
نزل سالم وراها ” وعد .. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري
– حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شر ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور ” أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
– نزل بسرعة وهو بيبعد عنه بخوف ” والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني
– طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان
– بمكر وهو بيبص في الأرض ” أحم طول عمره قافشنى كدا
– رفعت رأسها وعيونها حمرة ” أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله
– قرب منها باس رأسها وخدها في حضنه ” أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
– بعدت عنه وهي بتبصله بغضب ” أنت كنت عارف وساكت!
– أحم وعد أنا كنت هقولك بس كنت مستني اا
– بإندفاع ” لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة و مشرفكش أكون من عيلتك
– حط إيده ع وشه بطولة بال” دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح
– بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل
– قام بغضب ” قصدك أيه ي وعد أنا كنت بستغل أنك معندكيش أهل قبل كدا !
– قرب منها بشوق ” وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها
– دمعت من كلامه وهي بتحضنه” هتفضل العوض الجميل إلا بشكر ربنا عليه طول الوقت
– جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد
– وقف فريد بإعتراض” هو ايه إلا بيحصل مش فاهم
– تجاهله حمزة بقصد ” عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث
– متقلقش سيب الموضوع عليا
– الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه
– بص حمزة حوليه ” جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم !
– ضحك سالم ” بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
– شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال
” نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم “
– بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد
– قرب منه وهو بينزل إيد فريد ” شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي
– لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها
– جز ع سنانه بغيظ” ياريتها سابتك تنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا
” يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش “
– أنا جاي معاكم
– ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع!
– تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر” خلاص ي جماعة بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي
– انت بتقولي ايه أنتي كمان أنا سايبهم هنا علشان ألاقيهم هناك !
– عندك حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا
– وهو بيلمس ع وشه بغيظ ” وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم
” في القاهرة “
“وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع “
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
” بعد أسبوع “
– ألوو
– أيوا ي حمزة بيه الصور وصلت حضرتك ع الواتس أب
– تمام ي دكتور وصلت تسلم إيدك ي دكتور
ايه الجمال دا أنا أتصدمت
– تحت أمرك تؤمر بأيه تاني
– كفاية عليه كدا سيبوه يطلع بمنظره دا ويبقي حظه حلو لو رجع بيته من غير محاولة تحر*ش ولا أغتص*اب
” ضحك الدكتور هو وحمزة وبعدها قفلوا “
فتح حمزة الصور وهو بيدقق فيها كويس بإرتياح ” كانت صور سيف بعد تأثير حقن الهرمونات عليه جسمه كان ظاهر عليه بعض معالم الأنوثة الواضحة “
– تستاهل ي كلب ع كل إلا عملته دا يمكن تتربي بعد إلا حصلك وتعرف إن الله حقك
” قبل الفرح بيوم “
إسكندرية في فيلا عادل
– شد حيلك ي باشا البقاء لله
– عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة ” ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
– نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
– ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ” ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت